نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 184
و أَبْرَدُ مِنْ عَبَقُرٍّ و حَبَقُرٍّ، قد مرّ ذكره في: ح ب ق ر ، قال الأَزْهَرِيّ يقال: إِنّه لأَبْرَدُ من عَبَقُرٍّ ، و أَبْرَدُ مِن حَبَقُرٍّ، و أَبْرَدُ من عَضْرَسٍ، قال و معنَى كلِّ ذََلك البَرَدُ، كَأَنَّهما كَلِمَتَان جُعِلَتَا واحِداً.
*و مما يُسْتَدْرك عليه:
العَبْقَرِيُّ : الفَاخِرُ من الحَيَوَانِ و الجَوْهَرِ.
و العَبْقَرُ : النَّرْجِسُ يُشَبّه به العَيْنُ، قيل: و منه جارِيَةٌ عَبْقَرَةٌ : ناصِعَةُ اللَّوْنِ.
قال اللَّيْثُ: و العَبْقَرُ : أَوّلُ ما يَنْبُتُ من أُصولِ القَصَبِ و نَحْوِه و هو غَضٌّ رَخْصٌّ قَبْلَ أَن يَظْهَرَ [1] من الأَرْضِ، الواحدةُ عَبْقَرَةٌ ، قال العَجّاجُ:
كعَبْقَراتِ الحائِرِ المَسْحُورِ
قال: و أَوْلاَدُ الدَّهاقِينِ يُقَال لهُم: عَبْقَرٌ ، شَبَّههم لَتَرارَتِهِم و نَعْمَتِهِم بالعَبْقَرِ ، قال ابن منظور هََكذا رأَيتُ في نسخةِ التَّهْذِيب.
و في الصحاح: العَبَنْقَرُ : القَصَبُ، و النون زائدة [2] ، و هََذا يحتاج إِلى نظر.
عبهر [عبهر]:
العَبْهَرُ : المُمْتَلِئُ شِدَّةً و غَيظاً.
و رَجُلٌ عَبْهَرٌ : مُمْتَلِئُ الجِسْمِ ، و امْرَأَةٌ عَبْهَرٌ و عَبْهَرَةٌ .
و العَبْهَرُ : العَظِيمُ، و قيل: هو النّاعِمُ الطَّوِيلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، كالعُبَاهِرِ ، بالضّمّ فِيهِمَا ، أَي في معنَى النّاعِمِ و الطَّوِيلِ، و قال الأَزْهَرِيّ: «من الرّجالِ» بدل «مِنْ كُلّ شيْءٍ» . قلت: و نقَلَه الصّاغانِيُّ عن أَبي عَمْرٍو.
و العَبْهَرُ : النَّرْجِسُ، و قيل: هو اليَاسَمِينُ ، سُمِّيَ به لنَعْمَتِه، و قيل: هو نَبْتٌ آخَرُ غيرهما، و حَلاّه الجَوْهَرِيّ فقال: فارِسِيَّتُه بُسْتَانُ أَفْرُوزَ[3] . و العَبْهَرَةُ ، بهاءٍ: الرَّقِيقَةُ البَشَرَةِ النّاصِعَةُ البَياضِ، و قيل: هي السَّمِينَةُ المُمْتَلِئةُ الجِسْمِ، كالعَبْهَرِ ، يقال:
من نِسْوَةٍ بِيضِ الوُجُو # هِ نَوَاعِم غِيدٍ عَبَاهِرْ
عتر [عتر]:
العَتْرُ ، بالفتح: اشْتِدادُ الرُّمْحِ و غيرِه، واضْطِرابُه واهْتِزَازُه، كالعَتَرَان مُحَرَّكَةً ، و يقال: عَتَرَ الرُّمْحُ يَعْتِرُ ، إِذَا تَرَاجَعَ في اهْتِزَازِه، قال الشَّاعِر:
و كُلُّ خَطِّيٍّ إِذا هُزَّ عَتَرْ
و يُقَال: سَيْفٌ باتِرٌ، و رُمْحٌ عاتِرٌ ، و هو المُضْطَرِبُ، مثْل العاسِلِ، و قد عَتَرَ ، و عَسَلَ، و عَرَتَ، و عَرَصَ، قال الأَزْهَرِيُّ: قَدْ صَحَّ عَتَرَ و عَرَتَ، و دَلّ اختلافُ بنائِهَا على أَنّ كُلَّ واحِد منها غيرُ الآخَر.
و العَتْرُ : إِنْعَاظُ الذَّكَر، كالعُتُورِ ، بالضَّمّ، و قد عَتَرَ عُتُوراً : اشتَدّ إِنْعاظُه و اهتِزازُه، قال:
تَقُولُ إِذْ أَعْجَبَهَا عُتُورُهُ # و غَابَ في فِقْرَتِهَا جُذْمُورُهُ
أَسْتَقْدِرُ اللََّه و أَسْتَخِيرُه
و العَتْرُ : الذَّبْحُ، يَعْتِرُ ، بالسكر في الكُلِ ، أَي في الأَفعال الثلاثةِ التي تَقَدَّمت.
يقال: عَتَرَ الرُّمْحُ يَعْتِرُ عَتْراً ، و عَتَرَ الذَّكَرُ يَعْتِرُ عُتُوراً ، و عَتَرَ الشَّاةَ و الظَّبْيَةَ و نَحْوَهُمَا يَعْتِرُها عَتْراً : ذَبَحهَا.
ق-للبرد الذي ينزل من المزن، و هو حب الغمام، فالعين مبدلة من الحاء، و القرّ: البرد و أنشد: