responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 495

و في الصّحاح: اسبكَرَّت الجارِيَةُ: اعْتَدَلَتْ و استَقامَت. و شبابٌ مُسْبَكِرٌّ .

و المُسْبَكِرُّ : الشّابُّ التَّامُّ المُعْتَدِلُ‌ ، قاله أَبُو زَيْد [1]

الكِلابيّ، و أَنْشَدَ لامْرِئِ القَيْسِ:

إِلى مِثْلِهَا يَرْنُو الحَلِيمُ صَبابَةً # إِذا ما اسْبَكَرَّتْ بينِ دِرْعٍ و مِجْوَبِ‌ [2]

و المُسْبِكرّ من الشَّعَرِ: المُسْتَرْسِل‌ ، و قيل المُعْتَدِل.

و قيل: المُنْتَصِب، أَي التّامّ البارِزُ. قال ذُو الرُّمّة:

و أَسْوَدَ كالأَسْاوِدِ مُسْبَكِرّاً # على المَتْنَيْن مُنْسَدِلاً جُفَالاً

*و مما يستدرك عليه:

اسبَكَرَّ النَّهْرُ: جَرَى.

و قال الِّلحْيَانِيّ: اسبَكَرَّتْ عَيْنُه: دَمَعَت. قال ابنُ سِيدَه:

و هََذا غَيْر معروف في الُّلغَةِ.

و اسبَكَرَّ النَّبْتُ: طَالَ و تَمَّ.

ستر [ستر]:

السِّتْر ، بالكَسْرِ ، معروفٌ، و هو ما يُسْتَر به، واحِدُ السُّتُورِ ، بالضمّ، و الأَسْتَارِ ، بالفَتْح، و السُّتُرِ ، بضمتين، و هو مُسْتَدْرَكٌ على المُصَنِّف.

و السِّتْر : الخَوْفُ‌ ، يقال: فلانٌ لا يَسْتَتِر من اللّه بسِتْر ، أَي لا يَخْشَاه و لا يَتَّقِيه، و هو مَجَاز.

و يقال: ما لِفلانٍ سِتْرٌ و لا حِجْرٌ، فالسِّتْر : الحَيَاءُ ، و الحِجْر: العَقْل.

و العَمَلُ‌ ، هََكذا في سائِر الأُصولِ و أَظُنُّه تَصْحِيفاً، و الصواب العَقْل و هو من السِّتَارة و السِّتْر .

و عبدُ الرَّحمََنِ بنُ يُوسفَ السِّتْرِيُّ بالكَسْر، كان يَحْمِل أَسْتَارَ الكَعْبَة من بَغْدَادَ إِليهَا، مُحَدِّثٌ‌ ، رَوَى عن يَحْيَى بنِ ثَابِتٍ، تُوفِّيَ سنة 618.

و يَاقُوت‌ بنُ عَبْدِ اللّه‌ السِّتْرِيُّ الخادِمُ، من العُبَّاد المُصَدِّقين، تُوفِّيَ سنة 563. قُلْت: و أَبُو المِسْك عَنْبَرُ بنُ عبد اللّه النَّجْمِيّ السِّتْريّ ، عن أَبي الخَطَّاب بن البَطِر، و الحُسَيْن بنِ طَلْحَة النِّعَالِيّ، و عنه أَبو سَعْدٍ السّمْعَانِيّ، تُوفِّيَ سنة 534.

و أَبُو الحَسِن‌ عليُّ بنُ الفَضْلِ‌ بنِ إِدريسَ بنِ الحَسَن بنِ محمّد السامِرِيُ‌ ، إِلى السامِرِيَّةَ، محلَّة ببغدادَ، عن الحَسَن بنِ عَرَفَة، و عنه أَبو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ. و عبدُ العزيزِ بْنْ محمّد بن نَصْرٍ، السُّتُورِيَّانِ ، و هََذِه النِّسْبَة لمن يَحْفَظ السُّتُور بأَبوابِ المُلُوك، و لمَنْ يَحْمل أَستارَ الكَعْبَة، مِحَدِّثَانِ‌ ، حدَّث الأَخيرُ عن إِسماعيلَ الصَّفَّارِ.

و السَّتَر ، بالتَّحْرِيك: التُّرْسُ‌ ، لأَنَّه يُسْتَر به. قال كَثِيرُ بن مُزرِّدٍ:

بَيْنَ يَدَيْه سَتَرٌ كالغِرْبالْ‌

و السِّتَارَةُ ، بالكَسْر: مَا يُسْتَرُ بهِ‌ من شَيْ‌ءٍ كائِناً ما كانَ، كالسُّتْرَة ، بالضَّمّ، و المِسْتَرِ ، كمِنْبَر، و السِّتَارِ ، ككِتاب، و الإِستارَةِ ، بالكَسْر، و الإِستَارِ ، بغيرِ هَاءٍ، و السَّتَرَة ، محرّكةً، ج‌ ، أَي جمع السِّتَارِ و السِّتَارةِ سَتَائِرُ . و 16- في الحَدِيثِ : «أَيُّمَا رَجُلٍ أَغلَقَ بابَه على امرأَة، و أَرْخَى دُونَهَا إِستَارَةً فقد تَمَّ صَدَاقُها» . قالوا: الإِسْتَارَةُ من السِّتْر ، كالإِعْظَامَة لِمَا تُعَظِّم به المَرْأَةُ عَجِيزَتَهَا، و قالُوا: إِسْوارٌ [3] ، للسِّوار. و قالُوا: إِشْرارَةٌ لما يُشْرَرُ [4] عَلَيْه الأَقِط، و جَمْعُهَا الأَشَارِير. قيل: لم يُسْتَعْمل إِلاّ في هََذا الحَدِيثِ. و قيل:

لم يُسمَع إِلاّ فيه. قال الأَزهَرِيُّ: و لو رُوِيَ « أَسْتارَهُ » جمع سِتْرٍ ، لكان حَسَناً.

و السِّتَارَةُ : الجِلْدَةُ على الظُّفُرِ ، لكَوْنها تَسْتُره .

و السِّتَارَ : بلا هَاءٍ: السِّتْرُ ، بالكَسْر، هو ما يُسْتَر به. وَلاَ يَخْفَى أَنَّه لو ذَكَرَه عند أَخواته كان أَلْيَقَ كما نَبَّهْنَا عليه قريباً، و آخذَهُ شَيْخُنَا و نَزَلَ عليه، و غَفَل عن طَرِيقَته المُقَرَّرة. أَنَّه قد يُفرِّق الأَلْفاظَ لأَجل تفريع ما بَعْدَهَا، و قد سَبَقَ مِثْلَه كثيرٌ و هُنَا كَذََلك. فلمّا رأَى أَن السِّتَار معانِيه كثيرةٌ أَفردَه وَحْدَه


[1] الصحاح و اللسان: أبو زياد.

[2] بهامش المطبوعة المصرية: «[قوله‌]: و مجوب، الذي في الصحاح:

و مجول» و هي رواية الديوان أيضاً.

[3] بالأصل «إسوارة» و ما أثبت عن اللسان، و قد نبه إلى ذلك بهامش المطبوعة المصرية.

[4] كذا بالأصل، و صوابها «يُشَرُّ» و في اللسان (شرر) : الإشرارة: الخصفة التي يُشَرُّ عليها الأقط.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست