الصّمَخْددُ ، بالخاءِ المعجمة، كسَفَرْجَلٍ و قُذَعْملٍ ، أَهمله الجوهريّ. و قال الفرَّاءُ، و السِّيرَافيّ: هو الخالصُ من كُلِّ شيْءٍ. و يقال: أَنتَ في صَمَخْدَد قَوْمِكَ كسَفَرْجَلٍ أَي في صَميمهم و خالِصهم.
و اصْمَخَدَّ الرَّجُلُ اصْمِخْداداً : انتَفَخَ غَضَباً و امتلأَ منه.
صمرد [صمرد]:
الصِّمْرِدُ ، كَزِبْرجٍ ، أَهمله الجوهَريُّ هنا، و قال ابنُ الأَعرابيِّ: هو من الإِبل: النّاقةُ الغَزيرَةُ اللَّبَنِ.و قال غيره: القَليلَتُه ، فهو ضدٌّ.و الصَّمَاريدُ : الأَرَضُونَ الصِّلاَبُ. و الصَّمَاريدُ : الغَنَمُ السِّمانُ. و أَيضاً: المَهَازيلُ. ضدُّ ، و ذكرَ الجوهريُّ. هََذه المادّةَ في: ص ر د. قال: و أُرَى الميمَ زائدةً، و قال الصاغانيُّ الصِّمْرِدُ : فِعْلِلٌ. و الصَّمَارِيدُ .
فَعَالِيلُ و الميمانِ أَصْلِيَّتان.
*و مما يستدرك عليه:
بِئْرٌ صِمْرِدٌ : قليلُة الماءِ، قال:
جُمَّةُ بئْرٍ من بِئَارٍ مُتَّحِ # لَيْسَتْ بثَمْدٍ للشِّباكِ الرُّشَّحِ
و لا الصَّمَارِيدِ البِكَاءِ البُلَّحِ
صمعد [صمعد]:
الاصْمِعْداد : الانطلاقُ السَّريعُ قال الزَّفَيَانُ:
و المُصْمَعِدُّ : الذَّاهبُ في الأَرض، المُمْعِنُ فيها، و من ذََلك سُمِّيَ الأَسَدُ ، قال الأَزهريِّ: أَصْلُ اصْمَعَدَّ : أَصْعَد، فزادُوا الميمَ و قالوا: اصْمَعَدّ ، فشَدَّدُوا.
و المُصْمَعِدُّ : المُسْتَقيمُ من الأَرْض، قال رؤبة:
عَلى ضَحُوكِ النَّقْبِ مُصْمَعِدِّ
صمغد [صمغد]:
الصِّمَغْدُ كسبَحْلٍ ، أَهمله الجوهريّ، و قال ابن دُريد هو: الصُّلْب الشَّديدُ من الرِّجَال، و العَيْن لُغَة فيه.
و المُصْمَغِدُّ كَمُشْمَعِلٍّ: المُنتَفخُ الوارمُ، إِمَّا من شَحْم أَو مَرَضٍ ، عن ابن دُرَيْد.
و 16- في الحديثِ : «أَصبَحَ، و قد اصمَعَدَّت قَدَماه» . أَي وَرِمَت [3] ، هََكذا بالعين المهملة، بخَطِّ مَن يُوثَقُ به.
صند [صند]
الصِّنْدِدُ كزِبْرجٍ ، و هذه عن الصاغانيّ: السَّيِّدُ الشَّريفُ. و قيل: السَّيِّدُ الشُّجَاعُ، كالصِّنْديد و الصِّنْتيت.
قاله الأَصمعيّ. أَو الحَليمُ، أَو الجَوَادُ، أَو المَلِكُ الضَّخْمُ الشَّريفُ. قال ابن الأَعرابيّ: الصَّنَاديدُ : السَّادَاتُ، و هم الأَجْوادُ، و هم الحُلَماءُ، و هُمْ حُمَاةُ العَسْكَرِ.
و في الحديث ذكْرُ صَنَاديد قُرَيْشٍ، و هم أَشرافُهم، و عظماؤُهم، الواحدُ صِنْدِيدٌ . و كُلُّ عَظيمٍ غالبٍ، صِنْدِيدٌ .
و في «الكفاية» : الصِّنْبريدُ: الرَّئيس العَظيمُ. و قال جماعةٌ: هو وَالِي القَوْمِ، و مُتَولِّي مُهِمَّاتِهم، الكَبيرُ الجامعُ للولاَية، وقال آخَرون: هو السّيِّد الشَّريفُ في قَوْمه، الجامعُ للشَّجاعَة و الحَمَاسَة و الجُود، الغالِبُ لمَنْ عاداه و عارَضَه.
قال شيخُنَا: هََذا حاصلُ ما قالُوا فيه. و هل نونه أَصليّةٌ، كما مالَ إِليه جماعة، أَو هي زائدةٌ كالياءِ، لإِنّهُ من الصَّدِّ و هو الإِعراضُ، و كأَنَّه للمبالغَة. و عليه فكان الأَوْلَى ذِكْرُه في: صدد، كما مال إِليه أَكثرُ أَئِمَّة الصَّرْف و الاشتقاق.
و الصَّنْدِيدُ : حَرْفٌ مُنْفَرِدٌ في الجَبَلِ.و صِنْدِيدٌ اسمُ جَبَل معروفٍ بتِهَامَةَ ، هََكذا في النُّسخ.