نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 6 صفحه : 178
و المُجَذَّرُ : القصِيرُ الغلِيظُ، الشَّثْنُ الأَطْرَافِ ، و زاد في التَّهْذِيب: من الرِّجَال، و الأُنثى بالهَاءِ كالجَيْذَرِ. و أَنشد أَبو عَمْرو لأَبي السَّوْداءِ العِجْلِيّ:
أَو هََذه ، أَي الجَيْذر ، بالمهملَة، و وهِمَ الجوهريُ في إِعجام الذّالِ منها. قال شيخُنا:
و جَزَم القاضِي زَكَرِيّاءُ في حَاشِيَتِه على البَيْضَاوِيِّ بأَنه بالموحَّدة بعد الجِيم و الذّال المعجَمَة، و تَبِعَه السُّيُوطِيُّ في حاشِيَتِه، و تَعَقَّبَهما الخَفَاجِيُّ و عبدُ الحَكِيم.
و المُجَذَّرُ : البعيرُ الذي لَحْمُه في أَطرافِ عِظامهِ و حُجُومهِ. و يقال: ناقةٌ مُجَذَّرةٌ ، أَي قصيرةٌ شديدةٌ.
*و ممّا يُستدرَكَ عليه:
جِذْرُ البقَرَةِ: قَرْنهَا، و أَنشدُوا قولَ زهَيْر يصف بقرَةً وَحْشيَّةً:
و نَزَلَت الأَمانةُ في جَذْر قُلُوب الرِّجَال، أَي في أَصْلها.
و الجَذْرُ : أَصلُ شَجَرَةٍ.
و عن ابن جَنْبَةَ: الجَذْرُ جَذْرُ الكلام، و هو أَن يكونَ الرجلُ مُحَكَّماً لا يستعينُ بأَحَد، و لا يَرُدُّ عليه أَحدٌ [1] ، و لا يُعَابُ، فيقال: قاتَلَه اللّه كيف يَجْذِرُ في المُجَادَلَة؟و 17- في حديث الزُّبَيْر : «احْبس الماءَ حتى يَبْلُغَ الجَذْرَ » . ؛ يريدُ مَبْلَغَ تَمَامِ الشُّرْب؛ مِن جَذْر الحسَاب. و قيل: أَرادَ أَصْلَ الحائط. و المحفوظُ-بالدّال المهملَة-و قد تقدَّم. و 17- في حديث عائشة : «سأَلتُه عن الجَذْر ، فقال: هو الشّاذَرْوَانُ الفارغُ من البناءِ حَولَ الكعبةِ» .
و المُجْذَئِرُّ مِن القُرُون حين يُجَاوِزُ النُّجُومَ و لم يَغْلُظ. و من النّبات: الذي نَبَت و لم يَطُلْ.
و المُجْذئِرُّ أَيضاً: الوَتِدُ.
و الجِذْرِيَّة ، بالكسر: السِّنُّ التي بعد الرَّبَاعِيَةِ.
و الجِذْرَة ، بالكسر: بَطْنٌ مِن كَعْب بن القَيْن.
و جُذْران ، كعُثمان: بَطْنٌ من غافِق، منهم: أَبو يعقوبَ إِسحاقَ بن يَزيد الجُذْرانيُّ .
جذمر [جذمر]:
الجُذْمُورُ ، بالضَّمّ: أَصْل الشيْءِ، أَو أَوَّله و حِدْثانه، أَو هو القِطْعَة مِن أَصْل السَّعَفة تَبْقَى في الجِذْع إذا قُطِعَتْ أَي السَّعَفة، كالجِذْمارِ ، بالكسر، و كذلك إِذا قُطِعتِ النَّبْعَةُ فبَقيَتْ منها قِطْعَةٌ، و مثله اليَدُ إِذا قُطِعَتْ إِلا أَقلَّهَا.
و في التَّهْذيب: و ما بقِيَ من يَدِ الأَقْطع عند رَأْسِ الزَّنْدَيْن جُذْمُورٌ . يقال: ضَرَبَه بجُذْمُوره و بقِطْعَته، قال عبدُ اللّه بن سَبْرَة يَرْثِي يَدَه:
و يقال: أَخذَه ، أَي الشيْءَ بجُذْمُوره ، و بجَذَامِيره ، أَي بجَمِيعه ، و قيل: أَخَذَه بجُذْمُوره ، أَي بحِدْثانِه. و قال الفرّاءُ: خُذْه بجِذْمِيرِه و جِذْمارِه و جُذْمُورِه ، و أَنشدَ:
لعَلَّك إِنْ أَرْدَدْت مِنها حَلِيَّةً # بجُذْمُورِ ما أَبْقَى لك السَّيْفُ تَغْضَبُ