نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 423
و القُنَيْطِرَة ، مُصَغَّراً: و موضعٌ قريب من الشَّأَم.
و مّما على نَهْر عيسَى في غَرْبيّ بَغْداد، مّما لم يَذْكُرْهُم المُصَنِّف من القَنَاطر المَعْرُوفة: قَنْطَرَةُ دِمِمَّا [1] ، و قَنْطَرَة الرُّوميّة، و قَنْطَرَة الزَّيّاتِينَ، و قَنْطَرَة الأُشْنان، و قَنْطَرَة الرُّمّان، و قَنْطَرَةُ المغِيض [2] ؛ أَوْرَدَهم يَاقُوت.
قنعر [قنعر]:
القِنْعَارُ ، كسِنْجَارٍ أَهْمَلَهُ الجَوهريّ و صاحبُ اللّسان. واسْتَدْرَكَهُ الصاغانيُّ فقال:
هو العَظِيمُ من الوُعُولِ السَّمِينُ.
قنغر [قنغر]:
القَنْغَرُ ، كجَنْدَلٍ و الغَيْنُ مُعْجَمَةٌ، أَهملهُ الجَوْهريّ، و قال أَبو حنيفة: هو شَجَرَةٌ كالكَبَرِ لََكِنَّهَا أَغْلَظُ عُوداً و شَوْكاً، و ثَمَرَتُهَا كثَمَرَتِه، و لا يَنْبُتُ في الصَّخْر [3] ، و الإِبِلُ تَحْرِصُ عَلَيْه.
قنفر [قنفر]:
القَنْفَر ، كجَنْدَل ، أَهمله الجوهريّ، و هو الذَّكَر.و القِنْفِير -بالكَسْرِ-و القُنَافِرُ ، كعُلابِط: القَصِيرُ كذا في اللّسَان.
القَنَهْوَرُ ، كسَمَنْدَلٍ ، أَهملُه الجوهريُّ و صاحبُ اللّسَانِ، و قال الصاغانِيُّ: هو الطَّوِيلُ المَدْخُولُ الجِلْدِ، أَو هو الخَوّارُ الضَّعِيفُ الجَبان.
*و مّما يُستدرك عليه:
قَنَوْهَرٌ ، كصَنَوْبَر: قال الشَّيْخ أَبو حَيّانَ في الأَبْنِيَة: هو الأَسَدُ، و الرُّمْحُ، و ذَكَرُ السَّلاحِفِ، و صَرَّحَ بأَنَّ النَّونَ زائدةٌ؛ قَالَهُ شَيْخُنا. و استَدْرك أَيْضَاً: «قَنَوْطَرٌ» ، و لم يَذْكُرْ مَعْنَاه.
قور [قور]:
قارَ الرَّجُلُ يَقُورُ : مَشَى عَلَى أَطْرَافِ قَدَمَيْهِ لِئَلاَّ يُسْمَعَ صَوْتُهُمَا ، و قال ابنُ القَطّاع: مَشَى عَلَى أَطْرَافِ أَصابِعِه كالسارِق، و أَخْصَرُ منه: لِيُخْفِيَ مَشْيَه، و هو قائرٌ.
قال:
زَحَفْتُ إِلَيْهَا بعدَ مَا كُنْتُ مُزْمِعاً # على صَرْمِهَا و انْسَبْتُ باللَّيْلِ قائرَا
و قارَ القانِصُ الصَّيْدَ يَقُورُه قَوْراً : خَتَلَهُ.و قارَ الشَّيْءَ يَقُورُهُ قَوْراً : قَطَعَهُ من وَسَطِه خَرْقاً مُسْتَدِيراً، كقَوَّرَهُ تَقْوِيراً . و قَوَّرَ الجَيْبَ: فَعَلَ به مِثْلَ ذََلك.
و في الصّحاح: قَوَّرَهُ اقْتَارَه ، و اقْتَوَرَهُ : كلُّه بمَعْنَى قَطَعَهُ [مدَوَّراً] [5] . و في حديث الاسْتِسْقَاءِ: « فتَقَوَّر السَّحَابُ» ، أَي تَقَطَّعَ و تَفَرَّقَ فِرَقاً مُسْتَدِيرة.
و قارَ المَرْأَةَ: خَتَنَهَا ، و هُوَ من ذََلك. قال جَرِيرٌ:
و القَارَةُ : الجُبَيْلُ الصَّغِيرُ ، و زاد اللّحْيانِيّ: المُنْقطِعُ عن الجِبال. و 16- في الحدِيث : «صَعَدَ قارَةَ الجبَلِ» . كأَنَّه أَرادَ جَبلاً صَغِيراً فَوْقَ الجبَل، كما يُقَال: صعَدَ قُنَّةَ الجَبلِ، أَي أَعْلاه. أَو القارَةُ : الصَّخْرَةُ العَظِيمةُ ، و هي أَصغَرُ من الجَبَلِ. و قيل: هي الجُبيْلُ الصَّغِيرُ الأَسْوَدُ المُنْفَرِد شِبْهُ الأَكَمةِ. و قال ابنُ شُمَيْل: القَارَةُ : جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ ملْمُومٌ [6]
طَوِيلٌ في السَّماءِ لا يَقُودُ [6] في الأَرْض، كأَنَّهُ جُثْوةٌ، و هو عَظِيمٌ مُسْتَدِير، أَو القارَةُ : الحَرَّةُ، و هي الأَرْضُ ذاتُ الحِجَارَةِ السُّودِ، أَو القَارَةُ : الصَّخْرةُ السَّوْداءُ ، أَو هِيَ الأَكَمَةُ السَّوْداءُ، ج قاراتٌ ، و قارٌ ، و قُورٌ -بالضَّمِّ-و قِيرَانٌ ، بالكَسْر. قال مَنْظُورُ بنُ مَرْثَدٍ الأَسَدِيُّ:
هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلَى ذِي القُورْ # قد دَرَسَتْ غَيْرَ رَمادٍ مَكْفورْ [7] ؟