هََكذا أَنشده الجوهَرِيّ. و قال الصاغَانيّ: الرِّوَايَة:
إِذا رَأَتْ ذا الشَّيْبةِ القَفَنْدَرَا
هََكذا أَنشده الجوهَرِيّ. و قال الصاغَانيّ: الرِّوَايَة:
إِذا رَأَتْ ذا الشَّيْبةِ القَفَنْدَرَا
و الرَّجَزُ لأَبِي النَّجْمِ، كالقَفْدَرِ كجَعْفَرِ.
و القَفَنْدَرُ : الشَّدِيدُ الرَّأْسِ، و الصَّغِيرُهُ. و قِيلَ:
القَفَنْدَرُ : الضَّخْمُ الرِّجْلِ ، و قيل: الضَّخْمُ الرَّأْس من الإِبِلِ، و قِيلَ: هو القَصِيرُ الحادِرُ ، و قِيلَ: هُو الأَبْيَضُ ، كذا في اللّسَان.
قلر [قلر]:
*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه هنا:
القِلاّرُ ، و القِلاّرِيّ : و هو ضَرْبٌ من التِّينِ، أَضْخَمُ من الطُّبّار و الجُمَّيْز. قال أَبو حَنِيفَةَ: أَخبرني أَعْرَابِيٌّ قال: هو تِينٌ أَبْيَضُ متوسِّطٌ، و يابِسُه أَصْفَرُ كأَنّه يُدْهَنُ بالدِّهَان لِصَفَائِه، و إِذا كَثُرَ لَزِمَ بَعْضُه بَعْضاً كالتَّمْرِ، و قال: نَكْنِزُ منهفي الحِبَاب، ثمّ نَصُبُّ عليه رُبَّ العِنَبِ العَقِيد[و كلما تَشَرَّبَه فَنَقصَ زِدناه] [3] حَتَّى يَرْوَى، ثم نُطَيِّنُ أَفْوَاهَهَا، فيَمْكُث ما شِئْنَا: السَّنَةَ و السَّنَتَين، فَيَلْزَمُ بَعْضُه بَعْضاً وَ يَتَلبَّد حَتَّى يُقْتَلَع بالصَّياصِي؛ كذا في اللّسان.
و قَلَوَّرَة ، كحَزَوَّرَة: جَدُّ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ قَلَوَّرَةَ البَلَدِيِّ الخَطِيبِ، من شُيُوخِ ابنِ جُمَيْعٍ الغَسّانِيّ.
قلدر [قلدر]:
*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:
قَلَنْدَرٌ ، كسَمَنْدَرٍ: لَقَبُ جَمَاعَةٍ من قُدماءِ شُيُوخِ العَجَمِ، و لا أَدْرِي ما مَعْنَاه.
قمر [قمر]:
القُمْرَةُ ، بالضَّمّ: لَوْنٌ إِلى الخُضْرَة، أَو بَياضٌ فيه كُدْرَةٌ ، أَو البَياضُ الصافِي، حِمَارٌ أَقْمَرُ و العَرَب تقولُ في السَّماءِ إِذا رَأَتْهَا: كَأَنَّهَا بَطْنُ أَتان قَمْرَاء ، فهِي أَمْطَرُ ما تَكُون. و 16- في حَدِيث الدَّجّالِ : «هِجَانّ أَقْمَرُ » . قال ابنُ قُتَيْبَةَ: الأَقْمَرُ : الأَبْيَضُ الشَّدِيدُ البَياضِ، و الأَنْثَى قَمْرَاءُ .
و يُقالُ للسَّحَابِ الذي يَشْتَدُّ ضَوْءُه لِكَثْرَةِ مائه: سَحابٌ أَقْمَرُ . و 16- في حديث حَلِيمَة : «و مَعَها [4] أَتانٌ قَمْراءُ » . أَي بَيْضَاءُ.
و القَمَرُ الّذِي في السَّمَاءِ معروفٌ. قال ابنُ سِيدَه: يَكُونُ في اللَّيْلَةِ الثالِثَةِ من الشَّهْر، و هو مُشْتَقُّ من القُمْرَة ، و الجَمْعُ أَقْمَارٌ . و قال أَبو الهَيْثَمِ: يُسَمَّى القَمَرُ لِلَيْلَتَيْنِ من أَوّلِ الشَّهْرِ هِلالاً، و لِلَيْتَيْنِ من آخرِه لَيْلَةَ سِتٍّ و عِشْرِين و لَيْلَةَ سَبْعٍ و عِشْرِينَ: هِلالاً، و يُسَمَّى ما بَيْنَ ذََلك قَمَراً . و في الصّحاح: القَمَرُ بَعْدَ ثلاثٍ إِلى آخر الشَّهْرِ يُسَمَّى قَمَراً لِبَيَاضِه.
و القَمْرَاءُ : ضَوْءُهُ ، أَي القَمَرِ .
و القَمْرَاءُ : طائرٌ صَغِيرٌ من الدَّخَاخِيلِ. و في التَّهْذِيب:
القَمْرَاءُ : دُخَّلَةٌ من الدُّخَّل.
و القَمْرَاءُ : لَيْلَةٌ فيها القَمَرُ ، قال:
يا حَبَّذَا القَمْرَاءُ و اللَّيْلُ السَّاجْ # و طُرُقٌ مِثْلُ مَلاَءِ النَّسّاجْ
و حَكَى ابنُ الأَعرَابِيّ: لَيْلٌ قَمْرَاءُ . قال ابنُ سِيدَه: و هُوَ