responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 320

الحَنكِ. و المَحَارَةُ : مَنْفَذُ النَّفَسِ إِلى الخَياشِيم.

و المَحَارَةُ : نُقْرَةُ الوَرِكِ. و المَحَارَتانِ رَأْسَا الوَرِكِ المُسْتَدِيرَانِ اللَّذانِ يَدُورُ فيهما رُؤُوس الفَخِذَين.

و المَحَارُ ، بغَيْر هاءٍ، من الإِنْسَان: الحَنَكُ. و من الدَّابَّة:

حَيْث يُحَنِّك البَيْطَارُ. و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: مَحَارَةُ الفَرَس أَعْلَى فَمِه مِنْ بَاطِنٍ.

و أَحرت البعير نحرته‌ [1] و هََذَا من الأَساسِ.

و حَوْرَانُ اسمُ امرأَةٍ: قال الشَّاعر:

إِذَا سَلَكَت حَوْرَانُ من رَمْل عالِج # فَقُولاَ لها لَيْسَ الطرِيقُ كَذلِكِ‌

و حَوْرَان : لَقبُ بَعْضِهم. و حُورٌ . بالضَّمّ لَقَبُ أَحْمَدَ بنِ الخَلِيل، رَوَى عن الأَصْمَعِيّ. و لقَبُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْنِ المُغَلّس. و حُورُ بنُ أَسْلَم في أَجدادِ يَحْيَى بْنِ عَطَاءٍ المِصْرِيّ الحَافِظ.

و عن ابن شُمَيْل: يَقُولُ الرَّجُل لِصَاحِبِه: و اللّهِ مَا تَحُور و لا تَحُولُ، أَي ما تَزْدَاد خَيْراً. و قال ثَعْلَبٌ عن ابْنِ الأَعرابِيّ مِثْلَه.

و حُوَار «كغُرَاب» : صُقْع بهَجَرَ. و كرُمّان: جُبَيل‌ [2] .

و عبدُ القُدُّوس بن الحَوَارِيّ الأَزدِيّ من أَهْلِ البَصْرة يَرْوِي عن يُونُسَ بنِ عُبَيْد. رَوَى عنه العِرَاقِيُّون، و حَوارِيّ بنُ زِيادٍ تابِعِيّ.

و حور : موضع بالحجاز. و ماءٌ لقُضاعةَ بالشَّام.

و الحَوَاريّ بنُ حِطّان بن المُعَلَّى التَّنُوخِيّ: أَبو قَبِيلة بمعَرَّة النُّعمانِ من رِجال الدَّهْر. و من وَلده أَبُو بِشْر الحَوَارى بنُ محمّدِ بنِ علِيّ بنِ مُحَمد بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّد بنِ أَحْمدَ بنِ الحَوَارِيّ التَّنُوخِيُّ عَمِيدُ المَعَرَّة. ذكره ابن العَدِيم في تاريخ حلَب.

حير [حير]:

حَارَ بَصَرُه‌ يَحَارُ حَيْرَةً و حَيْراً و حَيَراً و حَيرَاناً ، بالتَّحْرِيك فِيهِمَا، قال العَجَّاجُ:

حَيْرَانَ لا يُبْرِئُه من الحَيَرْ # وَحْيُ الزَّبُورِ في الكِتَاب المُزْدَبَرْ

وَ تَحَيَّر ، و اسْتَحَارَ إِذا نَظَر إِلَى الشَّيْ‌ءِ فعَشِىَ‌ [3] بَصَرُه.

و حَارَ و اسْتَحَار : لَمْ يَهْتَدِ لِسَبِيلِه. و حَارَ يَحَار حَيْرَةً فهو حَيْرَانُ ، بفَتْح فسُكُون، أَي تَحَيَّر في أَمْره.

و رجل‌ حَائِرٌ بَائِرٌ، إِذا لم يتَّجِه لِشَيْ‌ءٍ. و قد جاءَ ذلِك في حَدِيثِ عُمَر رَضِيَ اللّه عنه‌ [4] ، كما تَقَدّمَ في «ب ي ر» و هو المُتَحَيِّر في أَمره لا يَدْرِي كيف يَهْتَدِي فِيه. و هي حَيْرَاءُ ، أَي كَصَحْراءَ، هََكذا في النُّسَخ، و مثلُه في الأَساس‌ [5]

و الذي في التَّهْذيب: و هو حَائِرٌ و حَيْرانُ : تائِهٌ، و الأُنثَى حَيْرَى .

و حَكَى اللِّحْيَانِيّ: لا تَفْعَل ذلك، أُمُّك حَيْرَى . أَي مُتَحَيِّرة ، كقولك: أُمُّك ثَكْلَى، و كذلك الجَمِيع‌ [6] . يقال لا تَفْعَلُوا ذلِك أُمَّهاتُكم حَيْرَى .

و هُمْ حَيَارَى ، بالفَتْح، و يُضَمُّ. قال شَيْخُنَا: و استعمَلَ بَعْض في مُضَارع حَارَ يَحِير كبَاع يَبِيع، بناءً على أَنَّه يائِيُّ العَيْن و هو غَلَط ظاهِر لا يعرِفُه أَحَد و إِن كان رُبَّما ادُّعِيَ أَخْذُه من اصْطِلاح المُصَنِّف.

قلت: و في المِصْبَاح: حارَ في أَمْرِه يَحارُ ، من باب تَعِب: لم يَدْرِ وَجْهَ الصَّوَابِ، فهو حَيْرَانُ .

و في التَّهْذِيب: أَصْلُ الحَيْرَة أَنْ يَنْظُر الإِنسانُ إِلى شَيْ‌ءٍ فيَغْشَاه ضَوْوه‌ [7] فيَصْرِفَ بصَرَه عنه.

و من المَجاز: حَارَ المَاءُ فِي المَكَان: وَقَفَ و تَرَدَّدَ كأَنَّهُ لا يَدْرِي كَيفَ يَجْرِي، كتَحيَّرَ و اسْتَحارَ .

و الحَائِرُ : مُجْتَمَعُ المَاءِ ، يَتَّحَيَّرُ الماءُ فِيهِ يَرْجِعُ أَقْصَاهُ إِلَى أَدْنَاه، أَنْشَدَ ثَعْلَب:

في رَبَبِ الطِّينِ بماءٍ حائِرِ


[1] كذا بالأصل، و نص الأساس: و أحار البعير بِجرَّتِه (و شاهده) قال:

و هن بروكٌ لا يُحِرْنَ بجرةٍ # لهن بمبيضّ اللغام صريفُ.

[2] في معجم البلدان: جبل في غربي جيحان من ثغور الشام.

[3] في القاموس: «فغُشِي عليه» و في التهذيب: «فغشي بصرك» أما اللسان فكالأصل.

[4] نصه كما في اللسان: الرجال ثلاثة: فرجل حائر بائر.

[5] في الأساس: و امرأة حيرى.

[6] اللسان: الجمع.

[7] في المصباح عن الأزهري: «ضوءٌ» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست