responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 492

الذي شُقْرَته تعلوهَا مُغْرَةٌ ، أَي كُدْرَةٌ.

و الأَمْغَرُ : الأَحْمَرُ الشَّعَرِ و الْجِلْدِ ، على لَوْن المَغرَة . و الأَمْغَر : الذي في وَجْهِه. حُمْرَةٌ في بَيَاض صافٍ‌ ، و به فُسِّر 14- الحديث : «أَنَّ أَعرابيًّا قَدمَ على النبيّ صلى اللّه عليه و سلّم فرآه مع أَصحابِه فقال: أَيُّكُم ابنُ عبد المطَّلب؟فقالوا: هو الأَمْغَرُ المُرْتَفِقُ» . أَرادُوا بالأَمْغَرِ الأَبيض الوَجْهِ، و كذََلك الأَحْمَرُ هو الأَبيضُ: و قال ابنُ الأَثير: [معناه‌] [1] هو الأَحْمَرُ، المُتَّكى‌ءُ على مِرْفَقِه. و قيل:

أَرادَ بالأَمْغَرِ الأَبْيَضَ، لأَنّهُم يُسمُّون الأَبيضَ أَحمرَ.

و لَبَنٌ مَغِيرٌ ، كأَمير: أَحْمَرُ يُخَالِطُه دَمٌ. و أَمْغَرَت الشاةُ و الناقةُ و أَنْغَرَت، بالنون، احْمَرَّ لَبَنُهَا، و هي مُمْغِرٌ . و قال اللّحْيَانيّ: هو أَن يكون في لَبَنها شُكْلَةٌ من دَمٍ، أَي حُمْرَةٌ و اختِلاطٌ. و قيل: أَمغَرَتْ ، إِذا حُلِبَت فخرَجَ مع لَبَنِهَا دَمٌ من داءٍ بها، فإِنْ كانت مُعْتَادَتَها فمِمْغَارٌ . و نَخْلَةٌ مِمْغَارٌ : حَمْرَاءُ التَّمْرِ. و مَغَرَ في البلاد مَغْراً ، كمَنَعَ‌ ، إِذا ذَهَبَ، و مَغَرَ به بَعِيرُه يَمْغَرُ : أَسْرَع‌ ، و رأَيتُه يَمْغَرُ به بَعيرُه. و المَغْرَةُ ، بالفَتْحِ:

المَطْرَةُ الصالِحَةُ. يقال: مَغَرَتْ في الأَرْض مَغْرَةٌ من مَطَرٍ، أَو الخَفِيفةُ ، عن ابن الأَعْرَابيّ، أَو الضَّعِيفَةُ ، و هي في مَعْنَى الخَفِيفَةِ.

و مَغْرَةُ : ع بالشام لبني كَلْبٍ. وَ أَوْسُ بن مَغْرَاءَ السَّعْديُّ: من شُعَرَاءِ مُضَر الحَمْرَاءِ.

و المَغْرَاءُ : تأْنيثُ الأَمْغَر . قُلْتُ: و نِسْبَتُه إِلى بني سَعْدِ بنِ زيدِ مَناةَ بنِ تَمِيمٍ من وَلَد جعفر بن قُرَيْعِ بنِ عَوْفِ بن سَعدٍ، قاله ابنُ الكَلْبِيِّ في الأَنساب.

و مَغْرَانُ ، كسَحْبَانَ: اسم‌ رَجُل. و ماغِرَةُ : ع‌ ، و الّذِي في التكلمة ماغِرٌ ، كصاحِبٍ‌ [2] .

و أَمْغَرْتُه بالسَّهْمِ: أَمْرَقْتُه‌ به، نقله الصاغَانيّ.

و قَوْلُ عبد المَلِك بنِ مَرْوَانَ لجَرِيرٍ: مَغِّرْنَا يا جَرِير، كذا في التَّكْمِلَة. و في اللّسَان: مَغِّرْ لنا يا جَرِير، أَيْ أَنْشِدْنا كلمةَ ابنِ مَغْرَاءَ ، كذا في التكملة [3] . و في اللسان: أَنْشِدْ لنا قوْلَ ابنِ مَغْراءَ . *و مّما يستدرك عليه:

16- في حَدِيثِ يَأْجُوجَ و مَأْجُوجَ : «فخَرَّت عليهم مُتَمَغِّرَةً دَماً» . أَي النِّبالُ مُحْمَرّةً بالدَّمِ.

و مَغْرَةُ الصَّيْفِ، بالفَتْح، و بَغْرَته: شِدّةُ حَرِّه.

و المَمْغَرَة ، بالفَتْح: الأَرْضُ التي تُخرَجُ منها المَغرَةُ .

و الأَمْغَر : مَوضعٌ في بلادِ بني سَعْد، به رَكِيَّةٌ تُنْسَب إِليه.

و بِحِذَائها رَكِيَّةٌ أُخْرَى يقال لها الحِمَارَةُ و هُمَا [4] شَرُوبٌ، قاله الأَزْهَرِيّ.

و قال الصّاغَانيّ: و المَغْرُ : أَن يُمْغَرَ المِحْوَرُ المُحْمَى على القَرْحَةِ طُولاً. و يُقَال: غَمَرَ بمِكْواتِه و مَغَرَ بها.

و شَرِبْتُ شيئاً فتَمَغَّرْتُ عليه، أَي وَجَدتُ في بَطْنِي تَوْصِيباً.

و الأُمَيْغِرُ في حديث المُلاعَنَةِ: تَصْغِيرُ الأَمْغَرِ .

و مُغَارٌ ، كغُرَاب: جَبلٌ بالحِجَاز في دِيار سُلَيْمٍ.

و أَمْغَارُ ، بالفَتْح: لَقَبُ أَبي البُدَلاءِ، القُطْبِ أَبي عبدِ اللََّه محمّدِ بنِ أَبي جَعْفَرٍ إِسْحَاقَ بنِ إِسماعِيل بنِ محمّدِ بن أَبي بَكْرٍ الحَسَنيِّ الإِدْرِيسيِّ الصِّنْهَاجِيِّ رئيسِ الطّريقَة الصِّنْهَاجِيَّةِ. و البُدَلاءُ أَولادُه السبعة: أَبو سَعِيد عبد الخَالِق، و أَبو يَعْقُوب يُوسُف، و أَبُو مُحَمَّد عبدُ السَّلام العابد، و أَبو الحَسَن عبدُ الحَيِّ، و أَبو محمّد عبدُ النُّور، و أَبو محمَّد عبد اللََّه، و أَبو عُمَرَ مَيْمُون. قال في أُنْس الفَقِير: و هذا البيتُ أَكبرُ بيتٍ في المَغْرَب في الصَّلاح، لأَنَّهُمْ يَتَوَارَثُونَهُ كما يَتَوَارَثُون المَالَ. نقله شيخُ مشايخ مشَايِخِنَا سيِّدِي محمّدُ بنُ عبد الرَّحْمنِ الفاسِيُّ.

مقر [مقر]:

مَقَرَ عُنُقَهُ‌ يَمْقُرُهَا مَقْراً : ضَرَبَهَا بالعَصَا و دَقَّهَا حتَّى تَكَسَّرَ العَظْمُ و الجِلْدُ صَحِيحٌ. و مَقَرَ السَّمَكَةَ المالِحَةَ مَقْراً : نَقَعَهَا في الخَلّ‌ ، و كلّ ما أُنْقِع فقد مُقِرَ . و سَمكٌ مَمْقُورُ ، كَأَمْقَرَ ، و قال الأَزهريّ:

المَمْقُورُ من السَّمك: الذي يُنْقَع في الخَلّ و المِلْح فيَصيرُ صِبَاغاً بارِداً يُؤْتَدَمُ به. و قال ابنُ الأَعْرَابيّ: سَمَكٌ مَمْقُورٌ :

حامِضٌ. و في الصّحاح: سَمَكٌ مَمْقُمورٌ: يُمْقَرُ في ماءٍ و مِلْح. و لا تَقُلْ: مَنْقُورٌ.


[1] زيادة عن اللسان.

[2] في معجم البلدان فكالأصل.

[3] و مثلها في التهذيب.

[4] في التهذيب: و ماؤهما شَروب.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست