نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 370
عبدِ اللََّه بن أَبي عُقَيُل الثَّقفيّ، يَرْوِي عن الحسن بن عَلِيٍّ، و عنه هُشَيْم.
و بَنَاتُ زَاذَانَ : الحَمِيرُ ، عن الصاغانيّ.
و قال الذَّهبِيُّ: قال أَبو سعد الماليني: حدثنا محمد بن إِبراهيم الزَّاذَانِيُّ يُريد أَبا عبد اللََّه و أَبا بكر مُحَمّد بن إِبراهيمَ بنِ عليّ بن عاصمِ بن زَاذَانَ الزَّاذَانِيّ المُقْرِئ الحافِظ مُسْنِد أَصْبَهَانَ ، فنَسَبه إِلى جَدّه الأَعْلى.
*قلت: و بقي عليه:
زَاذَان أَبو عَمْرٍو [1] مولَى كِنْدَةَ، يَرْوِي عن عليٍّ و ابنِ مسعود و ابن عُمَر و البَرَاءِ بن عازِب، يُخْطِىءُ كثيراً، مات بعد الجَمَاجِم، قاله ابن حبّان في الثِّقات. قلْت: و من ولده بيتٌ كَبِير في قَزْوِينَ، منهم القاضي أَبو حفْص عُمَر بن عبد اللََّه بن زَاذَانَ بن عبد اللََّه بن زَاذَان . القَزْوِينيّ، حدّث عن ابن أَبي حاتمٍ الرازِيّ و غيرِه، و عنه أَبو طالبٍ الحَرْبِيّ [2] ، مات قبلَ الأَربعمائة. و أَبو الأَشهبِ زيادُ بن زَاذَانَ الكُوفيّ، يَرْوِي عن ابن عُمَر، و عنه عبدُ اللََّه بن إِدْرِيس. و زَاذَانُ جَدُّ شِبْلِ بن قوج المَنسوب إِليه النهر بالأَنبار، و راشد بن زَاذَان مولى بني عدِيّ، يَروِي عن مولَى أَنَسٍ، عن أَنسٍ، و عنه أَبو يونس العَدَوِيّ.
و مما يستدرك عليه أَيضاً:
أَبو جعفر محمّد بن أَحمد بن عمرو بن زَاذَيْه [3] الزَّاذَيْهِيّ الفَسَوِيّ، عن عليّ بن حجر السعديّ، و عنه أَبو بكر الإِسماعيليّ.
و يستدرك عليه أَيضاً:
زَاذى و هو جَدَّ محمد بن يزيد بن زاذي السُّلَميّ الواسطيّ، حَدَّثَ بِسُرّ من رأْى، عن القاسم بن بَهرَامَ، و عنه أَحمد بن عليّ بن نُعَيم الدِّينوريّ.
فصل السين
المهملة مع الذال المعجمة
سبذ [سبذ]:
السَّبَذَة ، بالتَّحرِيك ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، و قالالصاغانيّ: هو وِعاءٌ شِبْهُ المِكْتَلِ إِلاّ أَنها مَتِينَةٌ، فارسي مُعَرَّب سَبَدة، و لا تَجتمع السين و الذال في كلمة من كلام العرب.
و أَسْبَذُ ، كأَحْمَدَ: د، بِهَجَرَ بالبَحْرَيْنِ، و قيل: قَرْيَةٌ بها.
و الأَسَابِذَةُ : نَاسٌ من الفُرْسِ نَزَلُوا بها، و قال [4]
الخشنيّ. أَسْبَذُ : اسمُ رجلٍ بالفارِسيّة [4] ، منهم المُنْذِر بن سَاوَى، صَحَابِيٌّ. قلْت: و هو المُنْذِرُ بنُ سَاوَى بن الأَخنس بن يَمانِ بن عَمْرو بن عبد اللََّه بن زيد بن عبد اللََّه بن دارم بن مالك بن حَنْظلة بن زَيْدِ مَناة بن تَمِيم الأَسْبَذِيّ ، و قال ابن الأَثير 14- في حديث ابنِ عَبَّاس : «جاء رَجُلٌ مِن الأَسْبَذِيِّينَ إِلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم» . قال: هم قَوْمٌ من المَجُوسِ، لهم ذِكْرٌ في حَدِيث الجِزْيَة قيل: كانوا مَسْلَحَةً لِحِصْنِ المُشَقَّرِ مِن أَرْضِ البَحْرَيْنِ، و الجَمْعُ الأَسَابذَة . و قال الأَزهريّ:
و لا تَجتمِعُ السينُ و الذالُ و الطاءُ و التاءُ في كَلِمةٍ عَرَبيّةٍ فلم يُسْتَعْمَل من جميع وجوهها شَيْءٌ في مُصَاصِ كلام العَرَب، فأَمَّا قولُهم: هََذا قَضَاءُ سَذُومَ، بالذال، فإِنه أَعجميّ، و كذََلك البُسَّذُ، لهََذا الجَوْهَرِ، ليس بِعَرَبيّ، و كذََلك السَّبَذَةُ فارسيّ.
و سنبذج السُّنْبَاذَجُ : حَجَرُ مِسَنٍّ، مُعَرَّبٌ دَلّ على عُجْمَته وجودُ السين و الذال، و قد تقدّم أَيضاً في الجِيم بناءً على أَصالَتها، و أَورده هنا إِشارةً إِلى زيادتها، و أَن آخِرَ الكلمة ذالٌ.
أستذ [ستذ]:
و استدرك شيخُنَا لفظَ الأُستاذ ، و هو من الأَلفاظ الدائرة المشهورة التي يَنْبَغِي التعرُّض لها و إِيضاحها و إِن كان عَجَمِيّاً، و كون الهمزةِ أَصْلاً هو الذي يقتضيه صنيع الشهاب الفيّوميّ، لأَنه ذكره في الهمزة، و قال: الأُستاذ :
كلمة أَعجميّة، و معناها الماهِرُ بالشيءِ العظيم [5] ، و في شفاءِ الغليل: و لم يوجد في كلامٍ جاهليٍّ، و العامّة تقولُه بمعنى الخَصِيّ، لأَنّه يُؤَدّب الصِّغَار غَالِباً، و قال الحافظ أَبو الخطّاب بن دِحْيَةَ في كتابٍ له سمّاهُ المُطرِب في أَشعار أَهْل المغرِب: الأُسْتَاذ : كلمةٌ ليستْ بِعَربيَّةٍ، و لا تُوجد في الشِّعْرِ الجاهليّ، و اصطلَحَتِ العامَّةُ إِذا عَظَّمُوا المَحْبُوب أَن