responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 254

و مَرَدَ الغُصْنَ: أَلْقَى عنه لِحَاءَه، كمَرَّدَه.

و مَرِدَت الأَرضُ مَرَداً ، لم تُنْبِتْ إِلاَّ نَبْذاً. و مَرِدَ الفَرَسُ، لم يَنْبُتْ على ثُنَّتِه شَعْرٌ. كذا في الأَفعال.

و المِرَادُ ، ككِتَابٍ: ثَنِيَّةٌ في جَبلٍ تُشْرِف علي الحُدَيْبِيَة، كما في الرَّوْض.

و عَشائرُ بن محمّد بن ميمون بن مَرَّاد التميميُّ، ككَتَّانٍ، أَبو المعالي الحِمْصِيّ، من شيوخ السَمْعَانيّ.

و مُرَيْد قَبيلة من بَلِيٍّ، و هم حُلفاءُ بني أُمَيَّةَ بن زيد، و يقال لهم الجَعَادِرَة [1] ، منهم امرأَةٌ مُسْلِمَةٌ لها شِعْرٌ في السِّيرة.

و مَرُودَة ، مُخَفَّفاً، جَدُّ أَبي الفضل محمّد بن عثمان بن إِسحاق بن شُعَيبِ بن الفضل بن عاصم النَّسَفِيّ المَرُودِيّ، أَثْنَى عليه المُسْتَغِفِرِيُّ، و رَوَى عنه.

و قالت امرأَةٌ لِزَوْجِهَا: «يا شيخُ، فقال لها: مِنْ أَيْنَ [لي‌] [2] لك أُمَيْرِدٌ » فصارَ مَثَلاً.

و من المجاز: جَبَلٌ مُتَمَرِّد . و جِبَالٌ مُتَمَرِّدَاتٌ .

و ميردةُ [3] : من قُرَى أَصْفَهَان، نزَلَهَا أَبو الحسن محمّد بن أَحمد بن محمّد بن الحسين الأَصفهانيّ، سمع أَبا الشيخِ و غيره.

مرند [مرند]:

مَرَنْدُ ، بفتحتين و سكون النون، أَهمله الجوهريّ، و قال الصاغانيُّ: هو د، بِأَذْرَبِيجانَ‌ على عَشْرَةِ فراسِخَ من تِبْرِيزَ [4] ، تُجْلَب منه الطَّنَافِسُ، و منه أَبو الوفاءِ الخَلِيلُ بن الحسن‌ [5] بن محمّد المَرَنْدِيّ الشافِعِيّ، تَفَقَّه ببغدادَ على أَبي إِسحاق الشِّيرازِيّ، و سمع ابنَ النَّقُور و ابنَ النَّرْسِيّ و مات، ببغداد سنة 512.

مرخد [مرخد]:

امْرَخَدَّ الشيْ‌ءُ ، أَهمله الجوهَرِيُّ و الصاغانيُّ.

و في اللسان: إِذا اسْتَرْخَى.

مزد [مزد]:

ما رَأَيْنَا مَزْداً في هََذا العامِ‌ أَهمله الجوهَرِيّ، و قال اللَّيْثُ: أَي بَرْداً ، أَبدل الزايَ من الصادِ، و عبارة اللسانِ: ما وَجَدْنَا لَهَا العَامَ مَزْودَةً ، كمَصْدَةٍ، أَي لم نَجِدْ لها بَرْداً [6] .

و المَزْدُ : ضَرْبٌ من النِّكاح‌ ، لغة في المصْد كما سيأْتي.

مسد [مسد]:

المَسْدُ : الفَتْلُ‌ ، مَسَدَ الحَبْلَ يَمْسُدُه مَسْداً :

فَتَله، و قال ابنُ السِّكِّيت: مَسَدَه مَسْداً : أَجَادَ فَتْلَه.

و المَسْدُ أدْآبُ السَّيْرِ في اللَّيْلِ، و أَنشد الليثُ:

يُكابِدُ اللَّيْلَ عَلَيْهَا مَسْدَا

و قيل هو السَّيْرُ الدّائِمُ، لَيْلاً كان أَو نَهَاراً، قال العَبْدِيُّ يَذْكُر ناقَةً شَبَّهها بثورٍ وَحْشِيّ:

كَأَنَّهَا أَسْفَعُ ذُو جُدَّةٍ # يَمْسُدُه القَفْرُ و لَيْلٌ سَدِي

كَأَنَّمَا يَنْظُرُ من بُرْقُعٍ # مِنْ تَحْتِ رَوْقٍ سَلِبٍ مِذْوَدِ [7]

قوله يَمْسُده ، أَي يَطْوِيه، يَعِني الثَّوْرَ. لَيْلٌ سَدِيّ: أَي نَدٍ [8] ، و جعل الليث الدَّأَبَ مَسْداً لأَنَّه يَمْسُد خَلْقَ مَنْ يَدْأَبُ فَيَطْوِيه و يُضَمِّره.

و المَسَدُ مُحَرَّكَةً: المِحْوَرُ يكون‌ من الحَدِيدِ. و المَسَدُ : اللِّيف، و به فُسِّر قوله تعالى‌ حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ [9] في قول. و المَسَدُ : حَبْلٌ مِن لِيف‌ النَّخْل‌ أَو لِيفِ المُقْلِ‌ قاله الزجَّاج، أَو من خُوصٍ أَو شَعْرٍ أَو وَبَرٍ أَو صُوفٍ


[1] الجعادرة، و في المقتضب: الجعادر، هم ولد مرة بن مالك بن الأوس بن حارثة: عامر و سعد (و في المقتضب: عامرة و سعيد) و ولدهم.

[2] زيادة عن الأساس.

[3] في معجم البلدان: ميزده.

[4] في معجم البلدان: بينها و بين تبريز يومان.

[5] في اللباب: «المحسن» و في معجم البلدان: «أبو الوفاء خليل بن أحمد المرندي... توفي سنة 612» و في اللباب «توفي سنة اثنتي عشرة و خمسمئة» كالأصل.

[6] و في التكملة فكاللسان.

[7] بالأصل «سلب مزود» بالزاي، و ما أثبت عن التهذيب و التكملة و اللسان.

[8] في التهذيب ليلٌ سَدِيّ أي نديّ. و في التكملة: ليلٌ سدٍ أي ندٍ.

زيد في التهذيب هنا: و لا يزال البقل في تمام ما سقط من الندى عليه، أراد أنه يأكل البقل فيجزأ به عن الماء فيطويه ذلك. و شبه السفعة التي في وجه الثور ببرقع.

[9] سورة المسد الآية 5.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست