responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 19

و قد أَدِرَ ، كفَرِحَ‌ ، يأْدَرُ أَدَراً ، فهو آدَرُ ، و الاسمُ الأُدْرَةُ ، بالضَّمِّ و يُحَرَّك‌ ، و هََذه عن الصغانيِّ. و قال اللَّيْثُ: الأَدَرَةُ و الأَدَرُ مصدرانِ، و الأُدْرَةُ اسمُ تلك المُنْتَفِخَةِ، و الآدَرُ نَعتٌ.

و 16- في الحديث : «أَنَّ رَجلاً أَتاه و به أُدْرَةٌ فقال: ائْتِ بعُسٍّ، فحَسَا منه، ثم مَجَّه فيه، و قال: انْتَضِحْ به، فذَهبتْ عنه الأُدْرَةُ » .

و رجلٌ آدَرُ : بَيِّنُ الأَدَرَةِ [1] .

و في المِصباح: الأُدْرَة كغُرْفَة: انتفاخُ الخُصْيَة. و قال الشِّهاب في أَثناءِ سُورَةِ الأَحزاب، الأُدْرَة ، بالضّمِّ: مرضٌ تَنتفخُ منه الخُصْيتَانِ و يَكْبُرانِ جِدًّا، لانطباق‌ [2] مادَّةٍ أَو رِيحٍ فيهما.

و خُصْيةٌ أَدْراءُ : عَظِيمةٌ بلا فَتْقٍ.

و يقال: قومٌ مآدِيرُ ، أَيْ‌ أُدْرٌ ، بضمٍّ فسكونٍ، نقلَه الصَّغانيّ.

و قيل: الأدَرَةُ ، محرَّكة: الخُصْيَةُ، و قد تقدَّم، و هي التي يُسَمِّيها الناسُ القَيْلَةَ، و منه 16- الحديثُ : «إِنّ بني إِسرائيلَ كانُوا يقولُون إنّ موسى آدَرُ ، مِن أَجْلِ أَنّه كان لا يَغْتَسلُ إِلاّ وَحدَه» . و فيه نزل قولُه تعالَى: لاََ تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى‌ََ [3] الآية.

أذر [أذر]:

آذارُ ، بالمدِّ: اسمُ‌ الشَّهر السادسِ من الشُّهورِ الرُّومِيَّةِ و هي اثْنَا عَشَرَ شهراً و هي: آبُ، و أَيلول و تِشْرِينُ الأَوّل، و تِشْرينُ الثاني، و كانُون الأَول، و كانُون الثاني‌ [4] ، و شُبَاطُ، و آذار ، و نَيْسَانُ، و أَيّار، و حَزِيرانُ، و تمز تَمُّوز .

أرر [أرر]:

الأَرُّ : السَّوْقُ و الطَّرْد نقلَه الصغانيُّ. و الجِمَاعُ‌ ، و 1- في خُطبة عليٍّ، كرّم اللّه وجهَه : «يُفْضِي كإِفضاءِ الدِّيَكَة وَ يؤرُّ بمَلاقِحِه» .

و أَرَّ فُلانٌ، إِذا شَفْتَنَ، و منه قولُه:

و ما النّاسُ إِلاّ آئِرٌ و مَئِيرُ

قال أَبو منصور: معنى شَفْتَنَ: ناكَحَ و جامَعَ، و جعلَ أَرَّ و آرَ بمعنًى واحدٍ عن أَبي عَبيدْ: أَرَرْتُ المرأَةَ أَؤُرُّهَا أَرّاً ، إِذا نَكَحْتها.

و الأَرُّ : رَمْيُ السَّلْح. و هو أَيضاً سقُوطُه‌ نَفْسُه.

و الأَرُّ : إِيقاد النَّارِ ، قال يَزيد بنُ الطَّثْرِيَّةِ يَصفُ البَرقَ:

كأَنَّ حِيرِيَّةً غَيْرَى مُلاحِيَةً # باتَتْ تَؤُرُّ بِهِ مِنْ تَحْتِه القَصَبَا

و حكَاهَا آخَرون: تُؤَرِّي-بالياءِ-مِن التَّأْرِيَةِ.

و الأَرُّ : غُصْنٌ مِن شَوْكٍ‌ أَو قَتَادٍ يُضْرَب به الأَرْضُ حتَّى تَلِينَ أَطرافُه، ثم تَبلُّه و تَذُرُّ عليه مِلْحاً [5] و تُدْخِلُه‌ [6] في رَحِمِ النّاقَةِ إِذا مَارَنَتْ فلم تَلْقَح، كالإِرَارِ، بالكسْر، و قد أَرَّها أَرّاً إِذا فَعَلَ بها ما ذُكِر. و قال اللَّيْث: الإِرار شِبْهُ ظُؤْرَةٍ يَؤُرُّ بها الرّاعي رَحِمَ النّاقَةِ إِذا مَارَنَتْ، و مُمَارَنتُهَا أَنْ يَضْربَها الفَحْلُ فلا تَلْقَحَ، قال: و تفسيرُ قولِه: و يَؤُر بها الراعِي هو أَن يُدخِلَ يدَه في رحِمِها، أَو يَقْطَعَ ما هنالك و يُعَالِجَه.

و الإِرَّةُ ، بالكسر: النّارُ و قد أَرَّها ، إِذا أَوْقَدَهَا.

و الأَرِيرُ كأَمِير: حكايةُ صَوت الماجِنِ عندَ القِمَارِ و الغَلَبَةِ ، و قد أَرَّ يَأَرُّ أَرِيراً ، أَو هو مُطْلَقُ الصَّوتِ‌ [7] .

و أَرْأَرْ ، بسكونِ الرّاءِ فيهما: مِن دُعَاءِ الغَنَمِ.

و عن أَبي زيد: ائْتَرَّ الرجلُ‌ ائتراراً ، إِذا استعجلَ. قال أَبو منصور: لا أَدْرِي هو بالزّاي أَم بالرَّاءِ.

و المِئَرُّ ، كمِجَنَّ: الرجُلُ‌ الكَثيرُ الجِمَاعِ. قالت بنتُ الحُمَارِسِ أَو الأَغْلب‌ العجلي‌ [8] :

بَلَّتْ به عُلاَبِطاً مِئَرَّا # ضَخْمَ الكَرَادِيسِ وَ أَي زِبِرَّا

قال أَبو عُبَيْد: رجُلٌ مِئَرُّ ، أَي كثيرُ النِّكَاح؛ مأْخوذٌ من الأَيْر. قال الأَزهريُّ: أَقْرَأَنِيه الإِياديُّ عن شَمِرٍ لأَبِي عُبَيْدٍ، قال: و هو عندي تَصْحِيفٌ، و الصَّوابُ ميأَرٌ بوزن مِيعَر؛


[1] ضبطت عن اللسان و فيه بالنص بفتح الهمزة و الدال.

[2] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله لانطباق كذا بخطه و لعله: لا نصباب» .

[3] سورة الأحزاب الآية 69.

[4] بالأصل «أول و ثاني» بدون «ال» و ما أثبتاه «الأول، الثاني» عن المطبوعة الكويتية.

[5] التكملة: ملحاً مدقوقا.

[6] اللسان: ثم تدخله.

[7] الأصل و اللسان؛ و في التكملة: يؤُرُّ.

[8] زيادة عن الجمهرة.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 6  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست