responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 383

و قُرّانُ ، ة قُرْبَ مَكَّة بِمَرِّ الظَّهْرانِ. و قُرّانُ أَيضاً: قَصَبَة البَذَّيْنِ‌ بأَذْرَبِيجَانَ‌ حَيْث استوطَنَ بابَكُ الخُرَّميُ‌ [1] .

و القَرْقَرَةُ : الضَّحِكُ إِذا اسْتُغْرِبَ فيه و رُجِّعَ‌ ، و قال ابنُ القَطّاع: هو حِكَايَةٌ الضّحِك. و قال شَمِرٌ: هو شِبْهُ القَهْقَهَةِ.

و 16- في الحديث : «لا بَأْسَ بالتَّبَسُّم ما لَمْ يُقَرْقِر » . و القَرْقَرَة :

هَدِيرُ البَعِيرِ ، أَو أَحْسَنُه؛ الأَخِيرُ لابْنِ القَطَّاع. و قَرْقَرَ البَعِيرُ قَرْقَرَةً ، و ذََلك إِذا هَدَلَ صَوْتَه و رَجَّعَ؛ و الجَمْعُ القَرَاقِرُ ، و الاسْمُ القَرْقَارُ ، بالفَتْح. يقال: بَعِيرٌ قَرْقَارُ الهَدِير: صافِي الصَّوْتِ في هَدِيرِه، قال حُمَيْدٌ:

جاءَ بِهَا الوُرّادُ يَحْجِزُ بَيْنَهَا # سُدًى بَيْنَ قَرْقَارِ الهَدِيرِ و أَعْجَمَا

و القَرْقَرَةُ : صَوْتُ الحَمَامِ‌ إِذا هَدَرَ، و قَدْ قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً ، كالقَرْقَرِيرِ ، نادِرٌ، و أَنشد ابنُ القَطَّاع:

إِذا قَرْقَرَتْ هاجَ الهَوَى قَرْقَرِيرُها [2]

و قال ابنُ جِنّي: القَرْقِيرُ [فَعْلِيل‌] [3] جَعَلَه رباعيّاً. قلتُ:

و قرأْتُ في كِتَابِ غَرِيب الحَمَامِ للحَسَنِ بن عبد اللََّه الكاتِبِ الأَصْبَهَانِيّ ما نَصّه: و قَرْقَرَ الحَمَامُ قَرْقَرَةً ، و قَرْقاراً ؛ و القَرْقارُ الاسْمُ و المَصْدَرُ جميعاً، و كذََلك القَرْقَرَة ، قال:

فوَ اللََّهِ ما أَنْساكِ ما هَبَّتِ الصَّبَا # و ما قَرْقَرَ القُمْرِيُّ في ناضِرِ الشَّجَرْ

و القَرْقَرَةُ : أَرضٌ مُطْمَئنَّة لَيِّنةٌ يَنْحَازُ إِليها الماءُ، كالقَرْقَرِ ، بلا هاءٍ. و 16- في حَدِيث الزَّكَاة : «بُطِحَ له بِقاعٍ قَرْقَرٍ » . هو المكانُ المُسْتَوِي. و قِيلَ: القَرْقَرَة : الأَرضُ المَلْسَاءُ ليست بجِدِّ وَاسِعَة، فإِذا اتَّسَعَت غَلَبَ عليها اسمُ التَّذْكِيرِ فقالُوا:

قَرْقَرٌ . قال: و القَرَقُ: مثل القَرْقَر سَواءٌ. و قال ابنُ أَحْمَر:

القَرْقَرَةُ : وَسَطُ القاعِ، و وَسَطُ الغائطِ المَكَانُ الأَجْرَدُ منه لا شَجَر فيه و لا دَفّ و لا حِجَارَة، إِنّمَا هي طِينٌ لَيْسَت بجَبَل و لا قُفٍّ، و عَرْضُهَا نحوٌ من عَشَرَةِ أَذْرُعٍ أَو أَقلّ، و كذََلك طُولها. و القَرْقَرَةُ : لَقَبُ سَعْدٍ هازِلِ النُّعْمَانِ بنِ المُنْذِر مَلِكِ الحِيرَة، كانَ يَضْحَك منه، يُقَالُ له: «سَعْدٌ القَرْقَرَةُ » و سيأْتِي له ذِكر في «س د ف» .

و 16- في الحديثِ : «فإِذا قُرِّبَ المُهْلُ منه سَقَطَت قَرْقَرةُ وَجْهِه» [4] . القَرْقَرةُ من الوَجْهِ: ظاهِرُه‌ و ما بَدَا منه‌ [5] ؛ هََكذا فَسَّره الزمخشريّ. قال: و منه قِيل للصَّحراءِ البارِزَةِ:

قَرْقَر [6] . و قيل: القَرْقَرة : جِلْدَةُ الوَجْهِ؛ حكاه ابنُ سِيده عن الغَرِيبَيْن للهروِيّ. و يُرْوَى: «فَرْوةُ وَجْهِه» بالفاءِ. أَو ما بدَا من مَحاسِنه‌ ، و رَقْرقَ، فهو تصحيف رقْرقة.

و يقال: شَرِبَ بالقَرْقارِ ، القَرْقارُ ، بالفَتْح: إِناءٌ [7] من زُجاجٍ، طَوِيلُ العُنُقِ، و هو الذي يُسَمّيه الفُرْسُ بالصُّرَاحِيّ.

و هو في الأَساسِ و اللّسَانِ « القَرْقارَةُ » بالهاءِ، و في الأَخِير:

سُمِّيتْ بذََلك لقَرْقَرَتِها .

و القَرْقَارةُ بالهاءِ: الشِّقْشِقَةُ ، أَي شِقْشِقَة الفَحْلِ إِذا هَدَرَ.

و القُرَاقِرُ ، كعُلابِطٍ: الحادِي الحسَنُ الصَّوتِ‌ الجيِّدُهُ، كالقُراقِريّ ، بالضمّ‌ ، و هو من القَرْقَرة . قال الراجز:

أَصْبَح صَوْتُ عامرٍ صَئِيَّا # مِنْ بَعْدِ ما كانَ قُرَاقِرِيَّا

فمَنْ يُنَادِي بَعْدَكَ المَطِيَّا

و القُرَاقِرُ : فَرسٌ لِعَامِرِ بن قيْسٍ‌ ، قال:

و كان حَدّاءً [8] قُرَاقِرِيَّا

و القُرَاقِرُ سَيْفُ ابنِ عامِرٍ هََكذا في النُّسخ، و هو غَلطٌ، و صوابه؛ سَيْفُ عامِرِ بن يَزيد بن عامِرِ بن المُلَوَّح‌ الكِنانيّ. و قُرَاقِرُ : فرَسُ أَشْجَعَ بنِ رَيْثِ بن غَطَفَانَ. و قُرَاقِر : ع بْينَ الكُوفَةِ و واسَطٍ و يُقَال: بَيْن الكُوفَة و البَصْرَة قريبٌ من ذِي قارٍ، و هو اسمُ ماءٍ بعَيْنِه. و قال ابنُ


[1] في المطبوعة الكويتية «الخزمي» بالزاي، تحريف.

[2] الصحاح، و صدره فيها:

و ما ذات طوق فوق عودِ أَراكةٍ.

[3] زيادة عن اللسان.

[4] في النهاية: و قيل: إنما هي: رقرقة وجهه، و هو ما ترقرق من محاسنه.

[5] في الفائق 2/330: و ما بدا من محاسنه.

[6] كذا بالأصل و النهاية و اللسان، و في الفائق: «و منه قيل للصحراء البارزة: قرقرة. و للظهر: قرقر» .

[7] و مثله في اللسان، و في الأساس: كوب.

[8] عن اللسان و بالأصل «حزاء» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست