responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 491

و من المَجَاز: أَمْعَرَ الرَّجُلُ إِمْعَاراً : افْتقَرَ و فَنِيَ زَادُه‌ ، يُقال: وَرَدَ رُؤبةُ ماءً لعُكْل و عليه فتِيَّةٌ تسْقِي صِرْمَةً لأَبيها فأُعْجِب بها فخطَبَهَا فقالت: أَرى سِنًّا فهل مِنْ مال؟قال:

نعم قطعةٌ من إِبلٍ. قالت: فهَلْ من وَرِق؟قال: لا.

قالت: يا لَعُكْلٍ أَكِبَراً و إِمْعَاراً [1] ؟ كمَعَّرَ تمْعيراً ، و مَعَرَ ، الأَخيرَة في اللّسَان و الأَساس: و 16- في الحَديث : «ما أَمْعَرَ الحَجّاج‌ [2] قطُّ» . أَي ما افَتقرَ حتَّى لا يَبْقَى عنده شْي‌ءٌ.

و الحَجَّاج: المُدَاوم للحَجّ. و المَعْنى: ما افْتقر مَنْ يَحُجُّ.

و أَصله من مَعَرِ الرّأْسِ، و هو قِلّة شَعره.

و من المَجاز: أَمْعَرَت الأَرْضُ: لم يَكُنْ‌ هََكذا في النُّسَخ. و في اللسان: لم يَكُ‌ فيها نَبَاتٌ. أَو أَمْعَرَت الأَرضُ: قَلَّ نَبَاتُهَا ، ضدّ أَمرَعَت، قاله ابنُ القَطَّاع. و أَمْعَرَهُ غيرُه: سَلَبَهُ مالَهُ‌ فأَفقَرَهُ.

و من المَجاز: أَمْعَرَت المَوَاشِي الأَرْضَ‌ ، إِذا رَعَتْهَا ، أَي شَجَرَهَا، فلَمْ تَدَعْ بها مَرْعًى. و عبارَة اللسان: فلم تَدَعْ شيئاً يُرْعَى. و مثله في التكملة. و قال الباهلّي في قول هِشَام أَخِي ذي الرُّمَّة:

حَتَّى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَى مَباءَتهِمْ # وَ جرَّدَ الخَطْبُ أَثْباجَ الجَرَاثِيمِ‌

قال: أَمْعَرُوه : أَكَلُوه.

و من المَجَاز: المَعِرُ ، ككَتِفٍ: البَخِيلُ القَلِيلُ الخَيرِ النَّكِدُ، تقول: هو زَعِرٌ مَعِرٌ كأَنّه عَيْرٌ نَعِرٌ. و المَعِر أَيضاً:

الكَثِيرُ اللَّمْسِ للأَرضِ. و من المَجاز: مَعَّرَ وَجْهَهُ‌ تَمْعِيراً ، إِذَا غَيَّرَهُ غَيْظاً فتَمَعَّرَ لَوْنُه و وَجهُه، إِذا تَغَيَّرَ و عَلَتْه صُفْرةٌ. و أَصلُه قِلّةُ النَّضارةِ و عَدمُ إِشراقِ اللَّوْنِ، من قولهم: مكانٌ أَمْعَرُ [3] . و مَنْ قاله بالغَيْن المعجمة فقد حَرَّفَه، و غَلِطَ فيه، كما في دُرَّة الغَوّاص و شُروحه. و إِنْ زعمَ بعضٌ صِحَّتَه على التَّشْبِيه‌بالمَغْرَة، و اختاره الجَلالُ في التَّوْشِيح، قاله شَيْخُنَا.

و به مُعْرَةٌ ، بالضمّ‌ : اسم‌ للَّوْن يَضْرِبُ إِلى الحُمْرَة ، إِن لم يكن تَصحِيفاً عن المُغْرَة.

و قال ابنُ الأَعْرَابيّ: المَمْعُور : المُقَطِّبُ غَضَباً للََّه تعالى.

و خُلُقٌ مَعِرٌ زَعِرٌ، ككَتِف، و فيه مَعَارَةٌ ، هََكذا في النُّسخ، و هو مأْخوذٌ من التَّكْملَة و نَصُّه: خُلُقٌ مَعِرٌ زَعِرٌ فيه مَعَارَةٌ .

*و ممّا يُسْتَدْرك عليه:

تَمَعَّرَ رَأْسُه إِذا تَمَعَّط. و شَعرُه: تَسَاقَطَ.

و أَرضٌ مَعِرَةٌ ، إِذا انْجَردَ نَبْتُهَا و أَرضٌ مَعِرَةٌ : قليلةُ النَّبَاتِ.

و أَمْعَرَ القَومُ، إِذا أَجْدَبُوا.

و الأَمْعَرُ ، المَكَانُ القَلِيلُ النّبَاتِ، و هو الجَدْب الذي لا خِصْبَ فيه.

و رَجُلٌ مَعِرٌ : قَلِيلُ اللَّحْمِ.

و أَمْعَرْنَا : وَقَعْنا في أَرْضٍ مَعِرَةٍ ، أَو أَصَبْنَا جَدْباً.

و مُعَيْرَةُ ، مصغَّرةً: ابْنَةُ حَسّان التَّمِيمِيَّة، تَرْوِي عن أَنَس بن مالِك، و عنها أَخوهَا الحَجَّاجُ بنُ حَسَّان التَّميميّ، أَوردَها ابنُ حِبّان في الثِّقات.

مغر [مغر]:

المَغْرَةُ ، بالفَتْح‌ و يُحَرَّكُ: طِينٌ أَحْمَرُ يُصْبَغ به.

و المُمَغَّرُ ، كمُعَظَّمٍ‌ : الثَّوبُ‌ المَصْبُوغُ بها. و بُسْرٌ مُمَغِّر [4]

كمُحَدِّث: لَوْنُه كلَوْنِهَا. و الأَمْغَرُ جَمَلٌ على لَوْنَهَا. و المَغَرُ ، مُحَرَّكَةً، و الْمُغْرَة ، بالضمّ: لَوْنٌ‌ إِلى الحُمْرَة.

و فَرسٌ أَمْغَرُ ، من ذََلك و قيل: الأَمْغَر : الذي لَيْسَ‌ بنَاصِعِ الحُمْرَةِ و ليستْ إِلى الصُّفْرة. و حُمْرَتُه كلَوْن المَغْرَة ، و لون عُرْفِه و نَاصِيَتِه و أُذُنَيْه كلَوْنِ الصُّهْبَةِ ليس فيها من البَيَاض شْي‌ءٌ. أَو المُغْرَة : شُقْرَةٌ بكُدْرَة. و الأَشْقر الأَقْهَب، دون الأَشْقَر في الحُمْرَة، و فوق الأَفْضَح. و يُقَال: إِنَّه لأَمْغَرُ أَمْكَرُ، أَي أَحمَرُ. و المَكْرُ [5] : المَغْرَةُ .

و قال الجوهَريّ: الأَمْغَرُ من الخَيْل نحوٌ من الأَشْقَر، و هو


[1] بعدها في اللسان: فقال رؤبة:

لما ازدرت نقدي و قلّت إِبلي # تألفت و اتصلت بعكل

خطبي و هزت رأسها تستبلي # تسألني عن السنين كم لي؟.

[2] في اللسان: «حجّاج» ، و في النهاية: حاجّ.

[3] بعدها في النهاية و اللسان: و هو الجدب الذي لا خصب فيه.

[4] ضبطت بالقلم في اللسان بفتح الغين المشددة.

[5] في التهذيب: و المكرة: المغرة.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست