responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 300

و حافِرُ بنُ التَّوْأَم الحِمْيَرِيّ: أَحد كُهَّان حِمْيَر، أَسلَم على يدِ مُعَاذِ بن جَبَلٍ، ذَكَره الذَّهَبِيُّ في المُخَضْرَمِين.

و المَحَافِرَةُ : بطْن من الجَحَافِل و فيهم عَدَدٌ وَ مَدَدٌ و هم باليَمَن، ذَكَره المَلكُ الغَسَّانيُّ في الأَنسابِ.

حفتر [حفتر]:

الحَفَيْتَر ، كعَمَيْثَل‌ ، أَهمله الجَوْهَرِيّ و صاحِبُ اللِّسَان. و قال الصَّاغانِيّ: هو القَصِير من الرِّجَال، كالحَبَيْتَر، بالمُوَحّدة، كَذا في التَّكْمِلَة.

حقر [حقر]:

الحَاقُورَةُ : السَّمَاءُ الرَّابِعَة ، في قَوْلِ أُميَّةَ بنِ أَبِي الصَّلْت:

و كأَنَّ رَابِعَةً لها حاقُورَةً # في جَنْب خامِسَةٍ عَنَاصٍ تُمْرَدُ

و الحَقْرُ ، بفتح فَسُكُون: الذِّلَّة، كالحُقْرِيَّةِ ، بالضَّمِّ، و الحَقَارَةِ ، مُثَلَّثَةً، و المَحْقَرَةِ . حَقَرَ يَحْقِرُ حَقْراً و حُقْرِيَّةً .

و يقال: هََذا الأَمر مَحْقَرةٌ بِك، أَي حَقارَةٌ ، و الفِعْلُ كضَرب و كَرُمَ. يقال: حَقُر ، بالضَّمّ، حَقْراً و حَقَارَةً . و حَقَر الشيْ‌ءَ يَحْقِره حَقْراً و مَحْقَراً و حَقَارَةً . و الحَقْرُ : الإِذْلالُ، كالتَّحْقِيرِ و الاحْتِقَارِ ، و الاستحقارِ ، و الفعل كضرَب. يقال: حَقَرَهُ و حَقَّره و احْتقَره و استحقَره : استصغره و رآه حَقيراً . و حَقَّرَه :

صَيَّره حَقيراً . و هو حاقِرٌ ناقر. و في مثَل: «مَن حَقَرَ حَرَمَ» [1]

و فُلانٌ مُوَقَّر غيرُ مُحَقَّر ، و خَطِيرٌ غيرُ حَقِير .

و الحَيْقَر ، كحَيْدَر و يُضَمّ القَافُ: الذَّلِيلُ أَوِ الضَّعِيفُ‌ ، عن ابْنِ دُرَيْد [2] ، أَو اللَّئيمُ الأَصْلِ‌ ، أَو الصَّغِيرُ، كالحَقِير ، و يُؤكَّدُ فيقال: حَقِيرٌ نقِيرٌ، و حَقْرٌ نَقْرٌ.

و حَقَّرَ الكلامَ تَحْقِيراً : صَغَّرَه‌ ، و كذا حَقَّرَ الاسْمَ.

و الحُرُوفُ المحْقُورَةُ . هي القَافُ و الجِيمُ و الطَّاءُ و الدَّالُ و البَاءُ، يَجْمَعُها قولك: جَدُّ قُطْبٍ. سُمِّيَتْ بِذََلِك؛ لأَنَّهَا تُحَقَّر في الوَقْف و تُضْغَطُ عن مَوَاضِعِهَا، و هي حُرُوفُ القَلْقَلَةِ، لأَنَّك لا تَسْتَطِيع الوُقُوفَ عليها إِلاَّ بصَوْت، و ذََلك لِشدَّة الحَقْر و الضَّغْط، و ذََلك نحو الحَقْ و اذْهَبْ و اخْرُجْ.

و بَعضُ العَرَب أَشدُّ تَصْويتاً من بَعْض. و التَّحْقِيرُ : التَّصْغِيرُ. و المُحَقَّراتُ : الصَّغَائِرُ. قال شَيْخُنا: و هي من الإِطلاقات الشَّرْعِيَّة؛ إِذ لا تَعرف العَرَبُ صغائِرَ و لا كبائِرَ، و ردَّها أَهلُ الغَرِيب إِلى ما يَحتقرْهُ الإِنسان من الأَفْعال و إِن كانت كبيرةً.

و حَقُرَ في عَيْنِي، و تَحَاقَر : تَصَاغَرَ ، و تَحَاقَرَتْ إِليه نَفْسُه: تَصَاغَرَتْ. و في الحَدِيثِ «عَطَس عِنْدَه رَجُلٌ فَقَال له: « حَقِرْتَ و نَقِرْتَ» بكَسْر قَافَيْهِمَا ، أَي‌ صِرْتَ حَقِيراً نَقِيراً ، أَي ذَلِيلاً، و الثَّاني للتَّأْكِيد. و يقال في الدُّعاءِ: حَقْراً له و عَقْراً، و مَحْقَراً و حَقَارَةً ، كُلُّه راجِع إِلَى مَعْنَى الصِّغَر.

و الحُقارات ، بالضَّمّ: ناحية واسعة باليمن.

حكر [حكر]:

الحَكْرُ ، بفَتْح فَسُكُون: الظُّلْمُ‌ و التَّنَقُّص‌ و إِسَاءَةُ المُعاشَرَةِ و العُسْرُ و الالْتِوَاءُ، و هََذانِ مِن الأَساسِ و التَّكْمِلَةِ [3] . و الفِعْلُ كضَرَبَ‌ ، يقال: حَكَرَه يَحْكِرُه حَكْراً :

ظَلَمَه و تَنَقَّصَه و أَساءَ عِشْرَتَه‌ [4] . و قال الأَزهَرِيّ: الحَكْرُ :

الظُّلْمُ و التَّنقُّص و سُوءُ العِشْرةِ. و يُقَالُ: فُلان يَحْكِر فُلاناً إِذا أَدْخَلَ عليه مشَقَّةً و مَضَرَّةً في معاشَرَتِه و مُعَايَشَتِه، و النَّعْت حَكِرٌ . و رجُلٌ حَكِرٌ ، على النَّسَب.

و الحَكْرُ : السَّمْنُ بالعَسَل يَلْعَقُهما الصَّبِيُّ. و الحَكْرُ :

القَعْبُ الصَّغِير. و الحَكْرُ : الشَّيْ‌ءُ القَلِيلُ‌ من الماءِ و الطَّعَامِ و اللَّبَنِ، و يُحَرَّك، و يُضَمَّان.

و الحَكَر ، بالتَّحْرِيكِ: ما احْتُكِر من الطَّعَامِ و نَحْوِه مِمّا يُؤْكَل، أَي احْتُبِسَ انْتِظاراً لغَلاَئِه، كالحُكَرِ ، كصُرَدٍ ، و الحُكْرَةِ ، و فَاعِلُه حَكِرٌ ، كَكَتِف. يقال: إِنَّه لحَكِرٌ لا يَزال يَحْبِس سِلْعَتَه و السُّوقُ مادّةٌ حتّى يَبِيعَ بالكثير من شدَّةِ حَكْرِه ، أَي من شِدّة احْتِبَاسِه و تَرَبُّصِه. و مَعْنَى: و السُّوقُ مَادَّةٌ، أَي مَلْأَى رِجَالاً و بُيُوعاً.

و الحَكَرُ : اللَّجَاجَةُ و العُسْر.

و الاسْتِبْدَادُ بِالشَّيْ‌ءِ ، أَي الاستِقْلالُ بِه. حَكِرَ ، كفَرِحَ، فهو حَكِرٌ .

و الحَكَر ، بالتَّحْرِيك: المَاءُ القَلِيلُ‌ المُجْتَمِعُ. و منه


[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: حرم، الذي في الأساس: جرم، و ليحرر» و الذي في الأساس حرم بالحاء.

[2] الجمهرة 3/358.

[3] كذا، و لم ترد اللفظة بهذا المعنى في التكملة و فيها: الحَكْر: الظلم و سوء العشرة.

[4] اللسان: معاشرته.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست