نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 7 صفحه : 134
و بَعِيرٌ ضُمَازِرٌ و ضُمارِزٌ، كعُلابِطٍ : صُلْبٌ شديدٌ. قاله أَبو عَمرو، و أَنشد:
و شِعْب كلِّ بازِل ضُمَارِزِ
قال الأَصْمَعِيّ: أَراد: ضُمَازِراً فقَلَبَ.
و ضَمْزَرَ عَلَيَّ البَلَدُ ، أَي غَلُظَ ، نقله الصاغانيّ، و سيأْتِي في حرف الزاي أَيضاً.
*و مما يستدرك عليه:
يقال: في خُلُقِه ضَمْزَرَةٌ و ضُمَازِرٌ : سُوءٌ و غِلَظٌ، قال جَنْدَلٌ:
إِنّي امْرُؤٌ في خُلُقِي ضُمَازِرُ # و عَجْرَفِيّاتٌ لَهَا بَوَادِرُ
ضمطر [ضمطر]:
الضَّماطِيرُ ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، و قال ابنُ الأَعرابِيّ: هي أَذْنابُ الأَوْدِيَةِ ، نقله الصاغانيّ.
ضنبر [ضنبر]:
ضَنْبَرٌ ، كجَعْفَر: اسم ، أَهملَه الجوهَرِيّ، و أَورده ابن دُرَيْد، و قال: أَحسب أَنّ النونَ زائدة. قلْت:
و لذا ذَكَرَه الصاغانيّ في ض ب ر، و قد تقدّمت الإِشارَةُ إِليه.
ضور [ضور]:
الضَّوْرُ ، بالفَتْحِ، الجُوعُ الشّدِيدُ و الضَّوْرَةُ الجَوْعَةُ.
و الضُّورُ بالضّمِّ: السَّحَابَةُ السَّوْدَاءُ ، نقله الصّاغانِيّ.
و اسْتَضْوَرَت البَقَرَةُ: اسْتَحْرَمَت ، أَي اشْتَهَت الفَحْلَ.
و قال ابنُ دُرَيْدٍ: بَنُو ضَورٍ ، بالفتح: حَيٌّ من العَرَبِ ، قلْت: مِن هِزّانَ بنِ يَقْدُمَ [1] ، قال الشاعِر:
ضَوْرِيَّةٌ أُولِعْتُ باشْتِهارِهَا # ناصِلَةُ الحَقْوَيْنِ من إِزارِهَا
يُطْرِقُ كَلْبُ الحَيِّ من حِذَارِهَا # أَعْطَيْتُ فيها طائِعاً أَوكَارِهَا
حَدِيقَةً غَلْبَاءَ في جِدَارِهَا # و فَرَساً أُنْثَى و عَبْداً فارِهَا
و ضُورانُ بالضَّمّ [2] : جَبَلٌ باليَمَن اختَطّه الإِمَامُ الحَسَنُ بنُ القَاسِمِ بنِ محمّد بن عليًّ الحَسَنِيّ ملكُ اليَمنِ المُتولّد سنة 996 و بَنَى به الحِصْنَ المَشِيدَ، و سَمَّاه حِصْنَ الدّامِغ، في حدود سنة 1040، و أَحيا أَرْضه و أَودِيَتَه و عِمَارةَ جَوامِعِه و حَمَّامَاتِه، و بنى الدُّورَ الوَاسِعَةَ، و صَارَ مَدِينَةً تُضَاهِي صَنْعَاءَ، و أَجرَى إِليها الأَنهارَ حتّى صارَت جَنَّةً، و فَعلَ نَحْوَ عِشرِينَ نَقِيلاً مُدَرَّجَةً إِلى الجهاتِ و المِزارِعِ، و تُوُفِّي سنة 1048 و دُفِن بالحِصْن أَسفَل ضُورَانَ .
ضهر [ضهر]:
الضَّهْرُ : السُّلَحْفَاةُ ، رواه عليّ ابنُ حَمْزَةَ عن عبدِ السّلامِ بنِ عَبِد اللََّه الحَرْبِيّ، و قد أَهملَه الجَوْهَرِيّ.
و قيل: الضَّهْرُ : أَعْلَى الجَبَلِ، كالضّاهِرِ ، قال:
حَنْظَلَةٌ فوق صَفاً ضَاهِرِ # ما أَشْبَهَ الضّاهِرَ بالنَّاضِرِ
النّاضر: الطُّحْلُبُ، و الحَنْظَلَةُ: الماءُ في الصَخرة.
و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: الضَّهْرُ ، بالفَتْح: خِلْقَةٌ فيهِ ، أَي في الجبلِ من صَخْرَةٍ تُخَالِفُ جِبِلَّتَه ، محرَّكةً، و أَنشد:
رُبَّ عَضْمٍ رَأَيْتُ في وَسْطِ ضَهْرِ
قال الصّاغانيّ: العَضْمُ: مَقْبِضُ القَوْسِ، أَرادَ أَنّه رَأَى عُوداً في ذََلك المَوْضِع، فقطَعَه و عَمِلَ منه قَوْساً.
و قال غيرُه: الضَّهْرُ : البُقْعَةُ من الجَبَلِ يُخالِفُ لَونُها سائرَ لَوْنِه، قال: و مثله الوَعْنَة [3] .
و قال الفَرّاءُ: جَبَلُ باليَمَنِ يُسمَّى الضَّهْر ، بالضّاد، قال:
سُمِّيَ ضَهْراً لأَنّه عالٍ ظاهِرٌ، فقالوه بالضّاد؛ ليكون فَرْقاً بين الظَّهْرِ و مَوْضِعٍ مَعْروفِ بضَهْر ، كذا نقله الصّاغانيّ.
و الضّاهِرُ ، أَيضاً: الوَادِي.
ضير [ضير]:
ضارَهُ الأَمْرُ يَضُورُه، و يَضِيرُه ضَوْراً، و ضَيْراً ، أَي ضَرَّهُ. و زَعَمَ الكِسائيّ أَنّه سَمعَ بعضَ أَهلِ العالِيةِ يقول: ما يَنْفَعُنِي ذََلك و لا يَضُورُنِي.
و الضَّيْرُ و الضُّرُّ وَاحدٌ [4] ، و يقال: لا ضَيْرَ و لا ضَوْرَ.
[1] في جمهرة ابن حزم ص 294 آل ضَوْر بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان بن صُباح بن عتيك... بن ربيعة بن نزار.
[2] في معجم البلدان ضَوْران بفتح فسكون ففتح، ضبط قلم.