و كُنْدُرُ ، بالضَّمّ: قَرْيَة بقُرْب قَزْوِينَ، منها عمِيدُ المُلْكِ أَبو نَصْر مَنْصُورُ بنُ محمَّدٍ الكُنْدُرِيّ [1] ، وَزير السُّلْطَانِ طُغْرُلْبَك، قُتِلَ سنة 757 [2] و أَمّا عبد المَلِك بن سُلَيْمَان الكُنْدُريّ فإِلى بَيْع الكُنْدُر ، سمعَ حَسّانَ بن إِبراهِيم.
كنعر [كنعر]:
الكَنْعَرَةُ ، أَهملَه الجوهريُّ و الصّاغانيّ، و استدركه صاحِبُ اللّسَان فقال: الكَنْعَرَةُ : النَّاقَةُ العَظِيمَةُ الجَسِيمَةُ السَّمِينَةُ، ج كَنَاعِرُ ، و قال الأَزهرِيّ: كَنْعرَ سَنَامُ الفصِيلِ، إِذا صار فيه شَحْمٌ، و هو مِثْلُ أَكْعَر [3] .
كنفر [كنفر]:
الكِنْفِيرةُ ، أَهمَلَهُ الجوْهَرِيُّ، و قال ابنُ فارِس:
الكِنْفِيرَةُ بالكَسْرِ: أَرْنَبَةُ الأَنْفِ ، و في بعض النُّسَخ:
الكِنْفِرَةُ ، و الأُولَى الصَّوابُ.
كنكر [كنكر]:
كِنْكِورُ ، بكَسْر الكَافَيْنِ، و قد تُفْتَحُ الثانِيَةُ ، فيكون على وَزْنِ جِرْدحْل د، بين قَرْمِيسِينَ وَ هَمَذانَ ، و تُسَمَّى قَصْرَ اللُّصُوصِ ، و هو أَحدُ القُصُورِ التي تقدّم ذكْرُها في «ق ص ر» . و كِنْكِوَرُ : قَلْعةٌ حَصِينَةٌ عامِرةٌ قُرْبَ جَزِيرَةِ ابنِ عُمَر.
كنهدر [كنهدر]:
الكَنَهْدَر ، كسَفَرْجَل ، أَهملَه الجَوْهرِيُّ و صاحبُ اللِّسَان، و استدركه الصاغَانيُّ فقال: هو الَّذِي يُنْقَلُ عَلَيْهِ اللَّبَنُ [4] و العِنَبُ و نَحْوُهُما ، هََكذا نصُّه في التَّكْمِلَةِ.
كنهر [كنهر]:
الكَنَهْوَرُ ، كسَفَرْجَلٍ ، ظاهِرُ سِيَاقه أَنَّه أَهملَه الجَوْهَرِيُّ، فإِنّه كتبه بالحُمْرة، فيَظُنُّ من لا معرفةَ له أَنَّه ممّا اسْتَدْرَك به على الجوهَرِيّ، و ليس كذََلك، بل ذكره الجوهريُّ في «كهر» ، و النُّون و الواو زائدتان عنده. و كأَنّ المصنّف قَلَّد الصاغَانيَّ في ذََلك. قال الأَصْمعيّ و غَيْرُه:
الكَنَهْوَرُ من السَّحَابِ، قِطَعٌ كالجِبَالِ ، قال أَبو نُخَيْلَة:
و الكَنَهْوَر : الضَّخْمُ من الرِّجالِ ، على التَّشْبِيه.
و الكَنَهْوَرةُ ، بهاءٍ: النَّاقَةُ العظِيمَةُ الضَّخْمَة، نقلهما الصاغانيّ. و الكَنَهْوَرَة : النَّابُ المُسِنَّةُ.و قال أَبو عَمْرٍو: كَنْهَرَةُ ، كمرْحلَة: ع بالدَّهْنَاءِ بين جَبَلَيْن فيه ، كذا في النُّسخ، و نصُّ أَبي عَمْرو فيها، و مثلُه في اللِّسان: قِلاَتٌ يَمْلَؤُها ماءُ السماءِ. و الكَنَهْوَرُ منه أُخِذَ.
كور [كور]:
الكُورُ ، بالضَّمّ: الرَّحْلُ ، أَي رَحْل البَعِير، أَو هو الرَّحْلُ بِأَدَاتِهِ ، كالسَّرْجِ و آلتِه لِلْفَرَس. و قد تَكَرَّر في الحدِيث مُفْرَداً و مجموعاً، قال ابنُ الأَثير: و كثيرٌ من الناس يَفتح الكافَ، و هو خَطَأٌ. ج أَكْوَارٌ و أَكْوُرٌ ، و الكَثِيرُ كِيرَانٌ و كُورَانٌ و كُؤُورٌ ، قال كُثَيِّر عَزَّةَ:
علَى جِلَّةِ كالهَضْبِ تَخْتَالُ في البُرَى # فَأَحْمَالُهَا مَقْصُورَةٌ و كُؤُورُهَا
قَال ابنُ سِيده: و هََذا نادِرٌ في المُعْتَلِّ من هََذا البناءِ، و إِنّمَا بابُه الصحيح طَهْفَةَ: « بأْكوارِ المَيْسِ تَرْتَمِي بنا العِيسُ» .
و الكُور : مِجْمَرَةُ الحَدَّادِ المَبْنِيَّة مِنَ الطِّينِ التي تُوقَد فيها
[1] كذا بالأصل و في معجم البلدان و اللباب أنه نسب إلى كندر و هي قرية من نواحي نيسابور، من أعمال طريثيث، قال في اللباب: يقال لها ترشيز أيضاً.
[2] كذا، و في اللباب: «قتل سنة ست و خمسين و أربعمئة» و في معجم البلدان: قتل سنة 459. و ما بالأصل خطأ على كل حال.
[5] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: كنهور كان إلخ هكذا في خط الشارح و مثله في اللسان، فليحرر. ا هـ» و بهامش اللسان طبعة دار صادر: هذا الشطر لا وزن له معروف. و زيد بهامش اللسان ط دار المعارف: و هذا البيت من شواهد سيبويه بتخفيف ياء السمي و بنقل همزة أعقاب إلى نون من، أي:
كنهورٌ كانَ منَ أعقاب السمي.
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 460