نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 435
الكَذّاب بن ثُمَامَةَ بن كَبير . و ضِرارُ بن الخَطّاب بن مِرْداس [1] بن كَبير الفِهْريّ شاعرٌ، صحابي؛ و كَبيرُ بن الدُّئِل، من وَلَده جماعَةٌ؛ و كَبيرُ بنُ مالك، ذَكَره ابنُ دُريْد.
و أَحمدُ بنُ أَبي الفائز الشّرُوطيّ ابن الكُبْريّ ، بالضّم، سَمعَ من ابن الحُصين. و إِبراهيم بن عَقيل الكُبْريّ من شيوخ الخَطيب. و بفتح الرّاءِ المُمَالَة الشيخ أَبو الجَنَّاب أَحمدُ الخِيَوقيّ يُلَقّب نَجْم الدِّين الكُبْرَى ، و قد تقدم في ج ن ب.
و أَبو الفَرَج عبدُ الرَّحْمََن بن عَبْد اللَّطيف المُكَبِّر ، كمُحَدِّثٍ، البَغْدَاديّ، حدَّث عن أَبي سُكَيْنَة، أَجازَ العِزَّ بن جَماعَة. و مُكَبِّر بنُ عُثْمَان التَّنُوخيّ، كمُحَدِّث، عن الوَضِين بن عَطاءٍ.
و أَبو كَبير : قَريةٌ بمصْرَ. و أَبُو القاسم الكَبّاري ، بالتشديد، هو القبّاريّ، بالقَاف، و قد تقدم ذكْرُه.
كتر [كتر]:
الكَتْرُ ، بالفَتْح و التَّاءُ مُثَنَّاة فوقيَّة: الحسَبُ و القَدْر. يُقَال: هو رَفيعُ الكَتْر في الحَسب و نحوه. و قال الليث: الكَتْر : جَوْزُ، أَي وَسَطُ كُلِّ شَيْءٍ، و الكَتْرُ [2] :
مِشْيَةٌ فيها تَخَلُّج. و قال الصّاغَانيُّ: كمِشْية السَّكْرَان.و الكَتْرُ : الهوْدَجُ الصَّغِير. و الكَتْرُ : حائِطُ الجَرِينِ ، أَي جَرين التَّمْرِ و الزَّبيبِ. و الكَتْرُ : السَّنَامُ المُرْتَفعُ العَظِيمُ، شُبِّه بالقُبَّة، و يُكْسر ، عن ابن الأَعرابيّ، و يُحَرَّك ، كالكَتْرَة ، بالفَتْح ، و هذه عن ابن الأَعرابيّ أَيضاً. و قيل: هو أَعْلاه، و كذََلك هو من الرَّأْس.
و أَكْتَرَت النَّاقَةُ: عَظُمَ كَتْرُهَا ، قال علْقمةُ بن عَبَدَةَ يَصفُ ناقةً.
أَي عُرِّيت هََذه الناقَةُ من رَحْلها فلم تُركَب بُرْهةً منالزَّمان، و معنَى اسطفَّ: ارتَفع، و قيل أَشرفَ و أَمكنَ، قال الأَصمعيّ: و لم أَسمع الكِتْر إِلاّ في هََذا البيت.
و قال ابن الأَعرابيّ: الكِتْرةُ : القِطْعةُ من السَّنام.
و الكِتْرةُ : القُبَّةُ.
و الكِتْرُ ، بالكَسْر: من قُبُور عادٍ ، زعموا، شُبِّه به السَّنَام، أَو بِنَاءٌ كالقُبَّة شُبِّه بها السَّنامُ ، كما قاله الجَوْهريّ [4] .
و من المَجاز: يُقَالُ للجمَل الجَسيم: إِنَّه لعَظيم الكَتْرِ .
و قال اللَّيْث: الكَتْر : أَصلُ السَّنام.
و الكَتَرُ ، محرَّكَةً: جَبَلٌ بنَجْد.
كثر [كثر]:
الكَثْرَةُ ، و يُكْسَر: نَقِيضُ القِلَّةِ ، و في الصّحاح:
الكَسْرُ لغةٌ رديئة، قال شيخُنَا: و هو الذي صَرَّح به في الفَصِيح، و جَزَمَ شُرَاحُه بأَنّ الأَفصحَ هو الفتح. و حَكَى ابنُ علاّن في شرح الاقتراح أَنَّ الكثْرة مُثَلَّثة الكاف، و الفتْحُ أَشْهَر، و نَقَلَه غَيْرُه، و أَنكر الضَّمَّ جماعةٌ، و صَوَّب جماعةٌ الكَسْرَ إِذا كان مقروناً مع القِلَّةِ للازْدِوَاج. كالكُثْرِ ، بالضَّمِ ، يُقَال: الحَمْدُ للََّه على القُلِّ و الكُثْرِ و القِلّ و الكِثْرِ ، و 16- في الحَدِيث [5] : «نِعْمَ المَالُ أَرْبَعُون، و الكُثْرُ سِتُّون» . الكُثْر بالضّمّ: الكثر ، كالقُلِّ في القَلِيل. و الكُثْرُ هُوَ: مُعْظَمُ الشَّيْءِ و أَكْثَرُه . و قال اللَّيْث: الكَثْرَةُ : نَمَاءُ العَدَدِ، يُقَال:
كَثُرَ الشيءُ، ككَرُمَ ، يَكْثُرُ كَثْرَةً و كَثَارَةً ، فهو كَثْرٌ و كَثِيرٌ و كُثَارٌ و كاثِرٌ و كَيْثَرٌ ، كعَدْل و أَمِير و غُرَاب و صاحِب و صَيْقَل الأَخير نَقَلَه الصاغانيّ، و أَنشد أَبُو تُراب [6] :
هَلِ العِزُّ إِلاّ اللُّهَى و الثَّرَا # ءُ و العَدَدُ الكَيْثَرُ الأَعْظَمُ
وَ كَثَّرَهُ تَكْثِيراً : جَعَلَه كَثِيراً ، و أَكْثَرَهُ كذََلك. و رَجُلٌ مُكْثِرٌ ، كمُحْسِن: ذُو مال كثير ، أَو ذو كُثْر من المال، و مِكْثَارٌ و مِكْثِيرٌ بكسرِهما: كثيرُ الكَلاَمِ ، يستَوِي فيه الرجلُ و المَرْأَةُ.
و أَكْثَرَ الرجلُ: أَتَى بكَثِير . و أَكْثَرَ النَّخْلُ: أَطْلَعَ ، من