مع الدال المهملة و هي خاتِمَة البابِ، لم يذكر منه الجوهريُّ و لا صاحِبُ اللسانِ شيئاً.
يبد [يبد]:
الأَيْبَدُ ، أَهمله الجمَاعَةُ، و هو نَبَاتٌ زَرْعُهُ كالشَّعِيرِ مَسْمَنَةٌ لِلْمَالِ ، أَي يُسْمِنُ الرَّاعِيَةَ، قلْت: تقدَّم في أَ ب د أَن هذا النباتَ اسمُه أَبِيد كأَمِير، و هكذا ضبطَه الأَزهريُّ و غيرُه من الأَئمّة، و الأَيْبَد هنا تَصْحِيفٌ لا معنى لاستداركه، فتأَمَّلْ.
يدد [يدد]:
اليَدُّ ، بالتشديد، أَهمله الجماعَةُ هنا، و هي لُغَةٌ في اليَدِ المُخَفَّفَةِ ، و سيأْتي في المعتلّ ما يتعَلَّقُ به.
يرد [يرد]:
يَرْدُ ، بالفَتْح ، أَهمله الجوهريُّ و صاحبُ اللسانِ، و هو ابنُ مَهلائيلَ بنِ قَيْنَانَ بنِ أَنوش بن شِيثَ بنِ آدمَ عليه السلامُ، و هو الجدُّ الخامُس و الأَرْبعونَ لسيَّدنا رسولِ اللََّهِ صلى اللّه عليه و سلم، و قد يقال فيه: يَارْد ، و اليَردْ ، و معناه ضابِطٌ، هكذا في الإنجيل، قاله البرماويُّ. و قال الصاغانيّ: و هو أَبو إِدْرِيسَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و سلم ، و قال غيره: إِن اسمه أُخْنُوخ.
يزد [يزد]:
يَزْدُ ، بالفتح، أَهمله الجوهريُّ و صاحبُ اللسان، و هو إِقليمٌ من أَعمالِ فارِسَ، و قَصَبَتُه يقال لها كَنَّةُ[3] ، بين شِيرَازَ و خُرَاسَانَ ، بينها و بين شِيرَازَ سَبعُونَ فَرْسَخاً، و في التكملة: مَدِينَةٌ مُتَوَسِّطَة بين نَيْسَابْورَ و شِيرَازَ و أَصفهانَ.
و اليَزْدِيُّونَ من المُحَدِّثِينَ جَمَاعَةٌ ، منهم أَبو الحسين [4]
محمَّد بن أَحمدَ بن جَعْفَرٍ اليَزْدِيّ ، و أَبو عبد اللََّه محمَّد بن نجْم بن [5] عبد الواحد اليَزْدِيّ ، الأَخير قَدِمَ بغدادَ حاجاًّ، و حَدَّث بها في صَفر سنةَ 560 بباب المَرَاتِب عن أَبي العَلاءِ غِياثِ بن مُحَمّد العُقَيْلِيّ، سمع منه الشَّرِيفُ أَبو الحسن عليّ بن أَحمد الزَّيْدِيّ، و الحافظ أَبو بَكرٍ[محمد بن أبي غالب] [6] البَاقدارِيّ، و أَبو محمد[عبد العزيز] [6] بن الأَخضر، ثم عاد إِلى بَلَده، و كان آخِر العهدِ به.
وَ يَزْدُو ، هكذا في النُّسخ، و الصواب بتكرار الدال في آخِره، يَزْدُود ، كما في المعْجَمِ و كُتُبِ الأَنساب: اسم د أَي مدينة أُخْرَى.و يَزْدَابَادُ[7] : ة بالرَّيِ على طَرِيق أَبْهَرَ، و معناه عِمَارَة يَزْد .
ندد [يندد]:
يَنْدَدُ ، أَهمله الجماعَةُ هنا، و هو اسم موضعٍ، و قد ذُكِر في ن د د و ذُكِر الأَقوالُ فيه.
يقد [يقد]:
يَاقِد ، بالقَاف، كصاحِب ، أَهمله الجوهَرِيُّ، و هي: ة بِحَلَبَ قُرْبَ عَزَازَ، و كانت فيها امرأَةٌ تَزْعُم أَن الوَحْيَ يأتِيهَا، و كان أَبوهَا يُؤمِن بها و يقول في أَيْمَانِه: و حَقِّ بِنْتِي النَّبِيَّةِ-قال محمد [8] بن سِنَانٍ الخَفَاجِيّ يُخَاطِبه:
بِحَيَاةِ زَيْنَبَ يَا ابْنَ عَبْدِ الوَاحِدِ # و بحَقِّ كُلِّ نَبيَّةٍ في يَاقِدِ