نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 6 صفحه : 31
و الشِّتَاءِ: شِدَّتُه، و يُفْتَحُ أَوَّلُهَا ، مثلُ جَربَّة، و هََذه عن أَبي زَيْد، و يُحَرّكُ في الكُلِّ.
و أَفْرَانُ ، بالفتح: ة، بنَسَفَ ، هنا أَوردَه الصّاغانيُّ فقلَّدَه المصنِّفُ، و قد يُذكَر في النُّون.
و أَفُرُّ ، بفتحِ الهمزةِ و ضمِّ الفاءِ، و الرّاءِ المشدَّدةِ: د [1] ، بالعِرَاقِ قريبٌ مِن نَهْر جَوْبَرَ، عن الصّاغانيّ.
*و مما يُستدرَك عليه:
رجلٌ أَشْرَانُ أَفْرَانُ ، و هو إِتباعٌ.
وَ أَفَّار ككَتَّان: اسمٌ.
و مَزَائدُ أُفْرٌ ، لغةٌ في وُفْرٍ.
أقر [أقر]:
أُقُرٌ ، بضمَّتَين: وادٍ واسعٌ مملوءُ حَمْضاً و مِياهاً في ديار غَطَفانَ، قريبٌ من الشَّرَبَّة، و قيل: جَبَلٌ، و قيل:
هو مِن عَدَنَةَ، و قيل: جِبالٌ أَعلاها لبَنِي مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ، و أَسفلُها لفَزارةَ، و أَنشدَ الجوهريُّ لابن مُقْبِل:
و ثرْوَةٍ مِنْ رِجَالٍ لو رَأَيْتُهُمُ # لَقُلْتَ: إِحْدَى حِرَاجِ الجَرِّ مِنْ أُقُرِ
و أَقُرّ ، بفتحِ الهمزةِ و ضَمِّ القافِ و تشدِيدِ الرّاءِ: موضعٌ أَو جَبَلٌ بعرَفَةَ.
و أُقَرُ كزُفَر: جبلٌ باليمنِ في وادٍ مُتَّسعٍ من أَوديةِ شَهارةَ، قال الشّاعر:
و في شَهَارةَ أَيّامٌ تعقّبها # قتْل القَرامطةِ الأَشرارِ في أُقَرِ
إِشارة إِلى قَتْل الصليحيِّ و جماعتِه في هََذا الوادي بعد السِّتمائة من الهجرة.
أكر [أكر]:
الأُكْرَةُ ، بالضّمِّ: لُغَيَّةٌ ، أَي لُغَةٌ مُسترذَلَةٌ في الكُرَةِ التي يُلْعَبُ بها، اللُّغَةُ الجَيِّدةُ الكُرَةُ، قال:
حَزاوِرَةٌ بِأَبْطَحِهَا الكُرِينَا
و الأُكْرَةُ : الحُفْرَةُ في الأَرض يجتمعُ فيها الماءُ فيُغرَفُ صافياً ، جَمْعُه الأُكَرُ . و الأَكْرُ و التَّأَكُّرُ: حَفْرُها ، يقال: أَكَرَ يَأْكُرُ أَكْراً ، و تَأَكَّرَ ، إِذا حَفَرَ أُكْرَةً [2] . و منه الأَكّارُ للحَرّاث ، و 17- في حديثِ قَتْلِ أَبي جَهْلٍ : «فَلَوْ غيرُ أَكَّارٍ قَتَلَنِي» . الأَكّارُ : الزَّرّاعُ، أَراد به احتقارَه و انتقاصَه، كيف مثلُه يَقْتُلُ مثلَه، ج أَكَرَةٌ ، كأَنّه جَمْعُ آكِرٍ في التَّقْدِير ، كذا قاله الجوهريُّ.
و16- في الحديث : نَهَى عن المُؤاكَرَةِ . يعنى المُزَارَعَةَ على نَصيبٍ معلوم ممّا يُزْرَعُ في الأَرض، و هي المُخَابَرةُ ، و يقال: أَكَرْتُ الأَرضَ، أَي حَفَرْتُها.
*و ممّا يُستدرَك عليه:
التَّأْكِيرُ أَنْ يَجْعَلَ الطِّراقَ أُكَراً ؛ قيل لحِرّاثٍ [3] : هل أَكَّرْتَ الطِّراقَ؟أَي هل جعلتَ له أُكَراً ؟
أمر [أمر]:
الأَمْرُ معْرُوفٌ، و هو ضِدُّ [4] النَّهْيِ، كالإِمَارِ و الإِيمارِ ، بكسرِهما الأَوَّلُ في اللِّسَان، و الثاني حَكَاه أَهلُ الغَرِيبِ، و قد أَنكرَهما شيخُنا و استغربَ الأَخِيرَ، و قد وَجَدتُه عن أَبي الحَسَنِ الأَخفَشِ، قال: و أَمِرَ -بالكسر-مالُ بني فلانٍ إِيماراً : كَثُرَتْ أَموالُهم؛ ففي كلامِ المصنِّف نَظَرٌ و تأَمُّلٌ.
و الآمِرَةُ ، و هو أَحدُ المصادرِ التي جاءَتْ على فاعِلَةٍ كالعافِيَةِ، و العاقِبَةِ و الخاتِمَةِ.
أَمَرَه و أَمَرَه به ، الأَخيرةُ عن كُراع [5] ، و أَمَرَه إِيّاه-على حَذف الحرف- يأْمُره أَمْراً و إِمَاراً .
و آمَرَهَ بالمدِّ، هََكذا في سائر النُّسَخ، و هو لُغةٌ في أَمَرَه ، و قال أَبو عُبَيْد [6] : آمَرْتُه -بالمدّ-و أَمرْتُه لغتان بمعنى كَثَّرتُه.
و سيأْتي.
فأْتَمَرَ ، أَي قَبِلَ أَمْرَهُ ، و يقال: ائتُمِرَ بخيرٍ؛ كأَنَّ نفسَه أَمَرَتْه به فقَبِلَه.
و في الصّحاح: و ائْتَمرَ الأَمْرَ ، أَي امتَثَلَه، قال امرؤ القيس: