responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 412

و من أَمثالِهِم: «نَبْتُ القَفْرِ » يقال للحَجَرِ و الصَّخر.

قفخر [قفخر]:

القُفاخِرِيُّ ، بالضمّ: الضَّخْمُ الجُثَّةِ، كالقُفَاخِر و القِنْفَخْرِ . و أَنشد:

مُعَذْلَجٌ بَضٌّ قُفَاخِرِيُّ

و القِنْفَخْر ، كجِرْدَحْل‌ ، وزاد سِيبَوَيه: قُنْفَخْر ، كشُمَّخْر.

قال الأَزهريّ: و بذََلك استُدِلّ على أَنّ النُّونَ زائدة لعَدَمِ مِثْلِ جِرْدَحْل: الفائقُ في نَوْعِه‌ ، عن السِّيرافيّ و الجَرْميّ.

و القِنْفَخْر ، و القُفَاخِرِيّ : التارُّ الناعِمُ‌ الضَّخْمُ الفارِغُ.

و القُفاخِرِيَّةُ : العَظِيمَةُ [1] النَّبِيلَة الحادِرَةُ من النّسَاءِ. و القِنْفَخْرُ ، بالكَسْر: أَصلُ البَرْدِيِ‌ ، واحِدَتُهُ قِنْفَخْرَةٌ .

و القُفَاخِرَة : الحَسَنَةُ الخَلْقِ‌ الحادِرَةُ من النسَاءِ؛ عن أَبي عَمْرٍو. و رَجُلٌ قُفَاخِرٌ : كذََلك.

قفدر [قفدر]:

القَفَنْدَرُ ، كسَمَنْدَرٍ: القَبِيحُ المنْظَرِ ، قال الشاعِر:

فَمَا أَلُومُ البِيضَ أَلاّ تَسْخَرَا [2] # لمّا رَأَيْنَ الشَّمَطَ القَفَنْدَرَا

هََكذا أَنشده الجوهَرِيّ. و قال الصاغَانيّ: الرِّوَايَة:

إِذا رَأَتْ ذا الشَّيْبةِ القَفَنْدَرَا

هََكذا أَنشده الجوهَرِيّ. و قال الصاغَانيّ: الرِّوَايَة:

إِذا رَأَتْ ذا الشَّيْبةِ القَفَنْدَرَا

و الرَّجَزُ لأَبِي النَّجْمِ، كالقَفْدَرِ كجَعْفَرِ.

و القَفَنْدَرُ : الشَّدِيدُ الرَّأْسِ، و الصَّغِيرُهُ. و قِيلَ:

القَفَنْدَرُ : الضَّخْمُ الرِّجْلِ‌ ، و قيل: الضَّخْمُ الرَّأْس من الإِبِلِ، و قِيلَ: هو القَصِيرُ الحادِرُ ، و قِيلَ: هُو الأَبْيَضُ‌ ، كذا في اللّسَان.

قلر [قلر]:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه هنا:

القِلاّرُ ، و القِلاّرِيّ : و هو ضَرْبٌ من التِّينِ، أَضْخَمُ من الطُّبّار و الجُمَّيْز. قال أَبو حَنِيفَةَ: أَخبرني أَعْرَابِيٌّ قال: هو تِينٌ أَبْيَضُ متوسِّطٌ، و يابِسُه أَصْفَرُ كأَنّه يُدْهَنُ بالدِّهَان لِصَفَائِه، و إِذا كَثُرَ لَزِمَ بَعْضُه بَعْضاً كالتَّمْرِ، و قال: نَكْنِزُ منه‌في الحِبَاب، ثمّ نَصُبُّ عليه رُبَّ العِنَبِ العَقِيد[و كلما تَشَرَّبَه فَنَقصَ زِدناه‌] [3] حَتَّى يَرْوَى، ثم نُطَيِّنُ أَفْوَاهَهَا، فيَمْكُث ما شِئْنَا: السَّنَةَ و السَّنَتَين، فَيَلْزَمُ بَعْضُه بَعْضاً وَ يَتَلبَّد حَتَّى يُقْتَلَع بالصَّياصِي؛ كذا في اللّسان.

