نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 73
« صَيْدكَ لا تُحَرِّمْه» حثّ على انتهازِ الفُرَص [1] .
و يقال «اقْتَصِدْ تَصِدْ [2] » أَي تَوَخَّ الحَقَّ و العَدْلَ تُصِبْ حاجَتَك. و تقول: لأُقِيمَنَّ صَيَدَكَ ، و لأَقْبِضَنَّ يَدَك. كذا في الأَساس.
و المصاد : أَعلَى الجَبَلِ. نقله شيخُنَا عن أَبي عليّ اليُوسِيّ.
و الصائِدُ : بطن من هَمْدان، و هو كَعْب بن شُرَحبيل بن شَرَاحيل بن عَمْرو بن جُشَم بن حاشد، منهم أَبو ثُمَامَة زِيادُ بن عَمْرِو بن عَرِيب بن حَنْظَلة بن دارِم بن عبد اللََّه بن كَعْب الصائد ، قُتِل مع الحُسَين، رضي اللََّهُ عنه، ذَكَرَه ابنُ الكلبّي.
و منهم عبد الرحمن بن عبدِ رَبِّ الكعبةِ، مذكور في الطبقة الأُولى من أَهل الكوفة، عن عبد اللََّه بن عَمْرو بن العاص، و عنه الشَّعْبيّ، ذكره أَبو عليّ الغَسّانيّ.
و أَصْيَدُ بن سَلَمَة السُّلَمِيّ، و قصّته في «الإِصابة» .
و أَصْيِدُ بن عبد اللََّه الهُذَلّي. و قيل: الغِفَارِيُّ، له ذِكْرُ في حديثٍ مُنْقَطِعٍ، كذا في «التَّجريد» .
و الصَّيّادُ اشتهَر به أَبو بكرٍ محمد بن أَحمد بن يوسف بن وَصيفٍ، صدوق ثقة، روى عنه الخطيب البغدادي.
و أَبو الخَيْرِ الصَّيَّادُ اليَمَنيُّ: أَحدُ الأَولياءِ المَشْهُورِين في عَصْر المصنِّف.
و الصَّيْد : السَمَكُ، يَمانيةٌ، سمِعْته مِمَّن أَثِقُ به من عَرَبِ اليَمَنِ.
و الصَّيَّاديَّةُ : أُرزٌ يُطْبَخُ بالسَّمَكِ، عامِّيَّةٌ.
و الضُّؤْدُ ، و الضُّؤْدَةُ ، و الضُّؤُودَةُ ، بِضَمِّهِنّ: الزُّكامُ و قد ضُئِدَ ، كعُنِيَ ضُؤَاداً ، و ضُؤُوداً[3] : زُكِم، فهو مَضْؤُودُ : مَزْكُوم. و أَضْأَدَهُ اللََّه تَعالى : أَزْكَمَه، فهو مَضْؤُودٌ ، و مُضْأَدٌ .
قال ابن سيده: و أُرى مَضْؤُوداً على طَرْحِ الزَّائِدِ، أَو كَأَنَّه جُعِل فيه ضَأَدَ . قال: و أَبَاهَا أَبو عُبَيْد.
و ضَئِيدَةُ : ماءَةٌ ، و قيل: مَوْضع، قال الرَّاعِي:
و الضَّأْدُ : فَرْجُ المَرْأَةِ ، فيما يُقال. نقَله الصاغانيّ.
ضبد [ضبد]:
الضِّبَدُ ، محرّكَةً: الغَضَبُ و الغَيْظُ لُغَةٌ في الضَّمَدِ، بالميم.
و الضَّبْدُ بفتح فسكون: الخَلْطُ بين الرُّطَبِ و البُسْرِ.و ضَبَّدَه تَضْبِيداً ، و روى بالتَّخْفِيف أَيضاً: أَذْكَرَهُ ما يُغْضِبُهُ و في بعض النسخ: ذَكَّره بما يُغْضِبُه [5] .
و السَّوادُ ضِدُّ البَياضِ، و المَوْتُ ضِدُّ الحَيَاةِ، قاله الليث.
و الضِّدُّ ، عن ثَعْلَبٍ وَحْدَه، و الضَّدِيدُ: المِثْلُ و جَمْعُه:
أَضْدادٌ . و يقال: لا ضِدَّ لَهُ و لا ضَدِيدَ له، أَي لا نَظِيرَ له و لا كُفْءَ له.
و يقال: لَقِيَ القومُ أَضدادَهم و أَنْدَادَهُم، أَي أَقْرَانَهُم.
و قال الأَخفشُ: النَّدُ: الضِّدُّ و الشِّبْهُ وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدََاداً[6]
أَي أَضداداً و أَشْبَاهاً.
و الضِّدُّ و الضَّدِيدُ و الضَّدِيدةُ ، الأَخيرةُ عن ثَعْلَبٍ:
المُخَالِفُ، ضِدُّ قال ابن السِّكِّيت: حَكَى لنا أَبو عَمْرو:
الضِّدُّ : مِثْلُ الشَّيْءِ، و الضِّدُّ : خِلافُه. و مثْلُه في المحكم، و المصباح.
و قد يكونُ الضِّدُّ جَمْعاً ، و في بعض النسخ: و يكونُ للجَمْعِ جَمْعاً.
و عبارة اللّسان: و قد يكونُ جماعةً، و القوُم عل ضِدٍّ واحدٍ، إِذا اجْتَمَعُوا عليه في الخُصْومَةِ، و منه قوله تعالى وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا[7] قال الفرّاءُ: يكونُون عليهم