نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 6 صفحه : 547
و في التهذيب: الرِّمَاحُ السَّمْهَرِيَّةُ ، إِلى رَجُلِ اسمه سَمْهَرٌ ، كان يَبِيعُ الرِّمَاحَ بالخَطِّ، و امرأَتُه رُدَيْنَةُ.
أَو إِلى: ة، بالحَبَشَةِ اسمها سَمْهَرُ [1] ، قاله الزُّبَيْرُ بنُ بَكّار. و قال الصّاغانيّ: و أَنا لا أَثِقُ بهََذا القول. و الأَوّل أَكثر.
و اسْمَهَرَّ الرمحُ: صَلُبَ. و الحَبْلُ، و الأَمْرُ: اشْتَدّ ، و كذلك الظلامُ.
و اسْمَهَرَّ الرجلُ في القِتَال، قال رُؤْبَةُ:
ذُو صَوْلَةٍ تُرْمَى به المَدالِثُ # إِذا اسْمَهَرَّ الحَلِسُ المُغالِثُ
و اسْمَهَرَّ العَرْدُ، إِذا اعْتَدَلَ و قَامَ ، و قال أَبو زيد المُسْمَهِرّ : المُعتدِل.
و اسْمَهَرَّ الظَّلامُ : اشْتَدَّ، و تَنَكَّرَ و تَرَاكَمَ.
و المُسْمَهِرُّ : الذَّكَرُ العَرْدُ.
و سَمْهَرَ الزَّرْعُ ، إِذا لم يَتَوَالَدْ، كأَنَّه كُلُّ حَبَّةٍ برَأْسِهَا ، كذا في التهذيبِ، و نقله الصاغانِيُّ أَيضاً.
*و مما يستدرك عليه:
وتَرٌ سَمْهَرِيٌّ : شَدِيدٌ.
و اسْمَهَرَّ الشَّوْكُ: يَبِسَ، و شَوْكٌ مُسْمَهِرُّ : يابِسٌ.
و قَدٌّ سَمْهَرِيٌّ : مُعْتَدِلٌ، و هو مَجَاز.
*و ممّا يستدرك عليه:
سَمَنْهُور : قريةٌ بصعيدِ مصر، من أَعمالِ قُوص.
و سَمْهَر ، كجَعْفَر: من أَسماءِ الرَّكايَا، نقله الصاغانيّ.
سنبر [سنبر]:
السَّنْبَرُ ، كجَعْفَر ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، و قال أَبو عَمْرو: هو الرجلُ العالِمُ بالشَّيْءِ المُتْقِنُ له ، قاله أَبو عمرو [2] . و قد سَمَّوا سَنْبَراً ، منهم:
سَنْبَرُ الأَبْواشِيّ [3] : صحابِيّ ، قال الذَّهَبِيّ و ابنُ فَهْد: جاءَ في حَدِيث مُنْكَر، أَخرجَه أَبو موسى المَدِينيّ.
و سَنْبَرٌ : وَالِدُ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيّ المُحَدِّثُ المَشْهُور، و هو هِشَامُ بنُ أَبِي عبدِ اللّه [4] ، روى عنه ابنه مُعَاذُ بنُ هِشام.
و سسبر السِّيسَنْبَرُ ، بالفَتْح [5] النَّمّامُ، و قد تقدم ذِكْره في س س ب ر. *و ممّا يستدرك عليه:
سُنْبَارَةُ ، بالضَّمِّ: و هي قَرْيَةْ بمصر من الغَرْبِيَّة، و هي غير شُنْبَارة، بالمعجمة. *و يستدرك عليه أَيضاً:
سنتر [سنتر]:
سنترو ، بالمُثَنّاة الفوقية بعد النون: قريةٌ بجِيزةِ مِصْر.
سنجر [سنجر]
سِنْجار بالكسر: د، مَشْهَورٌ على ثلاَثَةِ أَيّامٍ من المَوْصِلِ ، وُلدَ بها السُّلْطَانُ سنْجَرُ بن مَلِكْشاه، فسُمِّيَ باسمِ المَدِينَةِ على عادة التُّرْكِ.
و سِنْجَارُ : ة، بمِصْرَ من عمل الغَرْبِيّة.
و سَنْجَرُ ، كجَعْفَر: اسمُ جماعةٍ منهم أَحدُ المُلُوكِ السّلْجُوقِيَّة، و اسمه أَحْمَدُ بن مَلِكْشَاه، طالت مدّةُ مُلْكِه، و قد حَدَّثَ بالإِجازَةِ عن أَبي الحَسَن المَدينيّ، قاله الحافظُ بنُ حَجَر.
سندر [سندر]:
السَّنْدَرَةُ : السُّرْعَةُ و العَجَلَة، و النون زائدة؛ و لذا أَورده الصاغانيّ و غيره في «س د ر» و به فسَّر بعضُهُمْ 1- قَوْلَ سيِّدِنا عليٍّ رضي اللّه عنه الآتِي ذِكْره. يقول : أُقَاتِلُكُم بالعَجَلَةِ، و أُبادِرُكُم قبل الفِرَارِ.
و قيل: السَّنْدَرَةُ : ضَرْبٌ من الكَيْلِ غَرّافٌ جَرّافٌ[6]
واسعٌ، و به فسَّرَ بعضُهم قولَ سيّدِنَا عليٍّ رضي اللّه عنه.
[1] قال ياقوت في (سمهر) : «و حدثني بعض من يوثق به أن هذه القرية في جزر من النيل يأتي من أرض الهند على رأس الماء كثير من القنا فيجمعه أهل هذه القرية و يستوقدون رذاله و يبيعون جيده، و هو معروف بأرض الحبشة مشهور» .
[2] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: قاله أبو عمرو، كذا بخطه، و الأولى حذفه» .