نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 329
و وَلِيدُ أَبَاد [1] : من قُرَى هَمَذَانَ، نُسِب إِليها جَماعةٌ من المُحَدِّثِينَ.
ومد [ومد]:
الوَمَدُ ، مُحَرَّكَةً: الحَرُّ الشديدُ مع سُكُونِ الرِّيحِ ، قاله الكسائيُّ: و قيل: هو الحَرُّ أَياًّ كَانَ مَعَ سُكُونِ الرِّيحِ، أَو الوَمَدُ : نَدًى يَجِىءُ في صَمِيم الحَرِّ مِنْ قِبَلِ البَحْرِ مع سُكون الريح، قال أَبو منصور: و قد يَقَعُ الوَمَدُ أَيَّامَ الخَرِيفِ أَيضاً، قال: و هو لَثْقٌ و نَدًى يَجىءُ مِن جِهَمِ البَحْرِ إِذَا ثَارَ بُخَارُه و هَبَّت به الرَّيحُ الصَّبَا فيقَعُ على البلادِ المُتَاخِمَةِ له مِثْلٍ نَدَى السمَّاءِ و هو يُؤْذِي الناسَ جِداًّ لِنَتْنِ رائحتِه، يقال: لَيْلَةٌ وَمدٌ ، بغير هاءٍ، و وَمِدَةٌ ، و هو الأَكْثَرُ، و ذُاتُ وَمَدٍ ، الأَخير من الأَساس، و قَد وَمِدَ اليَوْمُ وَمَداً ، فهو وَمِدٌ ، و أَكثَرُ ما يُقَال في الليلِ، وَمِدَت الليلةُ تَوْمَدُ وَمَداً ، و قال الرَّاعِي يصف امرأَةً:
أَو الوَمَدُ : شِدَّةُ حَرِّ الليلِ ، كالوَمَدَةِ ، مُحَرَّكَةً فيهما، و 16- قد جاءَ في حَدِيث عُتْبَةَ بنِ غَزْوَانَ : أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَ مَدَةٍ و عِكَاكٍ. قال الليثُ: الوَمَدَةُ تَجِىءُ في صَمِيمِ الحَرِّ مِن قِبَلِ البحْرِ حتى تَقَع على الناسِ لَيْلاً: و من المَجاز: الوَمَدُ : الغَضَبُ ، و فِعْلُ الكُلِ وَمِدَ ، بالكسر، كوَجِلَ ، يقال: وَمِدَ عليه وَمَداً : غَضِبَ و حَمِيَ، كوَبِدَ، و قد تقَدَّم، و هو عليه وَمِدٌ : غَضْبَانُ. *و مما يستدرك عليه:
وند [وند]:
وَنْدَادُ ، بالفتح: من قُرَى الرَّيِّ، و كُورَةٌ في جِبَالِ طَبَرِسْتَانَ نُسِبَتْ إِلى هُرْمُز و وَنَنْدُونُ [3] : من قُرَى بِبُخَارى.
كلّ ذلك من المعجم.
وهد [وهد]:
الوَهْدَةُ : الأَرْضُ المُنْخَفِضَة ، كالوَهْدِ ، و أَحسنُ من ذلك قولُ غيرِه: الوَهْدُ و الوَهْدَةُ : المُطْمَئنُّ من الأَرْض، و المكانُ المُنْخَفِض كأَنَّه حُفْرَةٌ، و الوَهْدُ يكون اسماً للحُفْرَةِ ج أَوْهُدٌ ، كَفَلْسٍ و أَفْلُسٍ، و وِهَادٌ ، بالكسر، و وُهْدَانٌ ، بالضَّم، و وَقعَ في لسان العرب بدل وِهَادٍ وُهْدٌ بِضَمّ فسكون [4] فليُنْظَر.
و الوَهْدَةُ : الهُوَّةُ تكون في الأَرْضِ ، وَ مَكَانٌ وَهْدٌ ، و أَرْضٌ وَهْدَةٌ كذلك، و الوَهْدَةُ : النُّقْرَةُ المُنْتَقرَةُ فِي الأَرْضِ، أَشَدّ دُخُولاً في الأَرْض من الغائطِ، و ليس لها حَرْفٌ، و عَرْضُها رُمْحَانِ و ثَلاَثَةٌ، لا تُنْبِت شَيئاً.
و أَوْهَدُ ، كأَحْمَدَ: يومُ الاثْنَيْنِ ، من الأَسْمَاءِ العَادِيَّة، و عَدَّه كُرَاع فَوْعَلاً، و قِيَاسُ قولِ سِيبوَيْهِ أَن تكون الهمزةُ فيه زائدةً ج أَوَاهِدُ .و وَهَّدَ الفِرَاشَ تَوْهِيداً : مَهَّدَه، و من ذلك قَولُهم تَوَهَّدَ المرأَةَ إِذا جَامَعَهَا ، كأَنّه افْتَرَشَها، و هو مَجاز.
*و مما يستدرك عليه:
الوَهْدَةُ هي الخُنْعُبَة، و النُّونَةُ [5] عن ابنِ الأَعرابِيّ، و قال الليث: الخُنْعُبَة: مَشَقُّ ما بينَ الشارِبَيْنِ بِحِيَالِ الوَتَرَةِ.
[4] كذا بالأصل و في لسان العرب: «و الجمع أوهد و وَهْدٌ و وِهَادٌ» فكلمة «وَهْدٌ» وردت بدلاً من «وهدان» و ليس «وهاد» و نبه إلى ذلك بهامش المطبوعة المصرية.
[5] بهامش المطبوعة المصرية: «زاد في اللسان: و الثُّومَةُ و الهَزْمَةُ و القِلْدَةُ و الهَرْتَمَةُ العَرْتَمَةُ و الحَثْرَمَةُ» .