نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 483
و المَشَارَةُ ، بالفَتْح: الكَرْدَةُ ، قال ابنُ دُرَيْد: و ليس بالعَرَبِيّ الصّحِيح.
و من المَجَاز: أَمْشَرَ الرَّجُلُ، إِذا انْبَسَطَ في العَدْوِ.
و أَمْشَر : انْتَفَخَ. و أَمشَرَت الأَرضُ: أَخْرَجَتْ ، و في اللسان: ظَهَر نَبَاتها.و يُقَال امرَأَةٌ مَشْرَةُ الأَعضَاءِ أَي رَيّاً، نقله الصّاغانيّ و صاحبُ اللسان.
و المَشَرُ ، مُحَرَّكَةً: الأَشَرُ ، و هو البَطَر. و أَذْهَبَه مَشَرَاً :
شَتَمَهُ و هَجَاهُ أَو سَمَّعَ به.و أَرضٌ ماشِرَةٌ ، و هي التي اهتَزَّ نَبَاتُها و استَوَتْ و رَوِيَت من المَطَر. و قال بعضُهم: أَرضٌ ناشِرَةٌ، بهََذا المَعنَى.
و مَشَّرَهُ تَمشيراً : أَعطَاه و كَساهُ ، عن ابن الأَعرَابيّ. و قال ثَعلَب: إِنّما هو مَشَرَه مَشْراً ، بالتخْفِيف.
*و ممّا يُستَدرَك عليه؛ المَشْرَةُ من العُشْبِ: ما لَمْ يَطُلْ، و ما يَمتَشِرُهُ الرّاعي من وَرَق الشجرِ بمِحجَنِه، قال الطِّرِمّاح يصف أُرْوِيَّة:
و ما أَحسَنَ مَشَرَتَهَا ، بالتحرِيك، أَي نَشَرَتَهَا [2] و نَبَاتَهَا.
و قال أَبو خَيرة: مَشَرَتُهَا : وَرَقُهَا. و مَشْرَة الأَرضِ: أَيضاً بالتسكين.
و التَّمشِير : حُسْنُ نَباتِ الأَرضِ و استِواؤُه.
و الأَمشَرُ : النَّشِيط.
و مَشْرَةُ العِتْق، بالفَتْح: نَضارَتُه.
و قد سَمَّوْا مَشْراً . بالفَتْح.
و مَشَرْتُ اللحمَ: قَشَرتُه. و هََذه عن ابن القَطاع.
مصر [مصر]:
مَصَرَ الناقَةَ أَو الشّاةَ ، يَمْصُرُها مَصْراً و تَمَصَّرَهَا و امْتَصَرَهَا : حَلبَها بأَطرَاف الأَصَابع الثَّلاثِ. و قيل هو أَن تَأْخذ الضَّرْع بكفِّك و تُصَيِّر إِبْهَامَك فوْقَ أصابِعِك، أَو هوالحَلْبُ ب الإِبْهَامِ و السَّبَّابَة فقط. و قال الليْث: المَصْر :
حَلْبٌ بأَطْرَاف الأَصَابع و السَّبّابَة و الوُسْطَى و الإِبهام و نحوْ ذََلك. و 16- في حَدِيث عبدِ المَلِك قال لحالِب ناقتِه: «كيْف تَحْلُبها، مَصْراً أَم فَطْراً» .و هي ماصِرٌ و مَصُورٌ : بَطِيئةُ خُرُوجِ اللَّبَنِ ، و كذََا الشاة و البَقرَةُ [3] ، و خصّ بعضُهم به المِعْزَى، ج مِصَارٌ و مَصَائِرُ ، كقِلاصٍ و قَلاَئص. قال الأَصمَعِيّ: ناقة مَصُورٌ ، و هي التي يَتَمَصَّر لبَنُها، أَي يُحْلَب قلِيلاً قلِيلاً، لأَنّ لبَنُها بطيءُ الخروجِ. و قال أَبو زيد: المَصُورُ : من المَعْزِ خاصّة دونَ الضّأْن، و هي التي قد غَرَزَت [4] إِلاّ قلِيلاً. قال:
و مثلُهَا من الضَّأْن الجَدُودُ. و يقال: مَصَّرَت العَنْزُ تمْصِيراً ، أَي صَارَت مَصُوراً . و يقال: نَعْجَة ماصِرٌ و لَجْبَةٌ و جَدُود و غَرُوز أَي قلِيلةُ اللبَنِ. و قال ابن القطّاع: و مَصَرَت العَنْزُ مُصُوراً و أَمْصَرَت : قَلَّ لبَنُهَا.
و التَّمَصُّر : القلِيل من كلّ شيءٍ. قال ابن سيدَه: هََذا تعْبير أَهْلِ اللّغة، و الصحيح التَّمَصُّر : القِلَّةُ، و التَّمَصُّر :
التَّتَبُّع، و التَّمَصُّر : التَّفَرُّق ، يقال: جاءَت الإِبل إِلى الحَوضِ مُتَمَصِّرَة و مُمْصِرَة ، أَي متفرِّقة. و التَّمَصُّر : حَلْبُ بَقايَا اللبَنِ في الضَّرْع بعد الدَّرِّ. و صار مسْتعمَلاً في التَّتَبُّع.
و التَّمْصِير : التَّقْلِيلُ. و التَّمْصِير : قَطْعُ العَطِيَّةِ قليلاً ، قَلِيلاً، يقال: مَصَّرَ عليه العَطاءَ تَمْصِيراً ، إِذا قلله و فَرَّقَه قلِيلاً قلِيلاً. و مَصَّرَ الرجلُ عَطِيَّتَه: قَطَّعَها قَلِيلاً قلِيلاً، و هو مَجاز.
و مُصِرَ الفرَسُ، كعُنِيَ: استُخْرِجَ جَرْيُه.و المُصَارَةُ ، بالضمِّ: المَوْضِعُ الذيِ تُمْصَر فيه الخَيْلُ ، حكاه صاحب العَيْن.
و المِصْر ، بالكسْرِ: الحاجِزُ و الحَدُّ بَيْن الشَّيْئَيْن. قال أُمَيَّة يذكر حِكمَة الخالقِ تبَارك و تعَالى:
و الأَرْضَ سَوَّى بِسَاطاً ثُمَّ قَدَّرَهَا # تحتَ السماءِ سَواءً مثْلَ ما ثَقَلاَ
و جَعَلَ الشَّمْسَ مِصْراً لا خَفَاءَ به # بينَ النهَارِ و بيْنَ الليْلِ قدْ فَضَلاَ