نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 448
و الكَشَرُ ، بالتَّحْرِيك: الخُبْزُ اليابِسُ ، عن ابن الأَعرابِيّ؛ و العُنْقُود إِذا أُكِلَ مَا علَيهْ و أُلْقِيَ فهو الكَشَر ، عن ابنِ الأَعْرَابِيّ.
و كُشَرُ ، كزُفَرَ: ع بصَنْعَاءِ اليَمَن.و كِشْوَرُ ، كدِرْهم: ة بها أَي بصنعاءَ، منها أَبو محمّد عُبَيْد بن مُحمّد بنِ إِبراهِيمَ الأَزْدِيّ الكِشْوَرِيّ ، من شُيوخ الطَّبرانيّ.
و من المَجاز: هُوَ جَارِي مُكَاشِرِي ، مِثْل مُكَاسِرِي، أَي بحِذائِي، كأَنَّهُ يُكَاشِرُنِي و يُباسِطُني.
و كَشِرَ ، كفَرِحَ: هَرَبَ ، عن ابن الأَعرابيّ.
*و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:
كَشَرَ البَعِيرُ عن نابِه، أَي كَشَف عنها، و كَشَر السَّبُعُ عن نابِه، إِذا هَرَّ للحرَاش [1] . و كَشَر فُلانٌ لفلانٌ، إِذَا تَنَمَّرَ له و أَوْعَدَه، كأَنَّه سَبُعٌ، و يُقَالُ: اكْشِرْ [له] [2] عن أَنْيَابِك أَي أَوْعِدْه. و هو مَجاز.
و الكُشَامِرُ ، كعُلابِط، القَبِيحُ من النَّاسِ. *و ممّا يستدرك عليه:
كَشْمِير ، بالفَتْح: ناحِيَةٌ مُتَّسِعَة من الهِنْد، مُشْتَملة على القُرَى، و قَصَبَتُهَا هو هََذا البَلَدُ. ذكرَه المؤرخُونّ و أَطْنَبُوا في وصفه. و تُنْسَب إِليها الثِّيَابُ الجَيِّدة.
كصر [كصر]:
الكَصِيرُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قال أَبو زَيْد: هو لُغَةٌ لبعض العَرَب في القَصِير ، قُلِبت القَافُ كافاً، قال:
و الغَسَكُ الغَسَقُ: الظُّلْمَة. و البَوْرَقُ و البَوْرَك، لُغتان.
كظر [كظر]:
الكُظْرُ ، بالضَّمِّ: حَرْفُ الفَرْجِ قال ابنُ بَرِّيّ:
و ذكرَ ابنُ النَّحَّاس أَنَّ الكُظْرَ رَكَبُ المَرْأَة، و أَنشد:
و ذَاتِ كُظْرٍ سَبِطِ المَشَافِرِ
و قال أَبو عَمْرٍو: الكُظْر : جانِبُ الفَرْجِ، و جَمْعُه أَكْظارٌ ، و أَنشد:
و اكْتَشَفَت لِناشِيءٍ دَمَكْمَكِ # عن وَارِمٍ أَكْظَارُه عَضَنَّكِ
و قال ابنُ سِيدَه: الكُظْرُ : الشَّحْمُ على الكُلْيَتَيْنِ المُحِيطُ بهما، أَو الشَّحْمُ الَّذِي قُدّامَ الكُلْيَتَيْن إِذا نُزِعَتَا منه ، فالمَوْضِعُ كُظْرٌ و كُظْرَةٌ ، بضمّهما ، و هُمَا الكُظْرانِ ، قاله اللَّيْث. و الكُظْرُ أَيضاً: مَحَزُّ القَوْسِ الّذِي تَقَع فيه حَلَقَةٌ الوَتَرِ ، و جَمْعُهَا كِظَارٌ ، تقولُ: ردَّ حَلَقَةَ الوَتَرِ في كُظْرِ القَوْسِ، و هو فُرْضَتُهَا. و قد كَظَرَ القَوْسَ كَظْراً : جَعَلَ لها كُظْراً . و قال الأَصمعيّ: في سِيَةِ القَوْسِ الكُظْرُ و هو الفَرْضُ الّذِي فيه الوَتَر، و جمعُه الكِظَارَةُ . و قال الزّمَخْشَرِيّ: يُقَال ردُّوا حَلَقَ الأَوْتَارِ في الأَكْظارِ . و يقال:
كَظَرَ الزَّنْدَةَ كَظْراً ، إِذا حَزَّ فيها فُرْضَةً. و النار تُسْتَلُ [4] من كُظْرِ الزَّنْدِ [5] : من فُرْضَتِهَا.
و قال ابنُ دُرَيْد [6] : الكِظْرُ ، بالكَسْر: عَقَبَةٌ تُشَدُّ في أَصْلِ فُوقِ السَّهْمِ ، و أَنشد:
يَشُدُّ على حَزِّ الكِظَامَةِ بالكِظْرِ
و ذكر الجوهَرِيّ هنا الكُظْر : ما بين التَّرْقُوَتَيْنِ و قال: هََذا الحَرْفُ نَقَلْتُه من كِتَابٍ من غَيْرِ سَماع، و لعلَّ هََذا وَجْهُ عَدَم ذِكْرِ المصنِّفِ إِيّاه، و لكنّ الجوهَرِيَّ ثِقَةٌ فيما نَقَلَ، و إِنَّمَا لم يَقَعْ له فيه السَّماعُ فلم يَذْكُره. و أَمّا المصنِّف فقد سَمَّى كِتَابَهُ البَحْرَ، و أَوْرَدَ فيه ما هو أَقَلُّ مرتبةً منه مّما هو ليس
[3] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: دمكمك أي شديد قوي، و العضنك: المرأة اللغاء التي ضاق ملتقى فخذيها مع ترارتها و ذلك لكثرة اللحم. و التدليص: النكاح خارج الفرج، و الأذلغي: الذكر، و البكبك من بك الرجل المرأة إذا جهدها في الجماع» و قيل بكبك من قولهم: بكبك العنز بكبكة و هي شيء تفعله العنز بولدها. أو من قولهم: بكبك إذا جاء و ذهب.