responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 108

يَشُقُّ دَوْحَ الجَوْزِ و الصِّنّار

و تَخْفِيفُ النون أَكْثَرُ ، و هكذا أَنشَدُوا بيت العجّاج بالتَّخْفِيف.

قال أَبو حنيفة: و هي فارسيّة، . مُعَرَّبُ جِنار ، و قد جَرَتْ في كلام العرب.

و قال اللَّيثُ: هو فارسيّ دَخِيل.

و الصِّنّارُ : رَأْسُ المِغْزَل، و يقال: هي الحَدِيدَةُ الدَّقيقةُ المُعَقَّفَة التي في رَأْس المِغْزَلِ، و لا تَقُلْ: صِنّارَة . و قال اللَّيْثُ: الصِّنّارَةُ : مِغْزَلُ المرأَةِ، و هو دَخيلٌ.

و الصِّنّارَةُ بهاءٍ: الأُذُنُ‌ ، يَمَانِيَة.

و الصِّنّارَةُ : الرَّجُلُ السَّيِّى‌ءُ الخُلُقِ‌ المُكَشِّر. الكسر عن ابن الأَعرابيّ، و يُفْتَحُ‌ ، عن كراع.

و الصِّنَّارَةُ : مَقْبِضُ الحَجَفَةِ. ج صَنانِيرُ . و قال ابنُ الأَعرابيّ أَيضاً: الصِّنّارَةُ : السَّيِّى‌ءُ الأَدَبِ، و إِن كان نَبِيهاً ، و هم الصَّنَانِيرُ .

و قال أَبو عليّ: صِنّارَةٌ ، بالكسر: سَيِّى‌ءُ الخُلُقِ، ليس من أَبْنِيَةِ الكِتَاب لأَنَّ هذا البناءَ لم يَجِى‌ء صِفةً.

و الصِّنَّوْرُ ، كعِجَّوْل: البَخِيلُ السَّيِّى‌ءُ الخُلُقِ‌ ، نسبه الأَزْهَرِيُّ و الصّاغانيُّ إِلى ابنِ الأَعْرَابِيّ.

*و مما يستدرك عليه:

الصِّنارِيَّة ، بالكَسْر: قَوْمٌ بأَرْمِينِيَةَ.

و صِنّار ، بالكسر و تشديد النون: مَوضِعٌ من ديارِ كَلْب، بناحِيَةِ الشام.

صنبر [صنبر]:

الصُّنْبُورُ ، بالضّمّ: النَّخْلَةُ دَقَّتْ من أَسْفَلِهَا، و انْجَرَدَ كَرَبُها و قَلّ حَمْلُهَا كالصُّنْبُورَةِ ، و قَدْ صَنْبَرَتْ . و الصُّنْبُورُ أَيضاً: النَّخْلَةُ المُنْفَرِدَةُ عنْ‌

____________

6 *

النَّخِيلِ‌ ، و قد صَنْبَرَتْ .

و الصُّنْبُورُ : السَّعَفاتُ يَخْرُجْنَ في أَصْلِ النَّخْلَة. و الصُّنْبُورُ ، أَيضاً: أَصْلُ النَّخْلَةِ التي تَشَعَّبَت منها العُرُوق قاله أَبو حنيفة. و قال غيرُه الصُّنْبُورُ : النَّخْلَةُ تَخْرُجُ من أَصلِ النّخْلَةِ الأُخْرَى من غير أَن تُغْرَس.

و الصُّنْبُورُ : الرّجلُ الفَرْدُ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ بلا أَهلٍ و لا عَقِب و لا ناصِرٍ ، و 14- في الحديث : «إِنّ كُفّارَ قُرَيْش كانُوا يَقُولُونَ في النَّبِيّ صلى اللّه عليه و سلّم: مُحَمَّدٌ صُنْبُورٌ » . و قالُوا: « صُنَيْبِيرٌ » أَي، أَبْتَر لا عَقِبَ له، و لا أَخٌ، فإِذا ماتَ انْقَطَعَ ذِكْرُه، فأَنْزَلَ اللََّه عزّ و جلّ: إِنَّ شََانِئَكَ هُوَ اَلْأَبْتَرُ [1] .

و في التهذيب: أَصلُ الصُّنْبُور : سَعَفَةٌ تَنْبُتُ في جِذْعِ النخلةِ لا في الأَرْضِ. قال أَبُو عُبَيْدةَ: الصُّنْبُور النَّخْلَة تَبْقَى منفردَةً، و يَدِقُّ أَسفلُهَا و يَنْقَشِرُ [2] ، يقال: صَنْبَرَ أَسفَلُ النَّخلةِ، و مُرَادُ كفّار قريشٍ بقولهم صُنْبُور ، أَي أَنّه إِذا قُلِعَ انقطَع ذِكْرُه، كما يَذْهَبُ أَصلُ الصُّنْبُور ؛ لأَنَّه لا عَقِبَ له.

و لقِيَ رجُلٌ رجلاً من العَرَب فسأَله عن نَخْلِهِ، فقال:

صَنْبَرَ أَسْفَلُه، و عَشَّشَ أَعلاه. يَعنِي دَقَّ أَسفَلُه، و قَلَّ سَعَفُه وَ يَبِسَ، قال أَبو عُبَيْدة [3] فشَبَّهُوا النَّبيّ صلى اللّه عليه و سلّم بها، يقولون: إِنّه فَردٌ ليس له وَلدٌ، فإِذا مات انقَطَع ذِكْرُه، و قال أَوْسٌ يَعِيبُ قوماً:

مُخَلَّفُونَ وَ يَقْضِي النّاسُ أَمْرَهُم # غُشُّ الأَمَانَةِ صُنْبُورٌ فصُنْبُورٌ [4]

و قال ابن الأَعرابيّ: الصُّنْبُورُ من النَّخْلَة سَعَفَاتٌ تَنْبُت في جِذْع النَّخْلَةِ غير مُسْتَأْرِضَةٍ في الأَرْض، و هو المُصَنْبِرُ من النَّخْلِ، و إِذَا نَبَتَت الصّنابِيرُ في جِذْعِ النَّخلةِ أَضْوَتْها؛ لأَنَّهَا تَأْخُذ غِذَاءَ الأُمّهاتِ، و قال: و علاجُهَا أَن تُقْلَعَ تلك الصَّنَابيرُ منها. فأَراد كفّارُ قُرَيْش أَنّ مُحَمَّداً صلى اللّه عليه و سلّم صُنْبُورٌ نَبَتَ في جِذْعِ نَخْلة، فإِذا قُلِعَ انقَطَعَ، و كذلك محمّدٌ إِذا ماتَ فلا عَقِبَ له.

و قال ابن سمعان‌ [5] : الصَّنابِيرُ يقال لها: العِقَّانُ، و الرّواكِيبُ، و قد أَعَقَّت النَّخْلَة، إِذا أَنْبَتَت العِقّانَ، قال:


[6] (*) في القاموس: «من» بدل «عن» .

[1] سورة الكوثر الآية 3.

[2] و هو قول الأصمعي، كما في التهذيب.

[3] في التهذيب: أبو عبيد.

[4] قال في التهذيب: قال: و الصنبور في هذا: القصبة التي تكون في الاداوة من حديد أو رصاص يشرب منها.

[5] التهذيب: و قال سمعان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 7  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست