نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 6 صفحه : 464
و الزَّعْفَرانِيَّة : ة بهَمَذَانَ[1] ، على مَرْحَلة منها. و قيل:
ثلاثة فراسخَ، كَثِيرَةُ الزَّعْفَرَان .
منها أَبو أَحمَدَ القاسِمُ بنُ عبد اللّه بْنِ عَبْدِ الرّحمََن بن زِيَادٍ الهَمَذَانِيّ شيخُ الدَّارَقُطْنِيّ صاحبِ السُّنَنِ، و أَبي حَفْصِ بن شَاهِينَ، رَوَى عن أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيّ و غيره.
و الزَّعفَرانِيَّة : قرية ببَغْدَادَ. منها أَبو عَلِيّ الحَسَنُ بنُ محمّدِ بنِ الصَّبَّاحِ أَحدُ أَئمّة المسلمين صاحِبُ سيّدنا الإِمَام الشافِعِيِّ رضي اللّه تعالى عنه. رَوَى عن ابن عُيَيْنَة، و عنه أَبو دَاوود و التِّرمِذِيّ، تُوَفِّيَ سنة 249 [2]و إِليه يُنْسَب دَرْبُ الزَّعْفَرَانِيّ ببَغْدَاد.
و المُزَعْفَرُ الفَالُوذُ ، و يقال له المُلَوَّص و المُزَعْزَعُ أَيضاً [3] .
و المُزَعْفَر : الأَسَدُ الوَرْدُ ، لأَنه وَرْدُ اللَّوْنِ، و قيل: لِمَا عَلَيْه من أَثَرِ الدَّمِ.
*و مما يُسْتَدْرك عليه:
الزَّعْفَرَانِيّة : قَريةٌ بمصر.
و الزَّعَافِر : حَيٌّ من سَعْدِ العَشيرة، و هو عامِرُ بنُ حَرْب بنِ سَعْدِ بن مُنَبِّه بن أُدَدَ بن سَعْدِ العَشِيرَة. منهم أَبو عبد اللّه إِدريسُ بن يَزِيد الأُدَدِيّ الزَّعافِريّ الفَقِيه.
و مُحَمَّدُ بن أَحمدَ بن يوسفَ القُرشِيّ المَخْزُومِيّ، الشَّهِير بابنِ الزُّعَيْفرِينِيّ ، مُحدِّثٌ.
و الزَّعْفَرَانِيَّة : عَيْنٌ بها عِدَّةُ قُرًى.
و الزَّعْفَرَانِيَّة : فِرْقَةٌ من البُخَارِيّة من أَهلِ البِدَعِ.
و تَزَعْفْرَ الرجلُ: تَطيَّبَ بالزَّعْفَرانِ و تَلَطَّخَ به.
زغر [زغر]:
زَغَرَه ، كمَنَعَه ، أَهمله الجَوْهريّ. و قال ابن دُرَيْد: الزَّغْرُ : فِعْل مُماتٌ، و هو اغتِصابُك الشَّيْءَ. يقال: زَغَرَه يَزْغَره زَغْراً ، أَي اغْتَصَبَه ، كازْدَغَره . و في بعض النُّسخ. اقْتَضَبه [4] و هو غَلَطٌ.
و زَغَرَت دِجْلَةُ: زَخَرَت و مَدَّت عن اللِّحْيَانيّ.
و زَغْرُ كُلِّ شَيْءٍ: كَثْرَتُه و إِفْرَاطُه. و في التَّهْذِيب:
و الإِفراطُ فيه. قال الهُذَليّ أَبُو صَخْر:
بل قَدْ أَتَانِي ناصِحٌ عنْ كاشِحٍ # بِعَدَاوَةٍ ظَهَرَتْ و زَغْرِ أَقَاوِل
أَراد أَقاوِيلَ، حذَفَ الياءَ للضرورة.
و زُغَرُ كزُفَرَ. أَبو قَبِيلَةٍ كَنَائِنُهُم من أَدَمٍ حُمْرٍ مُذْهَبَةٍ. و به فُسِّر قولُ أَبي دُوَاد:
ككِنَانَةَ الزُّغَرِيّ غَشَ # اهَا من الذَّهَبِ الدُّلامِصْ
و قال ابنُ دُرَيْد [5] : لا أَدْرِي إِلى أَيّ شيْءٍ نَسَبَه، قال:
و أَحسبه أَبا قَومٍ من العرب.
و قيل زُغَرُ : اسمُ ابنةِ لُوطٍ عليه السلامُ: و منه زُغَرُ ة، بالشام، لأَنها نَزَلتْ بِها فسُمِّيَت باسْمها، و هي بمَشارِف الشامِ. قال الأَزهريّ: و إِيّاهَا عنَى أَبو دُوَادٍ في قَوله الماضِي. و بها عَيْنٌ غُؤُورُ مائِها عَلامَةُ خُرُوجِ الدَّجَّالِ. و 16- نَصُّ حديثِ الدَّجَّال : «أَخْبِرُونِي عن عَيْنِ زُغَرَ ، هل فيها ماءٌ؟قالوا: نعم» . قالوا: و هو عَيْنٌ بالبَلْقَاءِ. و قيل: هو اسْمٌ لها. و قيل: اسمُ امرأَةٍ نُسِبَت إِليها، كما قَدَّمْنَا. و 1- في حَدِيثِ عليٍّ رَضِيَ اللّه عَنْه : «ثم يكون بعد هََذا غَرَقٌ من زُغَرَ » .
و سِياقُ الحدِيثِ يُشِير إِلى أَنّهَا عَيْنٌ في أَرضِ البَصْرة. قال ابن الأَثِيرِ: و لَعَلَّهَا غَيرُ الأُولَى.
و أَمَّا زُعْرٌ، بسكون العَيْن المهملة فمَوْضِعٌ بالحِجَاز، و قد تقدّم.
و زُغْرِيُّ الوَادِي ، بالضَّمّ: تَمْرٌ ، أَي نوع منه.
[2] كذا بالأصل و اللباب نصاً، و في معجم البلدان: سنة 260.
[3] في التكملة: و يقال للفالوذ: الفالوذَج و الفالوذَق و السِّرطْراط و المُلَوَّص و اللِّواص و اللَّمْص و المزَعْزَع و الزَّعْزَع و المُزَعْفَر و الصُّفُرُّق و أَبو العَلاءِ.