responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 255

يُؤْتَى الأَمُر من وَجْهه. و عُقْرُ البئرِ، بالضَّمّ: حيث تَقَع أَيْدِي الوارِدَةِ إِذا شَرِبَتْ.

و عَقْرُ كلِّ شيْ‌ءٍ، بالفَتْح: أَصْلُه.

و يُقَال: عُقِرَتْ رَكِيَّتُهم، على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه، إِذا هُدِّمَتْ.

و 17- في الحديثِ : قالت أُمّ سَلَمَةَ لعائشَةَ رَضِيَ اللََّه عنهما عند خُرُوجِها إِلى البَصْرَة: «سَكَّنَ اللََّه عُقَيرَاكِ فلا تُصْحِرِيها» . أَي أَسْكَنَكِ اللََّه بَيْتَك و عَقَارَك و سَتَركِ فيه فلا تُبْرِزِيه. قال ابنُ الأَثِير: هو اسمٌ مُصَغَّر مُشْتَقٌّ من عُقْرِ الدار. و قال القُتَيْبِيّ: لم أَسْمَع بعُقَيْرَى إِلاّ في هذا الحديث. قال الزَّمَخْشَرِيّ كأَنّهَا تَصْغِيرُ العَقْرَى على فَعْلَى، مِنْ عَقرَ ، إِذا بَقِيَ مَكَانَه لا يَتَقَدّم و لا يَتَأَخّر فَزَعاً أَو أَسَفاً أَو خَجَلاً، و أَصلُه مِنْ عَقَرْتُ به، إِذا أَطَلْتَ حَبْسَه، كأَنَّك عَقَرْتَ راحِلَتَه فبَقِيَ لا يَقْدِرُ على البَرَاحِ؛ و أَرادَتْ بها نَفْسَها، أَي سَكِّنِي نَفْسَك التي حَقُّهَا أَنْ تَلْزَم مَكانَها و لا تَبْرُز إِلى الصَّحْرَاءِ، من قوله تَعالى: وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لاََ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ اَلْجََاهِلِيَّةِ اَلْأُولى‌ََ [1] كذا في اللسان.

و 16- في الحَدِيث : «خَيْرُ المالِ العُقْر » [2] . : أَراد أَصْلَ مال له نَماءٌ. و 16- في الحديث : «أَنّه أَقْطَعَ حُصَيْنَ بنَ مُشَمِّتٍ ناحِيَةَ كذا، واشْتَرَط عليه أَنْ لا يَعْقِرَ مَرْعاها» . أَي لا يَقْطَع شَجَرَها.

و ظَبْيٌ عَقِيرٌ : دَهِشٌ. قال المُنَخَّل اليَشْكُرِيّ:

فلَثَمْتُها فتَنَفَّسَتْ # كتَنَفُّسِ الظَّبْيِ العَقِيرِ

و العَقِيرُ : البَرْقُ، عن كُرَاع.

و يُقَال: عُقْرُ المَرْأَةِ، بالضَّمّ: بُضْعُهَا، نقله الصاغانيّ.

و في الأَساس: زَوْرَةُ فُلان زَوْرَةُ العُقْرِ [3] . و تقول: جِئْتَنَا عن عُقْر . و لَقِحَ لِقَاؤُك عن عُقْر . و رَجَعَتِ الحربُ إِلى عُقْرٍ ، أَي فَتَرَتْ.

و العَاقِرُ : لَقَبُ زُفَرَ بنِ الوَصِيدِ الكِلابِيّ صاحِبِ المِرْباع. و شُمَيْسَةُ بنتُ عَزِيزِ بنِ عاقِرٍ حَدَّثَتْ.

و بَنُو عاقِر : بَطْنٌ.

و عَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيمَ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَقّار العَقّارِيّ ، بالفَتْح، نُسِب إِلى جَدِّه.

عقصر [عقصر]:

العُقَيصِير ، مُصَغَّراً: دابَّة يُتَقَزَّزُ [4] من أَكْلِهَا ، هََكذا ذَكَرَه الصاغانيّ في التكملة. و أَهمله الجوهَرِيّ و ابنُ مَنْظُور.

عقفر [عقفر]:

العَنْقَفِيرُ ، كزَنْجَبِيل: الداهِيَةُ من دَوَاهِي الزَّمَانِ. يُقَال: غُولٌ عَنْقَفِيرٌ . و عَقْفَرَتُها : دَهَاؤُهَا و نُكْرُها.

و الجَمْعُ العَقَافِيرُ . و العَنْقَفِيرُ : المَرْأَةُ السَّلِيطَةُ الغالِبَة بالشَّرِّ.

و العَنْقَفِيرُ أَيضاً: العَقْرَبُ. و العَنْقَفِيرُ من الإِبِلِ: الّتِي تَكْبُرُ حَتّى يَكادَ قَفَاهَا يَمَسُّ كَتِفَهَا من الهَرَم‌ [5] .

و يقال: عَقْفَرَتْهُ الدَّواهِي، و عَقْفَرَتْ عَلَيْه‌ ، و كذا اعْقَنْفَرتْ عَلَيْه الدَّواهِي، بتَوسُّطِ النونِ‌ ، أُخِّرَتْ عن مَوْضِعها في الفِعْل لأَنّها زائدةٌ حتّى يَعْتَدِلَ بها تصريفُ الفِعْل، فتَعَقْفَرَ : صَرَعَتْهُ فأَهْلَكَتْه. و تَعَقْفَرَ الرجلُ: هَلَكَ، قاله الليث.

عكر [عكر]:

عَكَرَ عَلى الشَّيْ‌ءِ يَعْكِر عَكْراً ، بالفتح، و عُكُوراً ، بالضَّمّ، و اعْتَكَر : كَرَّ و انْصَرَف‌ ، و العَكْرَة : الكَرَّةُ و فَرَّ من قِرْنه ثُمَّ عَكَر عليه بالرُّمْح: كَرّ، كذا في الأَساس.

و قال ابنُ دُرَيْد: و كلُّ من كَرَّ بَعْدَ فِرارٍ فقد اعْتَكَر [6] ؛ نقَله الصَّاغَانيّ.

و العَكّارُ : الكَرّارُ العَطّافُ‌ ، و 16- في الحديث : «أَنْتُم العَكّارُون لا الفَرّارُون» . أَي الكَرّارُون إِلى الحَرْب و العَطّافون نَحْوها [7] . و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: العَكّارُ : الذي يُوَلِّي في الحُرُوب ثم يَكُرُّ راجِعاً. يقال: عَكَرَ و اعْتَكَرَ ، بمعنًى واحِدٍ [8] .


[1] سورة الأحزاب الآية 33.

[2] العقر، بالضم و الفتح.

[3] في الأساس: كانت زورة فلان بيضة العقر.

[4] في القاموس: «يتقذر» و على هامشه عن نسخة أخرى: «يتقزز» .

[5] التكملة: يمس كتفيها من تقاعس عنقها.

[6] الجمهرة 2/385.

[7] عن اللسان و بالأصل «مثلها» .

[8] كذا بالأصل نقلا عن اللسان، و ما نقله الأزهري في التهذيب عن ابن الأعرابي قال: العكّار: الذي يحمل في الحرب تارة بعد تارة. قال:

و قال غيره: العكّار: الذي يولِّي....

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست