responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 524

و اسْتَعَرَت النّارُ: اتَّقَدَتْ‌ ، و قد سَعرْتُها ، كتَسَعَّرَتْ .

و من المَجَاز: اسْتَعَرَت اللُّصُوصُ‌ ، إِذا تَحَرَّكُوا للشَّرِّ، كأَنَّهُم اشْتَعَلُوا و الْتَهَبُوا.

و من المجاز: اسْتَعَرَ الشَّرُّ و الحَرْبُ‌ ، أَي‌ انْتَشَرا. و كذا سَعَرَهُم شَرٌّ، و سَعَرَ على قَوْمِه.

و مَسْعَرُ البَعِير: مُسْتَدَقُّ ذَنَبِه.

و يستعر يَسْتَعُور ، الذي في شِعْر عُرْوَة [1] ، مَوْضِعٌ قُرْبَ المَدِينة، و يقال: شَجَرٌ، و يقال أَجْمَةٌ، و يُقَال: اليَسْتَعُور ، و فيه اختلافٌ على طُولِه يأْتِي‌ في فصل الياءِ التّحْتِيَّة إِن شاءَ اللّه تعالى.

*و مما يستدرك عليه:

رَمْيٌ سَعْرٌ ، أَي شديدٌ [2] .

و سَعَرْناهُم بالنَّبْلِ: أَحْرَقْنَاهُم، و أَمْضَضْناهُم.

و يقال: ضَرْبٌ هَبْرٌ، وَ طَعْنٌ نَثْرٌ [3] ، و رَمْيٌ سَعْرٌ ، و هو مأْخُوذ من سَعَرْت النّار، و 1- في حديث عليّ رضي اللّه عنه :

«اضْرِبُوا هَبْراً، و ارْمُوا سَعْراً » . أَي رَمْياً سَرِيعاً، شَبَّهَه باسْتِعارِ النّار.

و 14- في حديث عائشة : «كان لرسولِ اللّه صلى اللّه عليه و سلّم وَحْشٌ، فإِذا خَرَجَ من البَيْتِ أَسْعَرَنا قَفْزاً» . أَي أَلْهَبَنَا و آذانا.

وَ سَعَرَ اللَّيْلَ بالمَطِيِّ سَعْراً : قَطَعَه.

و عن ابنِ السِّكّيتِ: و سَعَرَت النّاقَةُ، إِذا أَسْرَعَتْ في سَيرهَا، فهي سَعُورٌ .

و سَعَرَ القَومَ شَرًّا، و أَسْعَرَهُم : عَمَّهم به، على المَثَل، و قال الجوهريّ‌ [4] : لا يقال أَسْعَرَهم . و 16- في حديثِ السَّقِيفَة : «و لا يَنَامُ النّاسُ من سُعَارِه » . أَي من شَرّه.

و 17- في حديثِ عمر : «أَنّه أَرادَ أَن يَدْخُلَ الشّام و هُو يَسْتَعِرُ طاعوناً» . استَعَارَ اسْتِعَارَ النّارِ لشِدَّةِ الطّاعون، يريد كَثْرَتَه و شِدَّةَ تَأْثِيرِه و كذََلك يُقالُ في كلِّ أَمرٍ شَدِيدٍ.

و السُّعْرَةُ ، و السَّعَرُ : لَونٌ يَضْرِب إِلى السَّوادِ فُوَيْقَ الأُدْمَة.

و رَجُلٌ أَسْعَرُ ، و امرأَةٌ سَعْراءُ ، قال العَجّاج:

أَسْعَرَ ضَرْباً أَو طُوالاً هِجْرَعَا

و قال أَبو يُوسف: اسْتَعَرَ الناسُ في كلِّ وَجْهٍ، و اسْتَنْجَوْا، إِذا أَكَلُوا الرُّطَبَ، و أَصابُوه.

و كزُفَر، سُعَرُ بنُ مالِكِ بن سَلاَمانَ الأَزْدِيّ، من ذُرِّيّته حَنِيفَةُ بن تَمِيم، شيخٌ لابن عُفَيْرٍ، قديم.

و سِعْر ، بالكسر: جَبَلٌ في شِعْر خُفافِ بنِ نُدْبَة السُّلَمِيّ.

و سِعِر بالكسر و الإِمالة مَقْصُوراً:

جَبَلٌ عند حَرَّة بني سُلَيْم.

و سِعْر بن مالِكٍ العَبْسِيّ، سَمعَ عُمَرَ بن الخَطّاب، رَوَى عنه حَلاّمُ بنُ صالح. و سِعْرُ بنُ نِقَادَةَ الأَسَدِيّ‌ [5] ، عن أَبيه، و عنه ابنُه عاصِمٌ. و سِعْرٌ التَّمِيميّ، عن عَلِيّ، الثلاثة من تاريخ البخاريّ.

و سُعَيْرُ بنُ الخِمْس أَبو مَالك‌ [6] الكوفيّ، عن حَبِيبِ بن أَبي ثابِت، عن ابن عُمَرَ، روى عنه سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَة.

و دَيْرُ سَعْرَانَ : موضِعٌ بجِيزَة مِصْر.

و بَنُو السَّعْرانِ : قومٌ بالإِسْكَنْدَرِيّة.

سعبر [سعبر]:

السَّعْبَرُ ، أَهمله الجَوْهريّ، و قال ابن الأَعْرَابِيّ: السَّعْبَرُ و السَّعْبَرَةُ : البِئْرُ الكَثِيرَةُ الماءِ ، قال:

أَعَدَدْتُ للوِرْدِ إِذا ما هَجَّرَا # غَرْباً ثَجُوجاً و قَلِيباً سَعْبَرَا


[1] ورد قوله في معجم البلدان (يستعور) :

أطعت الآمرين بصرم سلمى # فطاروا في بلاد اليستعور

و يروى: في عضاه اليستعور، فقالوا: و عضاه اليستعور جبال لا يكاد يدخلها أحد إلا رجع من خوفها.

[2] في اللسان: و رميٌ سعرٌ: يلهب الموت، و قيل: يلقي قطعة من اللحم إذا ضربه.

[3] عن التهذيب، و بالأصل «نثر» بالثاء المثلثة تحريف. قال في اللسان (نتر) : «و طعن نتر مبالغ فيه... ضرب هبر، و طعن نتر» .

[4] كذا بالأصل و اللسان، و هو قول ابن السكيت نقله عنه الجوهري في الصحاح.

[5] و يقال: الأسلمي.

[6] في تقريب التهذيب: أبو مالك أو أبو الأحوص، و الضبط عنه. و فيه التميمي بدل الكوفي.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست