و دِينَارُ بنُ النَّجَّارِ بنِ ثَعْلَبَة: بَطْنٌ من الأَنْصَار.
و أَبو العَبَّاس أَحمدُ بن بَيّان بنِ عَمْرِو بن عَوْفٍ الدِّينَارِيّ ، لأَنَّ أَبَا أُمّه أَحْدَثَ الدِّينَار المُتَعَامَلَ به بما وراءَ النَّهْرِ للأَمِيرِ السامانيّ.
و أُمّ دِينَارٍ : قريتانِ بمصر، إِحداهما بالجِيزة، و قد رأَيتُها، و الثانِيَة بالغرْبِيّة.
و زُمَيْلُ بنُ أُمِّ دِينَارٍ في فَزَارةَ، و هو قاتلُ سالِمِ بْنِ دَارَةَ، لأَنه هَجاه فقال:
أَبلِغْ فَزَارةَ أَنِّي لن أُصالِحها # حتى يَنِيكَ زُمَيْلٌ أُمَّ دِينَارِ
و أَبُو دِينَارٍ : قَرْيَة بالبُحَيْرة من مصر.
دندر [دندر]:
*و مما يستدرك عليه:
دَنْدَرَا ، بالفَتْح: قَرْيَة بالصَّعِيد الأَعلَى من مَصْر.
و دِنْدَارُ ، بالكسر: اسمٌ أَعْجَمِيٌّ.
دنقر [دنقر]:
الدَّنْقَرةُ ، أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ و صاحبُ اللّسَان.
و قال الصَّاغانيّ: هو تَتَبُّعُ مدَاقِّ الأُمورِ و أَباطِيلها.
و هي ، أَي الدَّنْقَرَةُ ، من عَدْوِ الدَابَّة و مَشْيِها إِذا كان دَمِيماً[2] أَي حقِيراً. و في التَّكْمِلَة: و هو في عَدْوِ الدَّابَة و مَشْيِهَا إِذا كَانَت دَمِيمَةً.
و يقال: فَرَسٌ دَنْقَرِيّ و رَجلٌ دَنْقَرِيٌّ ، بالفَتْح، و دِنْقِرِيٌّ بالكَسْر: قَصِيرٌ دمِيمٌ ، أَي حَقِير، و يحْتمل زيادَة النّون، بدَلِيل قولهم: رجُلٌ دِقْرَارَةٌ، بالكَسْر، للقَصِير، فلْيُتَأَمَّل.
دنسر [دنسر]:
دُنَيْسَرُ ، أَهمله الجوهَرِيّ و صاحب اللسان.
و قال الصَّاغانيّ: هو بضَمِّ الدَّالِ المهملة و فتْحِ النُّونِ و السِّين[3] ، كأَنَّه مُعَرّب: دُنْياسَرْ ، أَي رأْس الدُّنْيَا، صَرَّحَ به غَيْرُ واحدٍ: د، قُربَ مارِدِينَ. منه أَبو حفْصٍ عُمَرُ بنُ خَضِر المُتَطَبِّب مؤلّف تاريخ دُنَيْسر ، كذا ذَكَرَه السَّخاويّ في الإِعلان بالتّوبيخ في ذمّ أَهل التواريخ.
و أَبو حَفْص عُمَر بنُ أَبِي بَكْر بن أَيّوب الدُّنَيْسَري ، من شيوخ التَّقِيّ السُّبْكيّ، مات بمصر سنة 725.
دور [دور]:
الدَّارُ : المَحَلُّ يَجْمَعُ البِنَاءَ و العَرْصَةَ ، أُنْثَى.
قال ابنُ جِنِّي: من دَار يَدُورُ ، لكَثْرةِ حرَكَاتِ النَّاسِ فيها.
و في التَّهْذِيب: و كُلُّ مَوْضعٍ حلَّ به قَوْمٌ فهو دَارُهم .
و الدُّنْيا دَارُ الفَنَاءِ، و الآخِرَةُ دارُ البَقَاءِ، و دَارُ القَرَارِ.
و في النِّهَايَة: و 16- في حَدِيثِ [4] زِيَارَةِ قُبورِ المُؤْمنِين : «سلامٌ عليْكم دَارَ قومٍ مُؤْمِنِين» . سُمِّيَ مَوضِعُ القُبُورِ دَاراً تَشْبِيهاً بدَارِ الأَحياءِ، لاجْتِماع المَوْتَى فيها. و 16- في حديث الشَّفَاعَة :
«فأَسْتأْذِنُ عَلَى رَبِّي في دَارِه » . أَي في حَظِيرة [5] قُدْسِه، و قيل: في جَنَّتَه. كالدَّارَةِ ، و قد 16- جاءَ في حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَة رَضِي اللّه عنه :
يا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا و عَنَائِها # علَى أَنّها من دَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ.
و قال ابن الزِّبَعْرَي، و في الصّحاح: قال أُميَّةُ بنُ أَبِي الصَّلْت يَمْدح عبدَ اللّه بنَ جُدْعَان:
له دَاعٍ بمَكَّةَ مُشْمَعِلٌّ # و آخَرُ فَوْقَ دارَتِهِ يُنَادِي
و قيل الدَّارَة أَخَصُّ من الدَّارِ ، و قد تُذَكَّرُ ، أَي بالتَّأْوِيل، كما في قولِه تعالى: وَ لَنِعْمَ دََارُ اَلْمُتَّقِينَ[6] فإِنَّه على مَعْنَى المثْوَى و المَوْضِع، كما قال عَزَّ و جَلَّ: نِعْمَ اَلثَّوََابُ وَ حَسُنَتْ مُرْتَفَقاً[7] فأَنَّث على المَعْنَى، كما في الصّحاح.
قال شيخُنَا: و مَنْ أَتقَنَ العَرَبِيَّة و عَلِمَ أَنَّ فاعِل نِعْم في