نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 427
و القُورُ ، بالضَّمّ: الرَّمْلَةُ المُسْتَدِيرة؛ نقله الزمخشريّ [1] .
و اقْتَارَ مِنِّي غِرَّة: تَحيَّنَها؛ نقله الصاغانيّ.
و قارَانُ : بَطْنٌ من بَلِيٍّ؛ هََكذا قاله بعضُهم، و الصَّوابُ أَنّه بالفاءِ.
قهر [قهر]:
القَهْرُ : الغَلَبَةُ و الأَخْذُ من فَوْقٍ عَلى طَرِيقِ التَّذْلِيل.
قَهَرَهُ ، كمَنَعَهُ ، قَهْراً : غَلَبَهُ. و يُقَال: قَهَرَه : إِذَا أَخَذَه قَهْراً من غَيْرِ رِضَاه.
و القَهْرُ [2] : ع ببِلادِ بَنِي جَعْدَةَ، قال المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ:
سُفْلَى العِراقِ و أَنْتَ بالقَهْرِ
و أَنشد الصاغانِيّ لِلَبِيد:
فصُوائِقٌ إِنْ أَيْمَنَتْ فمَظِنَّةٌ # منها وِحَافُ القَهْرِ أَو طِلْخَامُها
و في مختصر البُلْدَان: هو جَبَلٌ في ديارِ الحارِثِ بن كَعْبٍ و أَسافِل الحِجازِ، مِمّا يَلِي نَجْدَ، منْ قِبَلِ الطائفِ.
و القاهِرُ و القَهّارُ : مِنْ صِفَاتِه تعالَى ، قَهَرَ خَلْقَه بسُلْطَانِه و قُدْرَتِه، و صَرَّفَهُم على ما أَرادَ طَوْعاً و كَرْهاً. و قال ابنُ الأَثِيرِ: القاهِرُ : هو الغالِبُ جَمِيعَ الخَلْقِ.
و أَقْهرَ الرَّجُلُ: صارَ أَصْحابُه مَقْهُورِينَ أَذِلاّءَ. و به فَسَّر الأَزْهَرِيُّ قَوْلَ المُخَبَّل السَّعْدِيِّ يَهْجُو الزِّبْرِقانَ و قَوْمه، و هم المعروفُون بالجِذَاعِ:
تمَنَّى حُصَيْنٌ أَنْ يَسُودَ جِذَاعُهُ # فأَمْسَى حُصَيْنٌ قد أُذِلَّ و أُقْهِرَا
بالبنَاءِ للمَفْعُول. و حُصَيْنٌ: اسمٌ الزِّبْرِقان. و جِذاعُه:
قَوْمُه من تَمِيم. و الأَصمعيّ يَرْوِيه: «قد أَذَلَّ و أَقْهَرَا » ، أَي صارَ أَمْرُه إِلى الذُّلُ و القَهْرِ ، و هو من قيَاسِ قَوْلِهِم: أَحْمَدَ الرَّجُلُ: صار أَمْرُه إِلى الحَمْد.
و أَقْهَرَ فُلاناً: وَجَدَه مَقْهُوراً ، و به فَسَّر بعْضُهُم بَيْتَ المُخَبّل:
قد أُذِلّ و أُقْهِرَا
أَي وُجِد كَذََلِك.
و من المَجَازِ: فَخِذٌ قَهِرَةٌ ، كفَرِحَة: قَلِيلَةُ اللَّحْمِ.و القَهِيرةُ ، كسفِينَةٍ: مَحْضٌ يَلْقَى فيه الرَّضْفُ، فإِذا غَلَى ذُرَّ عليه الدَّقِيقُ، و سِيطَ به، ثمّ أُكِل، و هي الفَهِيرة ، بالفاءِ.
قال ابنُ سِيدَه: وَجَدْناهُ في نُسَخِ الإِصْلاحِ ليَعْقُوبَ بالقَاف.
و القاهِرَةُ : قاعِدَةُ الدِّيَار الْمِصْريَّة و دارُ مُلْكِهَا، و هي مِصْرُ الجَدِيدَة، عمَرَها المُعِزّ لِدِينِ اللّه أَبو تَمِيم مَعَدُّ بنُ إِسْمَاعِيلَ ابن مُحمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللََّه المَهْدِيُّ، العُبَيْدِيُّ، رابِعُ الخُلَفَاءِ، و أَوّلُ مَنْ مَلَكَ مِصْرَ منهم، و عَمَرَ القاهِرَةَ ، و تَمَّمَهَا في سنة 362، و جَعَلها دارَ المُلْك، و كان شُجَاعاً، و دَوْلَتُه أَقْوَى من دَوْلَةِ آبَائه. و إِليْه انْتَسَب الإِمَامُ المُؤَرِّخُ أَحمدُ بنُ عليٍّ المَقْرِيزِيّ. و سيأْتِي بَيَانُ ذََلك في حرف الزَّاي إِنْ شاءَ اللََّه تَعَالَى. و تُوفِّيَ أَبو تَمِيمٍ سنة 365.
و القاهِرَةُ : البادِرَةُ من كُلِّ شَيْءٍ، و هي التَّرِيبَةُ و الصَّدْرُ ، نقله الصاغانيُّ.
و من المَجَاز: القُهَرَةُ من النِّسَاءِ كهُمَزَةٍ [3] : الشِّرِّيرَةُ و هُنَّ قهَرَاتٌ .
*و مِمّا يُسْتَدْرَك عليه:
هو قُهْرَةٌ للناس، بالضَّمّ: يَقْهَرُه كُلُّ أَحدٍ.
و قَهِرَ [5] اللَّحْمُ، كفَرِح، و لَحْمٌ مَقْهُورٌ : أَوّلُ ما تَأْخُذُه النارُ فيَسِيلُ ماؤُه. و تَقُول: أَطْعَمنَا خُبْزَة [6] بلَحْم مَقْهُورٍ ، و شَحْمٍ مَصْهُورٍ. و هو مَجاز.