نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 6 صفحه : 176
عَوف بنِ عُذْرَةَ بن زَيْدِ الّلاتِ، و هََذا الذي ذَكَرَه المصنِّف مِن وَجْه التَّسْميَة؛ فقد صَرَّحَ به ابنُ دُرَيْد، و رَدَّ على ابن الكَلْبيّ حيث قال: لأَنه كان جالساً بجَنْب جِدار إِلى آخرِه، فراجِع المعجمَ.
و جَنْدَرَ الكِتَاب: أَمَرَّ القَلَمَ على ما دَرَسَ منه لِيَتَبيَّنَ. و كذلك الثَّوْبَ إِذا أَعادَ وَشْيَه بعد ذَهابِه ، و هو مأْخُوذٌ من الصّحاح، قال: و أَظُنُّه معرَّباً.
و أَبو قِرْصافَةَ جَنْدَرةُ بنُ خَيْشَنَةَ الكِنَانِيُ صَحابِيٌ ، نَزَلَ عَسْقَلاَنَ، رَوَتْ عنه بِنْتُه.
و أَبو بكرٍ محمّدُ بنُ أَحمد بنِ يُوسُفَ المقرىء الجَنْدَرِيُّ محدِّثٌ، رَوى عن أَبي بكرٍ الخَرائِطِيِّ.
*و ممّا يُستدرَك عليه:
شاةٌ جَدْراءُ : تَقَوَّبَ جِلْدُهَا عن داءٍ يُصِيبُهَا، و ليس مِن جُدَرِيٍّ .
و 16- في الحديث : «الكَمْأَةُ جُدَرِيُّ الأَرْضِ» . ؛ شَبَّهَهَا به لظُهُورِهَا مِن بَطْن الأَرْضِ كما يَظْهَرُ الجُدَرِيُّ مِن باطِن الجِلْد، و أَراد به ذَمَّها.
و أَجْدَرتِ الأَرضُ، إِذا طَلَعَتْ رُؤُوسُ نَباتِها.
و شَجَرٌ جَدَرٌ .
و جادَرَ الطَّلْعُ: طَلَعَ حَبُّه.
و الجَدَرَةُ ، محرَّكةً: حَظيرَةُ الغَنَم.
و الجُدُرُ ، بضمتَيْن: الحواجزُ التي بين الدِّيارِ، المُمْسِكَةُ الماء.
و جُدُورُ العِنَبِ: حوَائِطُه.
و جدْرَا [2] الكِظَامَةِ: حَافَتَاهَا، و قيل: طِينُ حافَتَيْهَا.
و التَّجْدِيرُ : القِصَرُ، و لا فِعْلَ له: قال:
إِنّي لأَعْظُمُ مِن صَدْرِ الكَمِيِّ علَى # ما كانَ في زَمَنِ التَّجْدِيرِ و القِصَرِ [3]
أَعادَ المَعْنَيَيْنِ لاختلافِ اللفظَيْن، كما قاله:
و هِنْدٌ أَتَى مِن دُونِها النَّأْيُ و البُعْدُ
كذا في اللِّسان.
و المُجَدَّرُ : لَقَبُ نَصْرِ بنِ زَيْد، رَوَى عن مالك و شَرِيك.
و الجَذْرُ : الأَصْلُ من كلِّ شيْءٍ أَو هو أَصْلُ اللِّسانِ، و أَصْلُ الذَّكَر. قال شَمِرٌ: إِنّه لَشَديدُ جَذْر اللِّسَان، و شَديدُ جَذْر الذَّكَر، أَي أَصْلِه، قال الفرزدق:
رَأَتْ كَمَراً مثلَ الجَلاَمِيدِ أَفْتَحَتْ # أَحاليلَها حتى اسْمَأَدَّتْ جُذُورُهَا