responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 318

اغْتَفَر ذَنْبَه: مِثْلُ غَفَرَ ، و هو غَفُورٌ ، جَمْعُه غُفُرٌ . و غَفَرَهُ :

قال: غَفَرَ اللََّه لَهُ.

و تَغافَرَا : دَعَا كُلُّ واحدٍ منهما لِصاحِبهِ بالمَغْفِرَة .

و امرأَةٌ غَفُورٌ ، بغير هاءٍ.

و غَفَرُ الدَّابَّةِ، محرّكةً: نَبَاتُ الشَّعرِ في مَوْضِع العُرْف.

و الغَفَرُ : نَباتٌ رِبْعيٌّ يَنْبُتُ في السَّهْلِ و الآكامِ كأَنَّه عَصافِيرُ خُضْرٌ قِيامٌ إِذا كان أَخضر، فإِذا يَبسَ فكأَنَّهُ حُمْرٌ غَيْرُ قِيَام.

و الغَفِيرَةُ : الكَثْرَةُ و الزِّيادَةُ، و به فُسِّرَ 1- حديثُ عليٍّ رضي اللََّه عنه : «إِذا رَأَى أَحَدُكُم لِأَخِيه غَفِيرَةً في أَهْل أَو مال فلا [1]

يَكُونَنّ لَهُ فِتْنَةً» .

و غِفَارٌ ، ككِتَاب: مِيسَمٌ يكون على الخَدِّ.

و أَبو غِفَارٍ المُثَنَّى بنُ سَعِيد، و أَبو غِفَار غالِبٌ التَّمّارُ.

و اخْتُلِفَ في الأَخِير، فقَال الفَلاَّسُ: [2] إِنَّهُ أَبو عَفّانَ، و غِفَارٌ العابِدُ: مُحَدِّثون، و آمِنَةُ بِنْتُ غِفَار : زَوْجَةُ ابنِ عُمَرَ الَّتي طَلَّقَهَا، و هي حائضٌ.

و كزُبَيْر: غُفَيْرُ بنُ جَرِير النَّسَفيُّ الحَدّادُ، و حَسّانُ بنُ عليّ بن غُفَير النَّسَفِيّ، و حَفِيدُه عبدُ اللََّهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَسَن بن حَسّان، و عليُّ بنُ نَصْرِ بن محمْدِ بنِ غُفَيْر ، و أَبو ذَرٍّ عَبْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ محمّدِ بن عبدِ اللََّهِ بن غُفَيْر الهَرَوِيّ الحافِظُ: محدِّثون.

و من سَجَعات الأَساس: فُلانٌ صِدْقُ قَوْلِه غِفَارِيّ ، و زَنْدُ [3] وَعْدِه عَفَارِيّ. و من المَجَازِ قَولُ زُهَيْر:

أَضاعَتْ فلَمْ تُغْفَر لَهَا غَفَلاتُها # فلاقَتْ بَياناً عند آخِرِ مَعْهَدِ

أَي لم تَغْفِرِ السِّنبَاعُ غَفَلاتُهَا عن وَلَدِهَا فأَكَلَتْه.

غلر [غلر]:

*و مما يُسْتَدْرَك عليه:

غَلُّورَا ، بفتح فلام مُشَدَّدَة مَضْمُومَة و أَلِف بَعْدَ راءٍ: جَدُّأَبي عَليّ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللََّه بنِ مُوسَى الغَافقِيّ، سَمعَ ببَغْدَادَ ابنَ البَطِر، و طَرّاد، و ابنُ عَمّه مُحَمَّد بن عبد الرّحمََن بن غَلُّورَا ، فقِيهٌ مُحَدِّث.

غمر [غمر]:

الغَمْر : الماءُ الكثيرُ، كالغَمِير كأَمِير. قال أَبو زيد: يُقال للشَّيْ‌ءِ إِذا كَثُر: هََذا كَثِيرٌ غَمِيرٌ . و قال ابنُ سِيدَه و غيرهُ. ماءٌ غَمْرٌ : كَثيرٌ مُغْرِقٌ، بَيِّنُ الغُمُورةِ . و قال ابنُ الأَثِير: أَي يَغْمُرُ مَنْ دَخَلَهُ و يُغَطِّيه، ج غِمَارٌ و غُمُورٌ ، يُقَال:

بَحْرٌ غَمْرٌ ، و بحَارٌ غِمَارٌ و غُمُورٌ ، و يُقَال: ما أَشَدَّ غُمُورَةَ هََذا النَّهْرِ.

و من المَجازِ: الغَمْرُ : الكَرِيمُ‌ السخِيُ‌ الواسعُ الخُلُق‌ ، و جمعُهُ غِمَارٌ و غُمُورٌ .

و الغَمْرُ : مُعْظَمُ البَحْرِ ، و جَمْعُه غِمَارٌ و غُمُورٌ .

و من المَجَازِ: الغَمْرُ من الخَيْل: الجَوَادُ ، كما يُقَالُ:

فَرَسٌ بَحْرٌ، و سَكْبٌ، و فَرَسٌ غَمْرٌ : كثيرُ العَدْوِ واسِعُ الجَرْي.

و الغَمْرُ من الثَّياب: السابغُ الواسِعُ‌ ، و هو مَجاز.

و الغَمْرُ من النّاسِ: جَماعتُهم و لَفِيفُهم‌ و زَحْمَتُهم و كَثْرَتُهم‌ كغَمَرِهم، مُحَرَّكةً، و غَمْرَتِهِم ، و غُمَارَتِهِم ، بالضمّ، و يُفْتَح‌ ، و جَمْعُ الغَمْرَة غِمَارٌ ، و كذََلك غُمَارُهُم و غَمَارُهم يُضَمّ و يُفْتَح، يقال: دَخَلْتُ في غَمَارِ الناس و غُمَارِهم و غَمَرِهِم و خَمَرِهِم، أَي في زَحْمَتهمْ و كَثْرَتِهم.

و منه 17- حديث أُوَيْس : «أَكُونُ في غمَارِ الناسِ» . أَي جَمْعِهِم المُتَكَاثِف، و قد تَقَدَّم.

و الغُمْرُ : مَنْ لم يُجَرِّب الأُمُورَ و هو الجاهلُ الغِرُّ. قال ابن سِيدَه: و يُقْتَاسُ من ذََلك لِكُلّ مَنْ لا غَناءَ عِنْدَه و لا رَأْي، و يُثَلَّثُ و يُحَرَّك‌ ، و يُقَال: رَجُلٌ غُمْرٌ و غَمْرٌ : لا تَجْربةَ له بحَرْبٍ، و لم تُحَنِّكْه التَّجاربُ. قلْت: الفَتْح و الضَّمّ و التَّحْرِيك هو المَنْصُوص عليه في الأُمَّهَات اللُّغَويَّة، و أَمّا الكَسْر فغَيْرُ مَعْرُوف. وفاتَه الغَمِرُ ، ككَتِف، و المُغمَّر ، كمُعَظَّمِ؛ ذكرهما صاحبُ اللِّسَان. و أَنشد على الأَوَّل بَيْتَ الشَّمّاخ:

لا تَحْسَبَنِّي و إِنْ كُنْتُ أَمْرَءًا غَمِراً # كحَيَّةِ المَاءِ بَيْنَ الصَّخْرِ و الشِّيدِ


[1] عن النهاية و بالأصل «تكونن» .

[2] عن المطبوعة الكويتية و بالأصل «الفلان» تحريف.

[3] بالأصل «و صدق» و بهامش المطبوعة المصرية «قوله و صدق وعده الذي في الأساس: و زند وعده ا هـ» و هو ما أثبتناه.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست