responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 495

و امْتَكَرَ : اخْتَضَبَ‌ ، و قد مَكَرَه فامْتَكَرَ ، أَي خَضَبَه فاخْتَضَب، قال القُطَامِيّ:

بِضَرْبٍ تَهْلِكُ الأَبْطَالُ مِنْهُ‌ [1] # و تَمْتَكِرُ اللِّحَى منه امْتِكارَا

أَي تَخْتَضِبُ، شَبَّه حُمْرَةَ الدمِ بالمَغْرَة، قاله ابن بَرّيّ.

و امْتَكَر الحَبَّ: حَرَثَهُ‌ ، قال الصاغانيّ.

و مَكْرانُ ، كسَحْبَان، و ضبطَه ياقوت كعُثْمَان: د، م،


8 *

قال:

و أَكثر ما يَجِي‌ءُ في شِعْر العَرَب مُشَدَّد الكاف، و اشتقاقُها [2]

في العربية أن تكون جَمْعَ ماكِرٍ ، كفارِس و فُرْسان، و يَجوز أَن يكون جمع مَكْرٍ ، مثل‌[وغْد و وُغدان و] [3] بَطْنٍ و بُطْنَانٍ.

و قال حَمْزَة: أَصلُه ماهْ كران، أُضيفت إِلى القَمَر، لأَنّ القَمَر هو المؤثر في الخِصْبِ، فكُل مدينة ذاتِ خِصْبٍ أُضِيفَت إِليه ثم اختصروه فقالوا: مُكْرَان . و مُكْران : اسمٌ لِسيفِ البَحْر.

و قال أَهل السِّيَرِ: سُمِّيَت بمُكْرَان بن فارِك بنِ سامِ بن نوحٍ أَخِي كَرْمَان، لأَنّه نزلَها و استَوْطَنها، و هي وِلاية وَاسعةٌ مشتملة على قُرًى و مَدائن، و هي مَعْدِن الفَانِيذ، و منها يُنْقَل إِلى جميع البُلْدَانِ. قال الإِصطَخْرِيّ: و الغَالِبُ عليها المفَاوِز و الضرّ و القَحط.

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

أَمْكَرَ اللََّه تعالَى إِمْكَاراً ، لغةٌ في مَكَرَ ، قالَه ابنُ القَطّاع.

و مَاكَرَهُ : خادَعَه. و تمَاكَرَا .

و زَرْعٌ مَمْكُورٌ : مَسْقِيٌّ.

و المَكْرَةُ : السَّاقُ الغَلِيظةُ الحَسْنَاءُ [4] .

و 1- في حديث عليٍّ في مَسجد الكُوفَة : «جانِبُهُ الأَيْسَرُ مَكْرٌ » . قيل كانَتْ السُّوقُ إِلى جانبِه الأَيْسَرِ و فيها يَقع المَكْرُ و الخِدَاع.

و المَكْرَةُ : السَّقْيَة للزَّرْع. و امرأَةٌ مَمْكُورةُ الساقَيْنِ، أَي خَدْلاءُ.

و المَكْرُ : التَّدْبِير و الحِيلَةُ في الحَرْب.

و مَكَرَهُ مَكْراً : خَضَبَه.

و مَكْرَانُ ، بالفَتْح: مَوضعٌ في بلاد العَرَب، قال الجُمَيْحُ مُنْقِذُ بنُ طَرِيف:

كَأَنَّ رَاعِيَنَا يَحْدُو بهَا [5] حُمُراً # بَيْنَ الأَبارِقِ مِن مَكْرانَ فاللُّوبِ‌

هََكذا أَوردَه ياقوت في المُعْجم.

و مَكرُ ، محرَّكةً: مدينةٌ بمَكْرَانَ، و به قامَ سُلطانُها. *و ممّا يُسْتَدْرَك عليه هنا:

ملبر [ملبر]:

مَلِيبَار -بالفَتْح فكَسْرِ الَّلام و سُكُونِ التَّحْتِيَّة و فَتْح المُوَحَّدَة-: إِقليمٌ كبيرٌ مشتمِلٌ على مُدُنٍ كثيرة، يُجلب منها الفُلْفل، و هي في وَسَط بلادِ الهنْد، يَتَّصل عَمَلُه بعملِ مُولتَانَ: و منها عبد اللََّه بن عبد الرَّحْمََن المَلِيبارِيّ حدَّث بعَذْنُونَ‌ [6] ، مدينة من أَعْمَال صَيْدَا، عن أَحمدَ بنِ عبد الواحد الخَشَّاب الشِّيرازيّ، و عنه أَبو عبدِ اللََّه الصُّورِيّ.

كذا في تاريخ دِمشْق. ذكرَه ياقوت.

مور [مور]:

مَارَ الشي‌ءُ يَمُورُ مَوْراً : تَرَدَّدَ في عَرْضٍ‌ [7] ، كتَمَوَّرَ، كذا في المُحْكم، و زادَ الزمخشريّ: كالداغِصَة في الرُّكْبَة. و العربُ تقول: ما أَدْرِي أَغَارَ أَمْ مارَ ؟حكاه ابنُ الأَعرابيّ و فسَّره فقال: غارَ؛ أَتَى الغَوْر، و مارَ : أَتَى نَجْداً. و قيل في تفسيره؛ أَي أَتَى غَوْراً أَمْ دَارَ فرجَعَ إِلى نَجْد.

و على هََذا فيكون المَوْرُ هو الدَّوْر. و مارَ الدَّمُ‌ و الدَّمْعُ: سالَ و جَرَى‌ ، و 16- في حديث أَبي هُرَيْرَة رَفعَه : «فأَمَّا المُنْفِقُ فإِذا أَنْفَقَ مَارَتْ عليه و سَبَغَت حتَّى تَبْلُغَ قَدَمَيْه» . قال الأَزهريّ:

مارَتْ ، أَي سالَتْ و تَرَدَّدَتْ عليه و ذَهبَت و جاءَت، يَعنِي نَفَقَته. و قال الزمخشريّ: و الدَّمُ يَمُور على وَجْهِ الأَرضِ، إِذا انْصَبَّ فتَرَدَّدَ عَرْضاً.


[1] التهذيب و الصحاح: فيه.

[8] (*) بالكويتية: دمٌ: و هو تصحيف.

[2] عن معجم البلدان، و بالأصل: و اشتراكها.

[3] زيادة عن معجم البلدان.

[4] استدركها الشارح هنا، و هي من متن القاموس، و قد تقدمت الإشارة إليها أثناء المادة.

[5] في معجم البلدان: «بنا» .

[6] عن معجم البلدان «مليبار» و بالأصل «بعذيون» .

[7] بهامش اللسان ط دار المعارف: «عرض بفتح العين تحريف، صوابه عرض بالضم، فالعرض بالفتح خلاف الطول و لا معنى له هنا، و العرض بالضم بالجانب و الناحية، و عُرض النهر: وسطه» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست