responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 358

الجُلْذِيُّ : الحجَرُ: صَرَّحَ به ابنْ سِيده، و ذكره الصاحبُ بن عبَّاد في كتاب الأَحجار.

و إِنه لَيُجْلَذُ بكُلِّ خَيْرٍ، أَي يُظَنُّ به، و قد مرّ في الدال.

و نَبْتٌ مُجْلَوِّذ ، إِذا لم يَتمكَّن منه السِّنُّ لِقِصَرِه فَلَسَّتْه الإِبلُ. *و مما يستدرك عليه:

جنذ [جنذ]:

الجُنْذُوَة ، بالضَّمِّ: رأْسُ الجَبل المُشْرِف، لغة في الخُنْذُوَة بالخَاءِ، هََكذا وُجِدَ في بعض نُسخِ كتاب سِيبويه.

جنبذ [جنبذ]:

الجُنْبُذُ ، بالضمِّ، كالْجُلَّنَارِ من الرُّمَّانِ. قال شيخنا: في العبارة قَلَقٌ أَوجَبَه التشبيهُ، إِذ الأَكثر أَن الجُنْبُذ هو الجُلَّنَار، و كلامه يَقتضِي أَنه غيرُه، و في كتاب «ما لا يسع» و غَيْرِه: الجُنْبُذُ : وَرْدُ شَجَرَةٍ قبل أَن يَتفتَّحَ، و قد سُمِّيَ شَجَرُ الرُّمَّانِ جُنْبُذاً . و من مَحَاسن الصاحب بن عَبَّادٍ التي أَبدعَ فيها قولُه يُشَبِّه الرَّقِيبَ و المَحْبُوبَ بالّذِي و صِلَتِه:

و مُهَفْهَفٍ ذِي وَجْنَةٍ كالجُنْبُذِ # وَ سِهَامِ لَحْظٍ كالسِّهَامِ النُّفَّذِ

قَدْ قُلْتُ مُنْذُ مُرَادِ نَفْسِي فِي الهَوَى # و مَلَكْتُه لَوْ لَمْ يَكُنْ صِلَةَ الذِي‌

قلت: إِنما مُرَاد المُصَنِّف الإِطلاق، و معنى عبارته هََكذا: الجُنْبُذ ، بالضمّ: المُرْتفِعُ من كُلِّ شَيْ‌ءٍ كالجُلّنار من الرُّمَّان و غيره، كما فسَّرَه غيرُ واحدٍ من أَئمة اللغةِ، و أَمَّا تَسمِيَة الجُلّنار جُنْبُذاً إِنما هو من بابِ التَّخْصِيص، لارتفاعه و استدارته، و إِلاّ فكُلُّ مُرْتَفِع مُستديرٍ يُسمَّى جُنْبُذاً ، سواءٌ كان من الجُلّنار أَو غيره، و يدُّلُّك على ذََلك أَنه مُعرَّب عن كُنْبُد بالفارسية، اسمٌ لكُلِّ مُستديرٍ من الأَبْنِيَة و الآزَاجِ، كالقُبَّة، و قد أَسْلَفْنَا في جَبَذ ما يُؤَيّد ما ذَهَبْنَا إِليه، فراجِعْه.

و جُنْبُذُ بنُ سَبُعٍ‌ ، هََكذا مُكَبَّراً في نُسختنا، و في بعضها مُصغَّراً، أَو سِبَاعٍ‌ و اختُلِف في اسمه أَيضاً كاسم أَبيه، فقيل: جُنْبُذ ، كما هو هنا، و قيل: جُنْدُب، و قيل: جُنَيد، مُصغَّراً لِجُنْد، و قيل: حَبِيب مُكَبَّراً، و هو أَرجح الأَقوالِ، و هََكذا ذكره الذهبيُّ في التجريد، 14- قَاتَلَ النبيُّ صلى اللّه عليه و سلم البُكْرَةَ كافِراً، و قاتَلَ مَعَهُ العَشِيَّةَ مُسْلِماً. أَخرجَه الطَّبرانيّ عنه بسَنده، و كان ذََلك في الحُدَيْبِيَة، و كُنَيتُه أَبو جُمْعَة، و بها اشتهَرَ، و اختُلِف في نَسبِه، فقيل: كِنَانِيٌّ، و قيل: أَنصاريٌّ، فراجِعْه في الإِصابة.

و ذُكِرَ باقِي مَعَانِيه في ج ب ذ، و هََذا موضعه‌ أَي بِناءً على أَن النون فيه أَصليّة، قال شيخنا: و إِذا كان هََذا موضِعَه فما معنى تَعَرُّضِه لمعانيه هناك و عَدَمِ التنبيه عليه، و الأَكثرون على زيادة النون، و اللََّه أَعلم.

*و مما يستدرك عليه:

أَبو الفضل محمّد بن عُمر بن محمّد الجُنْبُذِيُّ الأَديب، و شيخ الإِقراءِ بِسمرْقَنْدَ شهاب الدّين أَبو أَحمد مُحمّد بن محمد بن عُمر بن الخَالِديّ الجُنْبُذِيّ ، و ابنه شمْس الدينِ أَبو محمود، مُحدِّثون.

جوذ [جوذ]:

الجُوذيُّ ، بالضمِ‌ ، أَهمله الجوهريّ، و هو الكِساءُ ، و به فُسر بيتُ أَبي زُبيْدٍ:

حتَّى إِذا ما رأَى الأَبْصارَ قدْ غَفَلتْ # و اجْتَابَ مِنْ ظُلْمَةٍ جُوذِيَّ سَمُّورِ

أَراد جُبَّةَ سَمُّورٍ، لسواد السَّمُّور، و هي نبطِيَّة.

و الجُوذِيَاءُ ، بالمَد: مِدْرَعَةٌ مِن صُوفٍ للمَلاَّحِينَ‌ ، و به فُسِّر البيت المذكور أَيضاً، و أَن الجُوذِيّ مُعَرَّب عن جُوذِيَاءَ.

*و مما يستدرك عليه:

أَبو الجُوذِيّ كُنْيَةُ رَجُلٍ قال:

لَوْ قَدْ حَدَاهُنَّ أَبُو الجُوذِيِّ # بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيِّ

مُسْتَوِيَاتٍ كَنَوَى البَرْنِيِ‌

و قيل: إِنه بالدال المهملة، و قد تقدَّمَ.

قلت: و هو راجز مشهور.

جهبذ [جهبذ]:

الجِهْبِذُ ، بالكَسر ، و لو مَثَّله بِزِبْرِجٍ كان أَحسن، لأَن الثالث قد لا يَتْبَعُ الأَوَّل في الحركات، دائماً، كدِرْهَمٍ مثلاً و ضِفْدَع: النَّقَّادُ الخَبِيرُ بِغوامِض الأُمور، البارعُ العارِفُ بطُرِق النَّقْدِ، و هو مُعَرَّب، صرَّح به الشّهابُ و ابن التِّلِمْسَانِيّ، و كان ينبغِي التنبيهُ عَليه.

*و مما يستدرك عليه:

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست