نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 466
و بالفَتْح: إِبْرَاهِيم بن محمّد بن القَاسِم بن لَرَّة الأَصبهانيّ اللَّرِّيّ، عن إِبراهِيم بن عَرَفَةَ و غيره، و الإِمَامُ أَبو إِسْحَاق إِبْرَاهِيمُ بنُ عَبْد العَزِيز، اللُّورِيّ بالضَّمّ، شيخُ دارِ الحديث الظاهِرِيَّة، سَمِعَ ابن الجُمَّيْزِيّ [1] و طبقته.
لشر [لشر]:
*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:
لاشِرُ ، اسم أَبي ثَعْلَبَه الخُشَنِيّ الصحابيّ، نقله الحَافظ.
لنجر [لنجر]:
*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:
اللّنْجَر و هو اسمٌ لمَرْسَى السُفُن، اسْتطْرَدَه المصنِّف في «رسا» [2] فشرحه بما ليس معروفاً. و أَغْفله هُنا. قاله شيخُنا.
لير [لير]:
*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:
لير ، بالكسر، و الياءِ مُمَالة: ناحيَةٌ من جُنْدَيْسَابُور و جبَال الأَكراد المُنْتشِرين بين الرَّيّ و أَصْبَهَان، يُقالُ: لها: لِير شَدّاد.
لهبر [لهبر]:
اللَّهْبَرَةُ ، أَهمَله الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ الأَثِيرِ [3] :
هي: المَرْأَةُ القصِيرَةُ الدَّمِيمَةُ ، و قيل: هي الطوِيلة الهَزِيلةُ، و به فسّر 16- الحَدِيث «لا تَتَزَوجَنَّ لَهْبَرَةً » .أَو هو مَقْلُوبُ الرَّهْبَلَةِ، و هي الَّتِي لا تُفْهَمُ جَلَبَاتُها، أَو الَّتِي تَمْشِي مَشْياً قليلاً[4] كما سيأْتي، و هََذا هو التَّطْوِيل المُخِلُّ بصنعته، فإِنّه لو أَحالَ الرَّهْبَلَة على مَحَلِّه على عادته كان أَوْفَق له كما لا يَخْفَى.
لهور [لهور]:
*و ممّا يُسْتَدْرك عليه:
لَهْوَرُ [5] كجَعْفَر، و يُقَال: لاهُورُ كساجُور، و يُقَال أَيضاً لَهَاوُرُ ، مدينة عظيمة بالهِنْد، بها وُلِدَ الصاغانِيُّ صاحِبُ العُبَاب، و إِليها يُنْسَب جماعةٌ من المحدِّثين.
فصل الميم
مع الراءِ
مأر [مأر]:
المِئْرَةُ بالكَسْر: الذَّحْلُ و العَداوةُ و النَّمِيمَةُ، و الجمع المِئَرُ .
و مَئِرَ الجُرْحُ، كسَمعَ: انْتَقَضَ ، نقله الصاغَانِيُّ. و مَئِرَ عَليْه: اعْتَقَدَ عدَاوَتهُ ، كامْتأَر . و مَأَر السِّقاءَ مَأْراً كمَنَع:
مَلأَهُ ، و في اللِّسان: وَسَّعَه. و مأَرَ بَيْنهُم مَأْراً : أَفْسدَ و أَغْرَى و عَادَى، كمَاءَرَ مُمَاءَرَةً و مِئاراً ، من باب المُفاعَلة.
و هُو مَئِرٌ ، ككَتِفٍ، و عَنِب: مُفْسِدٌ بين النَّاس. و في بعض النُّسخ: و غَيْثٌ مئِرٌ مُفْسِد و هو تحريف.
و تَماءَرُوا : تَفاخرُوا. و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ في قَوْل خِدَاش:
تَمَاءَرْتُمْ في العِزِّ حتَّى هلَكْتُمُ # كما أَهْلكَ الغارُ النِّساءَ الضَّرائِرَا
معناه: تَشابهْتُم. و قال غيره: تَبَارَيْتُم.
و ماءَرَهُ : فاخَرَه. و في فِعْلِه: ساوَاهُ قال خِدَاش:
دَعَتْ ساقَ حُرٍّ فانْتحَى مِثْلَ صوْتِهَا # يُمَائِرُها في فِعْلِه و تُمائِرُهْ
و أَمْرٌ مَئِرٌ ، ككَتِف، و أَمِير: شدِيدٌ يقال: هُمْ في أَمْرٍ مَئِيرٍ .
و امْتأَرَ عليْه: احْتقَدَ. و أَمْأَرَ مَالَهُ: أَسافَهُ و أَفْسدَهُ. و قُرِئَ أَمْأَرْنَا مُتْرَفِيها [6]
و المَتْرُ : مدُّ الحَبْلِ و نحْوِه ، و قد مَتَرَه مَتْراً ، إِذا مَدَّه، و ربما كُنِيَ بِه عن الجِمَاع [8] . و مَتَرَ بسَلْحِهِ: رَمى به مثل مَتَح.
[3] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: و قال ابن الأثير: هي المرأة القصيرة الدميمة، الصواب أن يقول: و قال في التكملة: هي المرأة القصيرة الدميمة، ثم يقول: و قال ابن الأثير: هي الطويلة الهزيلة، فإن ابن الأثير اقتصر على الثاني و صاحب التكملة على الأول. ا هـ» .