قِيل: المُكْفَهِرُّ : المُتَعَبِّسُ المُتَقَبِّض الذي لا طَلاقةَ فيه، و قد اكْفهَرَّ الرجلُ، إِذا عَبَس، يقول: لا تَلْقَه بوَجْهٍ مُنْبَسِطٍ. و المُكْفَهِرُّ من الجِبَال: الصُّلْبُ المَنِيعُ الشّدِيدُ لا تَنَالُه حادِثَةٌ.
و اكْفَهَرَّ النَّجْمُ ، إِذا بَدَا وَجْهُه و ضَوْؤُهُ في شِدَّةِ الظُّلْمَة ، أَي ظُلْمَة اللَّيْل، حَكَاه ثَعْلَبٌ، و أَنشد:
إِذَا اللَّيْلُ أَدْجَى و اكْفَهَرَّت نُجُومُه # و صاحَ من الأَفْراطِ هَامٌ جَواثِمُ
و المُكْرَهِفُّ: لغةٌ في المُكْفَهِرّ .
*و مّما يُسْتَدْرَك عليه:
المُكْفَهِرُّ : الصَّلْبُ الذي لا تُغَيِّرُه الحوادثُ. و عامٌ مُكْفَهِرٌّ ، أَي عابِسٌ قَطُوبٌ، و هو مَجاز. *و مّما يُسْتَدْرَك عليه هُنَا:
الكَمَرَةُ ، مُحَرَّكَةً: رَأْسُ الذَّكَرِ، ج كَمَرٌ ، و في المَثَلِ: « الكَمَرُ أَشْبَاهُ الكَمَرِ » يُضْرَبُ في تَشْبِيهِ الشَّيْءِ بِالْشَّيْءِ.و المَكْمُورُ من الرِّجالِ: مَنْ [3] أَصَابَ الخاتِنُ طَرَف كَمَرَته . و قال ابنُ القَطَّاعِ: و كَمَر الخاتِنُ: أَخْطأَ مَوْضِعَ الخِتَانِ. و المَكْمُور : العَظِيمُ الكَمَرَةِ أَيضاً، و قد كَمِرَ كفرِح، و هُم المكْمُوراءُ : العِظَامُ الكَمَرِة ، كالمعْيُوراءِ و المُشْيُوخاءِ.
و الرَّجُلان تَكَامرَا ، إِذا نَظَرَا أَيُّهُمَا أَعْظَمُ كَمَرَةً ، و قد كَامَرَه فكَمَرَهُ : غَالَبَهُ في ذلِكَ ، أَي عِظَم الكَمَرة فغَلَبَه ، قال:
و الكِمْرُ ، بالكَسْر: بُسْرٌ أَرْطَبَ في الأَرْضِ و لم يُرْطِبْ على نَخْله. قال ابنُ سِيده: و أَظُنُّهم قالوا نخلةٌ مِكْمارٌ .
و الكِمِرَّى ، كزِمِكَّى: القصِيرُ ، قالَهُ ابنُ دُرَيْد [4] و أَنشد:
قدْ أَرْسَلت في عِيرِهَا الكِمِرَّى
و الكِمِرَّى ، ع ، عن السِّيرافيّ. و الكِمِرَّى : العظِيمُ الكَمَرَةِ الضَّخْمُها.
و الكُمُرَّةُ : الذَّكَرُ، كالكُمُرِّ ، كعُتُلٍّ فيهما. و الكُمُرَّة أَيضاً: الذَّكَرُ العَظِيمُ الكَمَرَةِ ، قاله الصاغَانيّ.
و المَكْمُورةُ من النِّساءِ: المَنْكُوحةُ ، و قد كَمِرَت كَمَراً كفَرِح، كذا نقله ابنُ القطّاع.
و كَيْمَرٌ ، كحَيْدَر: لَقَبُ غالِبٍ جدِّ الفَرَزْدَقِ الشاعِر، هكذا في النُّسخ، و في التَّكْمِلَة أَبي الفَرَزْدق، مشتَقٌّ من الكَمَرَة .
*و مّما يُسْتَدْرَك عليه:
كَمَرَانُ ، مُحَرَّكَةً: جزيرةٌ باليَمَن بالقُرْب من الصليف.
و أَبو عَبْدِ اللََّه العِرَاقيّ نَزِيل كَمَرَان الفقيهُ المُحَدِّث أَحد من أَخذَ بالعِرَاق على أَبي إِسحاق الشِّيرازِيّ صاحب التنبيه؛ ترجمه أَبو الفتح البُنْدَارِيّ في ذَيْلِه على تاريخ بغداد.
و العجب من المصنِّف كَيْفَ تَرَك هذه الجَزِيرَةَ، و هي من أَشْهرِ جَزائر اليمن، و نزيلُها تِلْمِيذ جَدِّه، و قد نَزلتُ بها و زُرت الوَلِيَّ المذكور.
و التَّكْمِيرُ : التَّكْمِيدُ، مولَّدة.
و الكَمَر ، محرّكة: اسمٌ لكل بِنَاءٍ فيه العَقْد، كبِنَاءِ الجُسُور و القَنَاطِر، هكذا استعمله الخَواصّ و العَوامُّ، و هي لفظةٌ فارسيّة.
[1] نسب بحواشي المطبوعة الكويتية إلى زياد الطماحي.
[2] في اللسان: وجه مكفهر: عبوس، و منه قول ابن مسعود....