و قَلَوَّرَة ، كحَزَوَّرَة: جَدُّ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ قَلَوَّرَةَ البَلَدِيِّ الخَطِيبِ، من شُيُوخِ ابنِ جُمَيْعٍ الغَسّانِيّ.

قلدر [قلدر]:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

قَلَنْدَرٌ ، كسَمَنْدَرٍ: لَقَبُ جَمَاعَةٍ من قُدماءِ شُيُوخِ العَجَمِ، و لا أَدْرِي ما مَعْنَاه.

قمر [قمر]:

القُمْرَةُ ، بالضَّمّ: لَوْنٌ إِلى الخُضْرَة، أَو بَياضٌ فيه كُدْرَةٌ ، أَو البَياضُ الصافِي، حِمَارٌ أَقْمَرُ و العَرَب تقولُ في السَّماءِ إِذا رَأَتْهَا: كَأَنَّهَا بَطْنُ‌ أَتان قَمْرَاء ، فهِي أَمْطَرُ ما تَكُون. و 16- في حَدِيث الدَّجّالِ : «هِجَانّ أَقْمَرُ » . قال ابنُ قُتَيْبَةَ: الأَقْمَرُ : الأَبْيَضُ الشَّدِيدُ البَياضِ، و الأَنْثَى قَمْرَاءُ .

و يُقالُ للسَّحَابِ الذي يَشْتَدُّ ضَوْءُه لِكَثْرَةِ مائه: سَحابٌ أَقْمَرُ . و 16- في حديث حَلِيمَة : «و مَعَها [4] أَتانٌ قَمْراءُ » . أَي بَيْضَاءُ.

و القَمَرُ الّذِي في السَّمَاءِ معروفٌ. قال ابنُ سِيدَه: يَكُونُ في اللَّيْلَةِ الثالِثَةِ من الشَّهْر، و هو مُشْتَقُّ من القُمْرَة ، و الجَمْعُ أَقْمَارٌ . و قال أَبو الهَيْثَمِ: يُسَمَّى القَمَرُ لِلَيْلَتَيْنِ من أَوّلِ الشَّهْرِ هِلالاً، و لِلَيْتَيْنِ من آخرِه لَيْلَةَ سِتٍّ و عِشْرِين و لَيْلَةَ سَبْعٍ و عِشْرِينَ: هِلالاً، و يُسَمَّى ما بَيْنَ ذََلك قَمَراً . و في الصّحاح: القَمَرُ بَعْدَ ثلاثٍ إِلى آخر الشَّهْرِ يُسَمَّى قَمَراً لِبَيَاضِه.

و القَمْرَاءُ : ضَوْءُهُ‌ ، أَي القَمَرِ .

و القَمْرَاءُ : طائرٌ صَغِيرٌ من الدَّخَاخِيلِ. و في التَّهْذِيب:

القَمْرَاءُ : دُخَّلَةٌ من الدُّخَّل.

و القَمْرَاءُ : لَيْلَةٌ فيها القَمَرُ ، قال:

يا حَبَّذَا القَمْرَاءُ و اللَّيْلُ السَّاجْ # و طُرُقٌ مِثْلُ مَلاَءِ النَّسّاجْ‌

و حَكَى ابنُ الأَعرَابِيّ: لَيْلٌ قَمْرَاءُ . قال ابنُ سِيدَه: و هُوَ


[1] القاموس: النبيلة العظيمة.

[2] قال في الصحاح: يريد أن تسخر، و لا زائدة، قال اللََّه تعالى: مََا مَنَعَكَ أَلاََّ تَسْجُدَ .

[3] زيادة عن اللسان.

[4] اللسان: «و معنا» و النهاية فكالأصل.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست