responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 350

قال أَبو إِسْحَاق: هََذا إِقْدَامٌ من أَبي عُبَيْدَةَ، لأَن القُرْآنَ العَزيزَ يَنبَغِي أَن لا يُتَكَلَّمَ فيه إِلاَّ بِغَايَةِ تَحَرِّي الحَقِّ، و إِذ مَعناها الوقْتُ، و هي اسم، فكيف تكون لَغْواً و مَعناه الوَقْتُ، و الحُجَّة في إِذ أَنَّ اللََّه تعالى خَلَق الناسَ و غَيْرَهم، فكأَنَّه قال: ابتِدَاءُ خَلْقِكم إِذْ قََالَ رَبُّكَ لِلْمَلاََئِكَةِ إِنِّي جََاعِلٌ فِي اَلْأَرْضِ خَلِيفَةً ، أَي في ذََلك الوقْتِ. كما في اللسان.

أزذ [أزذ]:

الأَزَاذُ ، كسَحابٍ، أهمله الجوهرِيُّ، و قال الصَّاغَانِيُّ: هو نَوْعٌ من التَّمْرِ ، فارِسِيٌّ مُعَرَّب، قال ابنُ جِنِّي، و قد جاءَ عنهم في الشعر.

يَغْرِسُ فيها الزَّاذَ و الأَعْرَافَا

و أَحسبه يَعنِي به الأَزَاذَ .

و جَابِرُ بنُ أَزَذَ ، بالتَّحْرِيك. و في كتاب الثِّقات لابن حِبَّان: ابنُ أَزَاذ المَقْرَائِيّ‌ [1] ، و مَقْرَاءُ: قَرْيَةٌ بِدمَشْق، يَرْوِي عن عَمْرِو البِكَالِيّ، روى صَفْوَانُ بنُ بَكَّارٍ عن أُمِّه عنه، و أُمُّ بَكْرٍ بنتُ أَزَذَ ، من رُوَاةِ الحَدِيث‌ ، و قال الحافظ:

كلاهما من تابعي الشامِ.

أسبذ [أسبذ]:

*و مما يستدرك عليه:

الأَسْبَذِينَ [2] بالفتح، و هي نِسبة مُلوكِ عُمَانَ بالبَحْرَينِ، فارِسيَّة معناه عُبَّادُ الفَرَسِ‌ [3] ، و كذا ذكَره الرشَاطِيّ، و قال ابن الكَلبيّ: أَسْبَذْ : قَرْيَةٌ بهَجَرَ كانوا يَنْزِلُونها. و قال الخُشنيّ: أْسْبَذ اسمُ رَجُلٍ بالفارسية. قلت: و سيأْتي في سبذ.

أصهبذ [أصبهبذ]:

و في التهذيب في الخماسي: إِصْبَهْبَذُ : اسمٌ أَعجمِيٌّ، و سيأْتي أَيضاً.

و استدرك شيخنا هنا:

ستر [إستراباذ]:

إِسْتَرابَاذ ، بالكسر [4] ، مدينة بين سَارِية و جُرْجَان، و لها تاريخٌ، و قد نُسِب إِليها جماعَةٌ من المُحَدِّثين، قال: و يجوز أَن يكون من هََذا الفصلِ:

أستذ [أستذ]:

الأُستاذُ ، بالضمّ، بناءً على أَصَالة الأَلف، و هو الرئيس.

قلْت: و هو لقب أَبي محمّد عبد اللََّه بن محمّد بن يعقوب البُخَارِيّ السيذمُونِيّ، توفِّي سنة 340.

فصل الباءِ

الموحّدَة مع الذال المعجمة

بذذ [بذذ]:

البَذُّ : الغَلبَةُ و السَّبْقُ، بَذَّ القَوْمَ يَبُذُّهم بَذًّا :

سَبَقهم و غَلَبَهم، و كلُّ غالبٍ بَاذٌّ ، و العربُ تقول: بَذَّ فُلانٌ فلاناً يَبُذُّه بَذًّا ، إِذا ما عَلاه وفَاقَه في حُسْنٍ أَو عَمَلٍ كائناً ما كان، و 16- في الحديث : « بَذَّ القائِلين» . أَي سَبَقَهم و غَلَبَهم، و منه 14- صِفَةُ مَشْيِهِ صلى اللّه عليه و سلم : «يمْشِي الهُوَيْنَى يَبُذُّ القَوْمَ إِذَا سارَع إِلى خَيْرٍ أَوْ مَشَى إِليه. كالبَذْبَذَةِ [5] و هََذه عن الصاغانيّ.

و البَذُّ من التَّمْرِ: المُنْتَثِرُ ، يقال: تَمْرٌ بَذٌّ : مْتَفَرِّق لا يَلْتَزِق بَعضُه ببعضٍ، كفَذٍّ، عن ابن الأَعرابيّ.

و بَذّ كُورَةٌ بين أَرَّانَ و أَذْرَبِيجَانَ‌ كان بها مَخْرَجُ بَابَكَ الخُرَّمِيِّ في أَيَّامِ المُعْتَصِمِ، و يقال في البَذَّانِ، بالتثنية، قال الحُسَيْن بنُ الضَّحَّاك:

لَمْ تَدَعْ بِالبَذِّ مِنْ سَاكِنَةٍ # غَيْرَ أَمْثَالٍ كَأَمْثَالِ إِرَمْ‌ [6]

و قال أَبو تَمَّام:

فَالبَذُّ أَغْبَرُ دَارِسُ الأَطْلالِ # لِيَدِ الرَّدَى أُكْلٌ مِنَ الآكَالَ‌


قظرف لـ «اذكر» محذوفاً و هذا و هم فاحش، لاقتضائه حينئذ الأمر بالذكر في ذلك الوقت، مع أن الأمر للاستقبال، و ذلك الوقت مضى قبل تعلق الخطاب بالمكلفين منا. و إنما المراد ذكر الوقت نفسه لا الذكر فيه.

[1] في معجم البلدان: المقْرِيّ هذه نسبة إلى مقرى ألف مقصورة، و فيه «أرذ» بالتحريك؛ و في اللباب المقرائي كالأصل نسبة إلى مقراء.

[2] في معجم البلدان (أسبذ) : الأسبذيّين.

[3] ضبطت في المطبوعة الكويتية «الفُرْس» خطأ و ما أثبتنا ضبطه عن اللسان و معجم البلدان. و فيه: الفَرَس بالفارسية اسمه أسب زادوا فيه ذال تعريباً.

[4] في معجم البلدان بالفتح ثم السكون.

[5] في القاموس: كالبذيذة.

[6] انظر روايته في معجم البلدان (بذ) .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست