responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 378

و اقْذَعَرَّ نَحْوَهُمْ‌ يَقْذَعِرُّ : رَمَى بالكَلِمَة بَعْدَ الكَلِمةَ و تَزَحَّفَ إِليهم؛ كذا في اللّسَان.

قذمر [قذمر]:

القُذْمُورُ ، بالضَّمِ‌ ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ: الدَّيْسَقُ و الفَاثُور و القُذْمُورُ وَاحِدٌ [1] ، و هو الخِوَانُ من الفِضَّة ، هََكذا نقله الصاغَانيّ.

قرر [قرر]:

القُرُّ ، بالضّمّ: البَرْدُ عامَّة، أَو يُخَصُ‌ القُرُّ بالشِتَاءِ ، و البَرْدُ في الشِّتَاءِ و الصَّيْف. و القَوْلُ الأَخِيرُ نَقَلَهُ صاحِبُ المَعَالِم، و هو في المُحْكَم. قال شيخُنَا: و حَكَى ابنُ قُتَيْبَةَ فيه التَّثْلِيثَ. و الفَتْحُ حَكَاه اللّحْيَانيّ في نَوَادِره، و مع الحَرِّ أَوْجَبوه لأَجَلِ المُشَارَكَة. قلتُ: يَعْنِي بِه ما وَقَع في حَدِيثِ أُمِّ زَرْع: «لا حَرٌّ و لا قُرٌّ » أرادت أَنَّه مُعْتَدِلٌ، و كَنَتْ بالحَرِّ و القُرِّ عن الأَذَى، قَلِيلِه و كَثِيرِه.

و القِرَّةُ ، بالكَسْرِ: ما أَصابَكَ من القُرِّ و لَيْلَةٌ ذاتُ قِرَّة ، أَي بَرْد.

و القُرَّةُ ، بالضَّمّ: الضِّفْدَعُ‌ و قال ابنُ الكَلْبِيّ: عُيِّرَتْ هَوَازِنُ و بَنُو أَسَد بأَكْلِ القُرَّةِ ، و ذََلك أَنَّ أَهْل اليَمَنِ كانُوا إِذا حَلَقُوا رُؤُوسَهُم بمِنًى وَضَعَ كُلُّ رَجُلٍ عَلَى رَأْسِه قُبْضَةَ دَقِيقٍ. فإِذا حَلَقُوا رُؤُوسهم سَقَطَ الشَّعرُ مع ذََلك الدَّقِيقِ، و يَجْعَلُونَ ذََلك الدَّقِيقَ صَدَقَةً. فكانَ ناسٌ من أَسَد و قَيْس يأْخذونَ ذََلك الشَّعَرَ بدَقِيقِهِ فيَرْمُونَ بالشَّعَرِ، و يَنْتَفِعُون بالدَّقِيق. و أَنشد لمُعَاوِيَة بن أَبِي مُعَاوِيَة الجَرْمِيّ:

أَ لمْ تَرَ جَرْماً أَنْجَدَتْ و أَبُوكُمُ # مَع الشَّعْرِ في قَصِّ المُلَبِّدِ شَارِعُ

إِذا قُرَّةٌ جَاءَتْ تَقُول: أَصِبْ بها # سِوَى القَمْلِ إِنّي مِنْ هَوَازِنَ ضارِعُ‌

و يُثلَّث‌ ، الفتح و الكسر نقلهما الصاغانيّ عن أَبي عمرو.

و القُرَّةُ . ة قُرْبَ القَادِسِيَّةِ ، نَقَلَه الصّاغَانِيّ.

و القُرَّةُ . الدُّفْعَةُ ، و جَمْعُها قُرَرٌ ، و منه قَرَّرَتِ الناقَةُ تَقْرِيراً : رَمَتْ ببَوْلِهَا قُرَّةً بَعْدَ قُرَّة ، أَي دُفْعَةً بعد دُفْعَةٍ، خَاثِراً من أَكْل الحِبَّة، قال الراجزُ:

يُنْشِقْنَه فَضْفَاضَ بَوْلٍ كالصَّبَرْ # في مُنْخُرَيْهِ قُرَراً بَعْدَ قُرَرْ [2]

و قُرَّةُ العَيْنِ‌ : من الأَدْوِيَة، و يُقَال لها جِرْجِيرُ المَاءِ ، تكونُ في المِيَاهِ القائِمَةِ، و فيها عِطْرِيَّة، تَنْفَع من الحَصَاة، و تُدِرُّ البَوْلَ و الطَّمْثَ.

و قُرَّ الرَّجُلُ، بالضّمّ: أَصَابَه القُرّ : البَرْدُ.

و أَقَرَّه اللََّه تَعَالَى‌ : من القُرِّ ، و هو مَقْرورٌ ، على غَيْر قِيَاسٍ، كأَنَّه بُنِيَ على قُرٍّ ، و لا تَقُلْ: قَرَّهُ اللََّهُ تَعَالَى.

و أَقَرَّ : دَخَلَ فيه‌ ، أَي القُرّ .

و يَوْمٌ مَقْرُورٌ ، و قَرٌّ ، بالفَتْح، و كذا قَارٌّ ، أَي‌ بارِدٌ. و لَيْلَةٌ قَرَّةٌ و قارَّةٌ : بارِدَةٌ. و القَرُّ : اليَوْمُ البَارِدُ. و كُلُّ بارِدٍ: قَرٌّ .

و قَد قَرَّ يَوْمُنَا يَقرُّ ، مثلّثَةَ القافِ‌ ، ذكر اللّحْيَانيّ الضَّمّ و الكَسْر في نوادِرِه. و حَكَى ابنُ القَطّاع فيه التَّثْلِيثَ؛ كما قالَهُ المُصَنّف، و كذا ابنُ سِيدَه و صاحِبُ كِتَاب المَعَالِم؛ كما نَقَلَهُ شَيْخُنَا. قلتُ: الذي قالَهُ ابنُ القَطَّاع في تَهْذِيبِ الأَبْنِيَة له: و اليَوْمُ يَقِرُّ و يَقَرُّ قُرًّا : بَرَدَ، أَي بالفَتْح و الكَسْر؛ هََكذا رأَيْتُه مُجَوَّداً مُصَحَّحاً. و لعلَّه ذكر التَّثْلِيث في كِتَابٍ آخَرَ له. و لََكن من مَجْمُوعِ قولِه و قَوْلِ اللّحْيَانِيّ يَحْصُل التَّثْلِيثُ، فإِنَّ الذِي لم يَذْكُرْه ذَكَرَه اللّحْيَانيّ، و هو الضّمُّ.

و قال شيخُنَا: و الفَتْح المَفْهُوم من التَّثْلِيث لا يَظْهَر له وَجْهٌ، فإِنْ سُمِعَ في المَاضِي الكَسْر فهو ذاك أَوْ مِنْ تَدَاخُلِ اللُّغَات، على ما قَالَهُ غيرُ واحِد. أَمّا إِطْلاق التَّثْلِيث مع فتح الماضِي فلا يَظْهَر له وَجْهٌ. انتهى. و لََكن تَعْيِين شَيْخنا الضَّمَّ و الكَسْرَ عن اللّحْيَانيّ مَحَلّ تَأَمّل، و ذََلك فإِنّ سِيَاقَ عِبَارَتِه في النَّوادِر على ما نَقَلَه عنه صاحِبُ اللّسَان هََكذا:

و قال اللّحْيَانيُّ قَرَّ يَوْمُنا يَقُرُّ ، و يَقَرُّ لغَةٌ قليلةٌ. و قد ضَبَطَه مُجَوَّداً بالقَلَمِ بالضَّمّ و الفَتْح، و هََذا يُخَالِف ما نَصّ عليه شَيْخُنَا فتَأَمَّلْ.

و القُرَارَة ، بالضَّمّ: مَا بَقِيَ في القِدْر بعدَ الغَرْفِ منها، أَو القُرَارَةُ : مَا لَزِقَ بأَسْفَلِهَا من مَرَقٍ‌ يابِسٍ‌ [3] أَو حُطَامِ تابَلٍ‌


[1] الجمهرة 2/481 و فيها: و القدمور بالدال المهملة.

[2] قرراً بعد قرر أي حسوة بعد حسوة، و نشقة بعد نشقة. و الصَّبَر، ضبطت بالتحريك عن اللسان.

[3] لم ترد في اللسان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست