responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 114

الصاغانيّ: وادٍ بها، أَو ماءٌ قُرْبَ المَدينَةِ ، و يمكن الجمع بينهما بأَنّها لمُزَيْنَةَ، و هََذا الذي استدركَه شيخُنَا على المصنّف، و نقل عن التصريح و المُرَادِيّ و التّكْمِلَة أَنه اسمُ ماءٍ أَو وَادٍ، و قد خلا منه الصّحَاحُ و القَامُوسُ، و أَنت تَرَاه في كلام المصنّف، نعم ضَبَطَه الصاغانيّ بالتَّحْرِيك ضبْطَ القَلَمِ، كما رأَيتُه، خلافاً لما ضبطَه المصنِّف، و كأَنّ شيخَنَا لم يَستوفِ المادّة أَو سقَط ذََلك من نُسْخته.

و صَوْرَانُ ، كسَحْبَانَ: ة، باليَمَنِ‌ [1] . قلْت: هََكذا قاله الصّاغانيّ، إِن لم يكن تَصْحِيفاً عن ضوران، بالضاد المعجمة، كما سيأْتي.

و صَوّرَانُ بفَتْحِ الواوِ المُشَدَّدَةِ كُورَةٌ بحِمْصَ‌ ، نقله الصاغانيّ.

و صُوَّر ، كسُكَّر: ة، بِشاطِى‌ءِ الخَابُورِ ، و قال الحافِظُ:

هي من قُرَى حَلَب، و نُسِب إِليها أَبو الحَسَن عليُّ ابنُ عبدِ اللََّه بنِ سَعْدِ اللََّه الصُّوَّرِيّ الضّرير المُقْرِي الحَنْبَلِيّ، عن أَبِي القاسم بنِ رَوَاحَةَ، سمعَ منه الدِّمْياطِيّ. قلتُ:

و راجَعْتُ معجم شيوخ الدِّمياطِيّ فلم أَجِدْه.

و ذُو صُوَيْرٍ ، كزُبَيْرٍ: ع: بعَقِيقِ المَدِينَةِ. و الصَّوْرَانُ [2] ، بالفَتْح: ع، بقُرْبِها ، نقَلَهما الصاغانيّ، و 14- في حديث غَزْوَةِ الخَنْدَقِ «لمّا تَوَجَّه النبيُّ صلَّى اللََّه تعالى عليه و سلّم إِلى بني قُرَيظَةَ مَرّ [3] على نَفَرٍ من أَصحابِه بالصَّوْرَيْنِ » .

*و مما يستدرك عليه:

اَلْمُصَوِّرُ ، و هو من أَسماءِ اللََّه الحُسْنَى، و هو الذي صَوَّرَ جَميعَ المَوْجُوداتِ، و رَتَّبَها، فأَعْطَى كلَّ شيْ‌ءٍ منها صُورَةً خَاصّةً، و هَيْئَةً منفَرِدَةً يَتَمَيَّز بها على اختلافِها و كثرتِهَا.

و الصُّورَةُ : الوَجْهُ، و منه 16- حديثُ ابنِ مُقرن : «أَ ما عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمةٌ» . و المرادُ بها المَنْع من اللَّطْم علَى‌الوَجهِ، و 16- الحدِيث الآخر : «كرِهَ أَن تُعْلَمَ الصُّورَةُ » . أَي يُجْعَلَ في الوجْه كَيٌّ أَو سِمَةٌ.

و تَصَوَّرْتُ الشيْ‌ءَ: تَوهَّمْت صُورَتَه فتَصَوَّرَ لي.

و التّصاوِيرُ : التَّمَاثيلُ.

و صَارَ بمعنَى صَوَّرَ ، و به فسَّرَ أَبو عليّ قَولَ الشاعر:

بَناهُ و صَلَّبَ فيهِ و صَارَا [4]

قال ابن سِيده: و لم أَرَهَا لغيره.

و الأَصْوَرُ : المُشْتَاقُ.

و أَرَى لكَ إِليه صَوْرَةً ، أَي مَيْلاً بالمَوَدَّةِ، و هو مَجَاز.

و الصَّوَرُ مُحَرَّكَةً: أُكَالٌ في الرَّأْسِ، عن ابنِ الأَعرابِيّ.

و الصَّوْرَةُ : المَيْلُ و الشَّهْوَة، و منه 17- حديثُ ابنِ عُمَر [5] :

«إِني لأُدْنِي الحَائِضَ منّي و ما بِي إِليها صَوْرَة » .

و يقال: هو يَصُورُ مَعروفَه إِلى النّاس و هو مَجاز.

و الصُّوَرُ -بضمّ ففتح، و يقال بالكَسْر-: موضعٌ بالشَّام‌ [6] ، قال الأَخْطَل:

أَمْسَتْ إِلى جانِبِ الحَشَّاكِ جِيفَتُه # وَ رَأْسُهُ دُونَه اليَحْمُومُ و الصُّوَرُ

يروى بالوجهَين.

صهر [صهر]:

الصِّهْرُ ، بالكسر: القَرَابَةُ. و الصِّهْرُ : حُرْمَةُ الخُتُونَةِ. و خَتَنُ الرَّجُلِ: صِهْرُه ، و المُتَزَوَّجُ فيهم: أَصْهارُ الخَتَنِ.

و قال الفَرّاءُ: بينَنَا صِهْرٌ فنحن نَرْعَاها. فأَنّثها، كذا نقلَه الصاغانيّ.

ج: أَصْهَارٌ و صُهَرَاءُ ، الأَخِيرَةُ نادِرَةٌ.

و قيل: أَهْلُ بَيْتِ المرأَةِ أَصْهارٌ ، و أَهْلُ بيتِ الرَّجلِ أَخْتانٌ، و من العَرَب مَنْ يَجْعَل الصِّهَر من الأَخْتانِ و الأَحْماءِ جميعاً.


[1] في معجم البلدان بألف و لام، قال: و رواه السمعاني بالضم...

و قال: صوران: قرية للحضارمة باليمن بينه و بين صنعاء اثنا عشر ميلا.

و في موضع آخر: الصَّوْران: موضع بالمدينة بالبقيع.

[2] في معجم البلدان: الصَّوْرَين.

[3] في معجم البلدان (الصورين) : مرّ بنفرٍ من أصحابه.

[4] صدره في اللسان:

و ما أيبُليّ على هيكلٍ.

[5] عن النهاية، و بالأصل «ابن عمرو» .

[6] اقتصر في معجم البلدان على الضم و الفتح، قال: جبل.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست