نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 48
و شَقْرٌ ، بالفَتْح: جَزِيرَةٌ بها ، شَرْقِيَّهَا.
و شُقْرٌ [1] ، بالضَّمّ: ماءٌ بالرَّبَذَةِ عند جبل سَنَام.
و شُقْرٌ [1] : د للزَّنْجِ، يُجْلَبُ منه جِنْسٌ منهم مرغُوبٌ فيه، و هم الذين بأَسْفَلِ حواجِبِهِم شَرْطتانِ أَو ثلاثٌ [2] .
و شَقْرَةُ ، بالفَتْح، ابنُ نَبْتِ بن أُدَدَ ، قاله ابنُ حبيب.
و شَقْرَةُ بنُ رَبِيعَةَ بنِ كَعْب بنِ سَعْدِ بن ضبَّةَ بنِ أُدّ، قاله الرُّشَاطِيّ.
و شُقْرَةُ ، بالضَّمّ، ابنُ نِكْرَةَ بنِ لُكَيْز بن أَفْضَى بن عبْدَ القَيْسِ.
و شُقُرٌ ، بضَمَّتَيْنِ: مَرْسىً ببَحْرِ اليَمَنِ بَيْنَ أَحْوَرَ و أَبْيَنَ ، و ضَبَطَه الصّاغانِيّ هََكذا: شُقُرَة و المَشَاقِرُ في قَوْلِ ذِي الرُّمَّةِ الشاعر:
: ع خاصّةً، و قيل: جمْع مَشْقَرِ الرَّمْلِ، و قيل: واحدُهَا مُشَقَّر ، كمُذَمَّرٍ.
و قال بعضُ العَرَبِ لراكِبٍ ورَدَ عليه: من أَيْنَ وَضَحَ الرّاكِبُ؟قال: من الحِمَى، قال: و أَيْنَ كانَ مَبِيتُك؟قال:
بإِحدَى هََذِه المَشَاقِر . و المَشَاقِرُ من الرَّمْلِ: المُتَصَوِّبُ في الأَرضِ المُنْقَادُ المطمئِنُّ، أَو المَشَاقِرُ : أَجْلَدُ الرَّمْلِ[3] ، و الصوابُ أَنّ أَجْلَدَ الرِّمالِ ما انْقَادَ و تَصَوَّبَ في الأَرضِ، فهما قَوْلٌ واحِد، كما صَرَّح به غيرُ واحِدٍ من الأَئِمَّة، و المصنّفُ جاءَ بأَو الدالّةِ على تَنْوِيعِ الخِلاَف، فتأَمَّلْ.
و المَشَاقِرُ : مَنَابِتُ العَرْفَجِ ، واحِدَتُهَا مَشْقَرَةٌ .
و الشَّقِيرُ ، كأَمِيرٍ: أَرْضٌ ، قال الأَخْطَلُ.
و أَقْفَرَتِ الفَرَاشَةُ و الحُبَيَّا # و أَقْفَرَ بعدَ فاطِمَةَ الشَّقِيرُ
و الشُّقَيْرُ ، ككُمَيْتٍ: ضَرْبٌ مِنَ الحِرْبَاءِ أَو الجَنَادِبِ ، و هي الصَّراصِيرُ. و الشُّقَّارَى : الكَذِبُ ، لم يَضْبُطُه، فأَوْهَم أَن يكونَ بالفَتْحِ و ليس كذََلك [4] ، و الصَّوابُ في ضَبْطِه بضَمِّ الشين، و تَشْدِيدُ القَافِ و تخفِيفُها لغتانِ، يقال: جاءَ بالشُّقّارَى و البُقّارَى و الشُّقَارَى و البُقَارَى، مُثَقّلاً و مخَفّفاً، أَي بالكَذِب.
و الأَشَاقِرُ : حَيٌّ باليَمَنِ من الأَزْدِ، و النِّسْبَة إِليهم أَشْقَرِيٌّ .
و بنُو الأَشْقَرِ : حَيُّ أَيضاً، يقال لأُمِّهِم: الشُّقَيْرَاءُ ، و قيل:
أَبوهم الأَشْقَر سَعْدُ [5] بنُ مالِكِ بنِ عَمْرِو بنِ مالِكِ بن فَهْم، منهم كَعْبُ بنُ مَعْدَانَ الأَشْقَرِيّ ، نَزَلَ مَرْوَ، رَوَى عن نافِعٍ عن ابنِ عُمَرَ مناولَةً، ذَكَرَه الأَميرُ.
و الأَشَاقِرُ : جِبَالٌ بينَ الحَرَمَيْنِ شَرَفُهَما اللََّه تَعَالَى. *و مما يستدرك عليه:
الشَّقِرَانُ -بفتحٍ فكسر-: -دَاءٌ يَأْخُذُ الزَّرْعَ، و هو مِثْلُ الوَرْسِ يعلو الأَذَنَةَ، ثم يُصَعِّدُ في الحَبِّ و الثَّمَرِ.
و الشَّقْرَاءُ : قَرْيَةٌ لِعُكْلٍ، بها نَخْلٌ، حكاه أَبو رِيَاشٍ، في تفسير أَشْعَارِ الحَمَاسَة، و أَنشد لزِيَادِ بن جميل [6] :
و جَزِيرَةُ شُقْرٍ ، بالضّمّ: قريةٌ من أَعمالِ مِصْر.
و أَبو بكرٍ أَحمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ العَبّاسِ بنِ الفَرَجِ بنِ شُقَيْرٍ النَّحْوِيّ، بَغْدَادِيٌّ، رَوَى عنه أَبو بَكْرِ بنُ شَاذَانَ، توفِّي سنة 317.
شكر [شكر]:
الشُّكْرُ ، بالضَّمّ: عِرْفانُ الإِحْسَانِ و نَشْرُه ، و هو الشُّكُورُ أَيضاً، أَو لا يَكُونُ الشُّكْرُ إِلاّ عَنْ يَدٍ ، و الحَمْدُ يكونُ عن يَدٍ و عن غَيْرِ يَدٍ، فهََذا الفَرْقُ بينهما، قاله ثَعْلَبٌ، و استدلَّ ابنُ سِيدَه على ذََلك بقول أَبي نُخَيْلَة.