و القِنَّوْرُ : الطَّوِيلُ ، نقله أَبو عُمَرَ [2] عن أَحْمَدَ بنِ يَحْيَى ثَعْلَب.
و القَنُّورُ ، كتَنُّور [3] : مَلاّحَةٌ بالبَادِيَة، مِلْحُها غايَةٌ جَوْدَةً ، قال الأَزهريّ: و قد رأَيتُه بالبادِيَةِ.
و في نوادِرِ الأَعْرَابِ: المُقَنِّر -كمْحدِّث-و المُقَنْوِرُ ، للفَاعِل أَي على صِيغَةِ اسْمِ الفاعِل: الضَّخْمُ السَّمِجُ ، و كذلك المُكَنِّر و المُكَنْوِر.
و المُقَنِّر ، و المُقَنْوِر ، و المُكَنِّر، و المُكَنْوِر: المُعْتَمُّ عِمامَةً جافِيَةً ، و في الَتْكمِلةِ: عِمَّةً [4] جافِيَةً، و هو نَص النَّوادِر.
و الإِمَامُ العَدْلُ عبدُ الرَّحِيمِ بنُ أَحْمَدَ بنِ كَتَائِب القَنّارِيُّ ، كشَدّادِيّ، مُحَدَّثٌ ، رَوَى هُوَ و أَبُوهُ عن الخُشُوعِيّ، و تُوُفِّيَ هو سنة 654.
*و مّما يُسْتَدْرِك عليه:
القَنَوَّرُ ، بتَشْدِيدِ الواوِ: الفَظُّ الغَلِيظُ، و السَّيِّىءُ الخُلُق.
و بَعِيرٌ قَنَوَّرٌ.
و القِنَّوْر ، كسِنَّوْرٍ: الدَّعِيُّ. و ليس بِثَبثٍ. و قَنُّورٌ ، كتَنّور: ماءٌ، قال الأَعْشَى:
بَعَرَ الكَرِيُّ بِه بُعُورَ سَيُوفَةٍ # دَنَفاً و غادَرَه على قَنُّورِ
و القِنّارُ ، و القِنّارَةُ ، بكَسْرِهما: الخَشَبَة يُعَلِّق عليها القَصّابُ اللَّحْمَ، يُقَال: إِنّه ليس من كَلام العَرَب.
و القِنّارِيّ ، بالكَسْر و التَّشْدِيد: ضَرْبٌ من الشَّعِير يُشْبِهُ الحِنْطَةَ، رأَيتُه بصَعِيدِ مِصْرَ، هكذا يُسَمُّونَه.
ثم إِيرادُ المصنّفِ هذِه المَادَةَ هُنَا وَهَمُ، و الصَّوابُ أَن تُذْكَر بَعْدَ «قَنْعَر» [5] و هِذه في نَظِيرِ ما وَ اخَذَ به الجَوْهَرِيَّ في «قمطر» ، فسبحانَ من لا يَسْهو، جَلَّ جَلالُه لا إِلهَ غَيْرُه.
و دَجَاجَةٌ قُنْبُرَانِيَّةٌ ، بالضَّمّ : و هي التي عَلَى رأْسِهَا قُنْبُرَةٌ ، و هي فَضْلُ رِيشٍ قائمٍ مِثْل ما عَلَى رَأْسِ القُنْبُرَة ؛ نقله اللَّيْث. و قال أَبو الدُّقَيْشِ: قُنْبُرَتُهَا : الَّتِي على رَأْسِهَا.
و القُنَابَرَى بفتح الراءِ ، و هو يُوهِم أَنَّ النُّون مُخَفّفَة، و هكذا أَيضاً في غَالِب النُّسخ، و الصَّوابُ تَشْدِيدُ النّون و كَسْرُ المُوَحَّدة، كما هو مضبوط هكذا في التَّكْمِلَة: بَقْلَة و هي الغُمْلُول بالضَّمّ، و التُّمْلول [7] .
و قَنْبَرٌ ، كجَعْفَرٍ: اسْم رجل. و قد ذَكَرَه الجَوْهَرِيّ في ق ب ر ، حاكِماً بزيادة النُّون وَاهِماً ، و هذا محلُّ ذِكْرِه، لأَنّ النونَ غَيْرُ زائدةٍ. و قد تَمَحَّل شَيْخُنَا للجَوابِ عن الجوهريّ بما لا يَصْلُح به الاحْتِجَاج، فإِنَّ النون ثانِيَ الكَلِمَةِ لا تُزَاد إِلاّ بثَبت، و لا دَلِيلَ على زِيَادَتها، فافهمْ. و هو مَوْلًى لعَلِيٍّ رَضِيَ اللََّه عَنْه. وَ حَفِيدُه يَغْنَمُ بنُ سالِمِ بنِ قَنْبَرٍ ، عَن أَنَس تُكلِّم فيه.
و أَبُو الشَّعْثَاءِ قَنْبَرٌ ، عن ابنِ عَبّاس.
و قَنْبَرٌ مَوْلَى مُعَاوِيَةَ و حاجِبُه، ذكره ابنُ أَبِي حاتِمٍ على
[1] في التكملة: جلائل بالجيم بدل حلائل، و في التهذيب: بمصرع بدل لمصرع.