responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 110

و هكذا فسّره و لم يأْتِ لها بواحِدٍ.

و في التهذيب-في شَرْح البيتين-: أراد بالصَّنابِرِ سِهَاماً دِقَاقاً، شُبِّهَتْ بصنابِيرِ النَّخْلة.

و الصَّنْبَرُ ، كجَعْفَرٍ: مَوضِعٌ بالأُرْدُنِّ، كان مُعَاوِيَةُ يَشْتُو بِهِ.

صنخر [صنخر]:

الصِّنَّخْرُ ، كجِرْدَحْلٍ، و خِنْصِرٍ ، أَهمله الجوهريّ، و قد أَوردهما الأَزهريّ في التَّهْذِيب في الرِباعيّ، و في النّوادر صُنَاخِرٌ ، و صُنَخِر ، مثل‌ عُلابِط و عُلَبِط: الجَمَلُ الضَّخْمُ. و الصُّنَاخِرُ و الصُّنَخِر أَيضاً: الرّجلُ العَظِيمُ الطّوِيلُ‌ ، كذا في النوادر.

و الصِّنْخِرُ ، كخِنْصِرٍ: البُسْرُ اليابِسُ. و قال أَبو عَمْرو: الصِّنَّخْرُ ، كجِرْدَحْلٍ‌ : هو الأَحْمَقُ‌ ، أَوردَه الصّاغانِيّ، و ابن مَنْظُور.

صبعر [صنبعر]:

الصِّنْبَعْرُ ، كجِرْدَحْلٍ‌ : الرجلُ‌ السَّيِّى‌ءُ الخُلُقِ‌ أَهمله الجوهريّ، و الصاغانيّ، و ابن منظور.

صعبر [صنعبر]:

و مما يستدرك عليه:

الصَّنَعْبَرُ . كسَفَرْجَل: شجرة، و يقال لها: الصَّعْبَرُ ، كذا في اللسان.

صنفر [صنفر]:

الصُّنَافِرُ ، بالضَّم: الصِّرْفُ من كلِّ شَيْ‌ءٍ ، كالصُّنَافِرَة .

و وَلَدٌ صُنَافِرَةٌ : لا يُعْرَفُ له أَبٌ. و يقال: أَلْحَقَهُ اللََّه بصُنَافِرَةَ ، هكذا غير مُجْراة، أَي مُنْقَطَعِ الأَرضِ بالخَافِقِ‌ ، هكذا أَورده الصاغانيّ، و أَهمله الجوهَرِيَّ، و ابنُ منظور.

*و مما يستدرك عليه:

الصَّنافِيرُ ، بالفَتْح: قرية من القَلْيُوبِيَّة، و قد دَخلتُهَا مِراراً، و ذَكَرَها الحافظ ابن حجَرٍ في الدُّرَر الكامنةِ في ترجمة وليّ اللََّه تعالى الشيخ يَحْيَى الصَّنَافِيرِيّ .

صور [صور]:

الصُّورَةُ ، بالضَّمّ: الشَّكْلُ‌ ، و الهَيْئَةُ، و الحقيقةُ، و الصِّفة، ج صُوَرٌ ، بضمّ ففتح، و صِوَرٌ ، كعِنَب‌ ، قال شيخنا و هو قليلٌ، كذا ذكرَه بعضهم.

قلْت: و في الصّحاح: و الصِّوَرُ ، بكسر الصاد: لغة في الصُّوَرِ ، جمع صُورَة ، و يُنْشَد هذا البيتُ على هذِه اللغة يَصفُ الجَوَارِيَ:

أَشْبَهْنَ مِنْ بَقَرِ الخَلْصاءِ أَعْيُنَها # و هُنَّ أَحْسَنُ من صِيرَانِهَا صِوَرَا

و صُوْرٌ ، بضمّ فسكون.

و الصَّيِّرُ ، كالكَيِّسِ: الحَسَنُهَا ، قاله الفَرّاءُ، قال: يقال:

رَجُلٌ صَيِّرٌ شَيِّرٌ، أَي حَسَنُ الصُّورَةِ و الشّارَةِ.

و قد صَوَّرَهُ صُورَةً حَسَنَةً، فتصَوَّرَ : تَشَكَّل.

و تُسْتَعْمَلُ الصُّورَةُ بمعنَى النَّوْعِ و الصِّفَةِ ، و منه 14- الحديثُ :

«أَتانِي اللَّيْلَةَ رَبِّي في أَحْسَنِ صُورَةٍ » . قال ابنُ الأَثِير: الصُّورَة تَرِدُ في كلامِ العَرَبِ على ظاهِرِها، و على معنَى حَقيقةِ الشيْ‌ءِ و هيئَتِه، و على معنَى صِفَتِه، يقال: صُورَةُ الفِعْلِ كذا و كذا، أَي هَيْئَتُه، و صُورةُ الأَمْرِ كذا، أَي صِفَتُه فيكون المرادُ بما جاءَ في الحديث أَنّه أَتاه في أَحْسَنِ صِفَةٍ، و يجوز أَن يعودَ المعنَى إِلى النّبِيّ صلى اللّه عليه و سلّم أَتاني رَبِّي و أَنا في أَحْسَنِ صورةٍ ، و تُجْرَى مَعانِي الصُّورَةِ كلُّهَا عليه، إِن شِئتَ ظاهرَها أَو هيئَتها و صِفَتها [1] ، فأَمّا إِطلاقُ ظاهِرِ الصُّورَةِ على اللََّه عزّ و جلّ فلا، تعالى اللََّه عن ذلك عُلُوًّا كبيراً. انتهى.

و قال المصنّفُ في البصائر: الصُّورَةُ ما ينتقش به الإِنسان، و يتميَّزُ بها عن غيرِه‌ [2] ، و ذلك ضَرْبانِ:

ضَرْبٌ محسوس يُدرِكُه الخاصّة و العامّة، بل يُدْركُها الإِنسانُ و كثيرٌ من الحيوانات، كصُورَةِ الإِنْسَان و الفَرَسِ و الحِمَارِ[بالمعاينة [3] ].

و الثَّاني: معقُولٌ يُدْرِكه الخاصَّةُ دونَ العَامَّة، كالصُّورَةِ التي اخْتُصّ الإِنْسَانُ بها من العَقْلِ و الرَّوِيَّة و المَعَانِي التي مُيِّزَ بها [4] ، و إِلى الصُّورَتَيْنِ أَشارَ تعالى بقوله: وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ * [5] . فِي أَيِّ صُورَةٍ مََا شََاءَ رَكَّبَكَ [5] .


[1] اللسان: أو صفتها.

[2] في المفردات للراغب، و من عادة المصنف الأخذ عنه في البصائر- الصورة: ما ينتقش به الأعيانُ و يتميز بها بها غيرها.

[3] زيادة عن المفردات.

[4] في المفردات: المعاني التي خُصّ بها شي‌ء بشي‌ءٍ.

[5] سورة غافر الآية 64 و التغابن الآية 3.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست