نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 359
و الفَقِيرُ : جِذْعٌ يُرْقَى عليه إِلى غُرْفَة. قال ابنُ الأَثِير:
هََكذا جاءَ في رِوايَة في حَدِيث الإِيلاءِ [1] ، و المَعْرُوفُ «نَقِير» بالنّون.
و بَعِيرٌ مُفَقَّر ، كمُعَظَّم: قَوِيّ فَقَارِ الظَّهْرِ.
و كذا بَعِيرٌ ذو فُقْرَةٍ ، بالضَّمِّ، إِذا كانَ قَوِيّاً على الرُّكُوبِ؛ نَقَلَهما الصاغَانيّ.
و فَقِيرُ بنُ مُوسَى بنِ فَقِيرٍ الأُسْوَانِيّ، عن قَحْزَمِ بنِ عَبْدِ اللََّه بنِ قَحْزَمٍ، عن ابنِ وَهْب.
و أَبو بَكْرِ بن أَحْمَدَ بنِ الشِّيرازيّ الحَنْبَلِيّ، عُرفَ بابْنِ الفَقِيرَة ، سَمِعَ ابنَ بِشْرَانَ.
و ابنُ الفُقَيْرِ -مُصَغَّراً-: من الصُّوفِيّة.
و نَقِيرٌ فَقِيرٌ : أَصابَتْه النَّواقِرُ و عُمِلَتْ به الفَواقِرُ .
فكر [فكر]:
الفِكْر ، بالكَسْر، و يُفْتَح: إِعمالُ النَّظَر ، هََكذا في النُّسَخ. و في المُحْكَم: إِعمالُ الخاطِر في الشَّيْءِ، كالفِكْرَة ، و الفِكْرَى ، بكسْرِهما ، الأَخِيرَة نَقَلَهَا اللَّيْث، قال:
و هِيَ قليلةٌ، ج أَفْكَارٌ ، عن ابنِ دُرَيْدٍ. و قال سِيبَوَيْه:
و لا يُجْمَعُ الفِكْرُ و لا العِلْمُ و لا النَّظَرُ.
و قد فَكرَ فيه، و أَفْكَرَ ، و فَكَّرَ تَفْكِيراً و تَفَكَّرَ ، و في استِعْمَالِ العامَّة: افْتَكَرَ ، و المَعْنَى: تَأَمَّل.
و هو فِكِّيرٌ ، كسِكِّيت، و فَيْكَرٌ ، كصَيْقَل: كَثِيرُ الفِكْرِ ، الأَخِيرَةُ عن كُرَاع.
و في الصّحاح: التَّفَكُّر : التَّأَمُّل، و الاسمُ الفِكْرُ و الفِكْرَةُ ، و المصدرُ الفَكْرُ ، بالفتح. و قال يَعْقُوبُ: مالِي [2] فيه فَكْرٌ ، بالفَتْح، و قد يُكْسَر، أَي لَيْسَ لي فيه حاجَةٌ. قال: و الفَتْحُ فيه أَفْصَح من الكَسْر؛ كذا في الصّحاح. و في الأَساس:
يُقَال: لا فِكْرَ لِي في هََذا، إِذا لَمْ تَحْتَجْ إِلَيْهِ و لم تُبَال بهِ.
و من سَجَعَاتِه: لفُلان فِكَرٌ ، كلُّها، فِقَرٌ. و ما زَالَتْ فِكْرَتُك مَغَاصَ الدُّرَرِ.
فلر [فلر]:
الفَلاَوِرَةُ ، أَهمله الجوهريّ و الصاغانيّ، و قال صاحبُ اللّسَان: و هم الصَّيَادِلَةُ. مُعَرَّب بلاوره. قلتُ: كأَنَواحِدَهُ فُلاوِر بالضَّمّ، و هو بالفَارِسِيّة كَلِمَةٌ مُركَّبَة «پل آور» و مَعْنَاها الذي يَأْتِي بالفِضَّةِ.
فنخر [فنخر]:
الفِنْخِيرَةُ ، أَهمله الجوهريّ، و هو بالكَسْرِ:
الرَّجُلُ الكَثِيرُ الافْتِخَارِ. قلتُ الصَّوابُ أَنّه «فِخِّيرَةٌ» كسِكِّينَة، و الهاءُ للمُبَالَغَةِ، و قد أَوْرَدَه الصاغانيّ في «ف خ ر» على الصَّواب، و صَحَّفَه المُصَنّف فَلْيُتَنَبَّه لذََلك.
و الفِنْخِيرَةُ : شِبْهُ صَخْرَةٍ تَنْقَطِعُ ، هََكذا في النّسخ، و الصواب «تَتَقلَّع» كما في اللّسَان هُنا و في التَّكْمِلَة في «ف خ ر» في أَعْلَى جَبَلٍ [3] فيها رَخَاوَةٌ و هي أَصغرُ من الفِنْدِيرَةِ.
و الفِنْخِرُ كزِبْرِجٍ: الصُّلْبُ الباقِي على النِّطَاحِ ، بالطاءِ، هََكذا هو على الصَّواب، و في بَعْض النسخ «النِّكَاحِ» بالكافِ، و مثلُه في اللّسَان، و هو تصحيفٌ من النُّسَّاخ.
و عن ابن السِّكِّيت: رَجُلٌ فُنْخُرٌ و فُنَاخِرٌ ، كقُنْفُذٍ و عُلابِطٍ : و هو العَظيمُ الجُثَّةِ، [و هي بهاءٍ][4] و ذكره الصاغانيّ في «ف خ ر» .
و فَنْخَرَ الرَّجُلُ: نَفَخَ مِنْخَرَهُ الواسعَ، فهو فُنَاخِرٌ ، كعُلابِطٍ ، و قال ابنُ دُرَيْد [5] : الفُنَاخِرُ : العَظِيمُ الأَنْفِ.
*و مّما يُسْتَدْرَك عليه:
يقال للمَرْأَةِ إِذا تَدَجْرَجَتْ في مِشْيَتِهَا: إِنّهَا لَفُنَاخِرَةٌ . قال ابنُ السِّكِّيت: و أَنْشَدني بعضُ أَهْلِ الأَدَب:
إِنَّ لَنَا لَجارَةً فُناخِرَهْ # تَكْدَحُ للدُّنْيَا و تَنْسَى الآخِرَهْ
فندر [فندر]:
الفِنْدِيرُ ، بالكَسْرِ، و الفِنْدِيرَة بهاءٍ [6] : قِطْعَةٌ ضَخْمَةٌ من تَمْرٍ مُكْتَنِز، كالفِدْرَةِ، بالكَسْر. و الفِنْدِيرُ و الفِنْدِيرَةُ : الصَّخْرَةُ العَظِيمَةُ ، كذا في الصّحاح [7] . و عِبَارَةُ المُحْكم: تَنْقَلِعُ عن عُرْضِ الجَبَلِ ، و عِبَارَة الصّحاح [7] :
تَنْدُرُ من رَأْسِ الجَبَلِ. و الجَمْعُ فَنَادِيرُ . قال الشاعر في صِفَةِ الإِبِل:
[1] و لفظه كما في النهاية: «على فقيرٍ من خَشَبٍ» .