responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 374

الحَصَى و نَحْوِه: ما تَطايَر مِنه، و حكَى ابنُ جِنِّي الفَتْحَ تَبَعاً للجوهرِيّ، قال امرُؤ القَيْسِ:

تُطَايِر شَذَّانَ الحَصَى بِمَنَاسِمٍ # صِلاَبِ العُجَى مَلْثُومُها غَيْرُ أَمْعَرَا

و في كِتَاب الفرق لابن السيد: و شَذَّ الحَصَى، إِذا تَفَرَّق، و أَشَذَّتْه الناقَةُ، إِذا فَرَّقَتْه. و مثلُه لابن القَطَّاع، قال امرؤ القَيْس:

كَأَنَّ صَلِيلَ المَرْوِ [1] حِينَ تُشِذُّه # صَلِيلُ زُيوفٍ يُنْتَقَدْنَ بِعَبْقَرَا

و في الصحاح‌ [2] : و شَذَّانُ الإِبل و شُذَّانُها : ما افْتَرَقَ مِنها، أَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ.. :

شُذَّانُهَا رَائِعَةٌ لِهَدْرهِ‌

و شَاذُّ بنُ فَيَّاضٍ: مُحَدِّث، و اسمه هِلالٌ‌ ، كذا في التبصير، و هو أَبُو عبيدة اليَشْكُرِيّ البَصْرِيّ، صَدوقٌ، له أَوْهَامٌ و أَفْرَاد، من العاشرة.

و يقال: أَشَذَّ الرجلُ، إِذا جاءَ بِقَوْلٍ شَاذٍّ نادِرٍ.

و أَشَذَّ الشَّيْ‌ءَ: نَحَّاه و أَقْصَاه. و يقال: شَاذٌّ ، أَي مُتَنَحٍّ، و عن ابنِ الأَعرابيّ: يقال: ما يَدَعُ فُلانٌ شَاذًّا و لا نادًّا إِلاَّ فَعَله، إِذا كان شُجاعاً لا يَلقَاهُ أَحدٌ إِلاَّ قَتَلَه.

و قال ابنُ القَطَّاع: أَشَذَّه : فَرَّقَه، و قيل شَذَّه و أَشَذَّه بمعنًى.

شرذ [شرذ]:

فَشَرِّذْ بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِم [3] و هو قول اللََّه عزّ و جلّ في كِتابه العزيز، أَهمله الجوهَرِيّ، و قد جاءَ بالذالِ المُعْجَمة في‌ قراءَة الأَعْمَشِ‌ ، و نبّه عليه البيضاويّ و غيره، لََكنه لم يَعْزُها لأَحَدٍ، و قال الشِّهاب في العنايَة: و قُرِئ:

فَشَرِّذْ ، بالذال المعجمة، و هو بمعنَى المهملة، و قال‌ أَبو الفتح‌ بنُ جِنِّي‌ في كتاب المُحْتَسب و غيرِه: لم يَمُرَّ بِنَا في اللُّغَةِ تركيب: شَرِّذ ، و كأَنَّ الذَال بَدَلٌ من الدّالِ‌ : لتقارب مخرجيهما، و قد أَشرْنا إِلى ذََلك في أَوّل الحرف، قال‌شيخنا: و قيل: إِنه مقلوب مِن شَذَر، و منه شَذَر مَذَر للتفرُّق، و ذهبَ بعضُ أَهلِ اللغة إِلى أَنها مادّة موجودة مستعملة، و معناها التَّنْكِيل، و معنى المهمل التَّفْرِيق، كما قاله قُطْرُب، لكنها نادِرة.

شربذ [شربذ]:

الشَّرَنْبَذُ ، كغَضَنْفَرٍ ، أَهمله الجوهريّ، و قال الصاغانيّ: هو الغَلِيظُ ، كالجَرَنْبَذِ.

شعذ [شعذ]:

الشَّعْوَذَة ، أَهمله الجوهَريّ، و قال الليث: هو خِفَّةٌ فِي اليَدِ و مَخَارِيقُ‌ و أُخَذٌ [4] كالسِّحْرِ يُرَى الشى‌ءُ بِغَيْرِ مَا عَلَيْه أَصْلُه في رَأْيِ العَيْنِ‌ : و في كلام بعضهم: هو تَصْوِيرُ الباطلِ في صُورَةِ الحقّ، و هو مُشَعْوِذٌ ، بكسر الواو، و مُشَعْوَذٌ بفتحها.

و الشَّعْوَذة : السُّرْعَة. و قيل: هو الخِفَّة في كلِّ أَمرٍ، و منه الشَّعْوَذِيُّ : رَسُولُ الأُمَرَاءِ عَلى البَرِيدِ في مُهِمَّاتِهِم، سُمِّيَ به لسُرعته، و قال الليث: الشَّعْوَذَة و الشَّعْوَذِيُّ مستعمَل، و ليس من كلام أَهل البادِيَة.

و غالِبُ بنُ شَعْوَذٍ الأَزْدِيّ، عن أَبي هريرَة، فَرْدٌ، و شَعْوَذُ بنُ عبد الرحمََنِ‌ الأَزديّ، عن خالدِ بن مَعْدَانَ، و شَعْوَذ بنُ خُليْدَةَ ، عن أَبي هارون العَبْدِيّ‌ مُحَدِّثَانِ‌ ، هكذا بلفظ التثنية في النسخ، و الصواب: مُحَدِّثُون‌ و شَعْوَذُ بن مَالِك‌ بن عَمْرِو بن نُمَارَة بن لَخْمٍ‌ رَهْطُ النُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ مَلِكِ الحِيرَةِ.

شعبذ [شعبذ]:

المُشَعْبِذُ بكسر الباءِ و فتحها، أَهمله الجوْهَرِيّ، و قال الليث: هو المُشَعْوَذُ بفتح الواو و كسرها و قد شَعْبَذَ يُشَعْبِذُ قال الثعالبي في «الجنى المحبوب الملتقط من ثمار القلوب» : لا أَصل لقولهم مشعْبذ ، و إِنما هو بالواو، و يكنى أَبا العَجَب، قال أَبو تمام.

مَا الدَّهْرُ في فِعْلِه إِلاَّ أَبُو العَجَبِ‌

قاله شيخنا، و قد أَثبته الزمخشريُ‌ [5] و غيره، و تقول العامة: الشَّعْبَثَة.

شقذ [شقذ]:

الشَّقَذَانُ ، محرّكَةً : الذي لا يَكادُ يَنام، كالشَّقِيذِ و الشَّقِذِ . الأَخير ككَتِفٍ. و في التهذيب: و إِنه لَشَقِذُ


[1] عن الديوان، و بالأصل «المرء» .

[2] لم ترد في الصحاح (شذذ) . و هي في اللسان.

[3] ورد في سورة الأنفال الآية 57 قوله تعالى: فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ .

[4] في اللسان: و أُخْذٌ.

[5] انظر الأساس (شعذ) ، و اللسان: (شعبذ) .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست