نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 224
للقاعِدَات [1] فلا يَنْفَعْنَ ضَيْفَكُمُ # و الآكِلاَت بَقِيَّاتِ الكَرَادِيدِ
كالكِرْدِيَةِ ، بالكسر، عن الصاغانيّ. و عبدُ الحَمِيدِ بنُ كَرْدِيدٍ مُحَدِّثٌ ثِقَةٌ ، و هو صاحب الزِّيَادِيّ.
و كارَدَهُ : طَارَدَهُ و دَافَعَه ، قيل: و منه اشتقاق الكُرْدِ الطائِفَةِ المشهورة.
*و مما يستدرك عليه.
يقال: خُذْ بِقَرْدَنِه و كَرْدَنِه ، أَي بقَفَاه، أَورده الأَزهري في رباعيّ التهذيب.
و أَبو عليّ أحمد بن محمد الكَرْدِيّ ، بفتح الكاف، هََكذا ضبطه حمزة بن يوسف السهميّ، مُحدّث، روَى عن أَبي بكر الإِسماعيليّ.
و جابر بن كُرْدِيّ الواسِطيّ، بالضّم، ثِقَةٌ، عن يَزيدَ بن هارونَ.
و الكَرْد ، بالفتح: ماءٌ لبني كِلاب في وَضحِ حَمِى ضَرِيَّة.
و محمّد بن أَحمد بن كردان ، محدِّث.
و عُمر بن الخليل أَبو كِرْدِينِ ، بالكسر، وَليَ قضاءَ أَصبهانَ، و حدّث عن حمّاد بن مَسْعَدة، ذكره أَبو نُعيم في تاريخه.
و أَبو الفضل أَحمد بن عبد المنعم بن الكِرْدِيديّ ، و أَبو بكر أَحمد بن بدران الكِرْدِيدِيّ ، و عُمر بن عبد اللََّه بن إِسحاق الكِرْدِيديّ ، مُحَدّثون.
كربد [كربد]:
كَرْبَدَ في عَدْوِه كَرْبَدَةً ، أَهمله الجوهريُّ و صاحبُ اللسان، و قال الصاغانيّ: إِذا جَدَّ فِيه و أَسْرَعَ، أَو قارَبَ الخَطْوَ، كدَرْبَكَ.
كرمد [كرمد]:
كَرْمَدَ في آثارِهِم ، أَهمله الجوهريّ و صاحب اللسان، و قال الصاغانيّ: إِذا عَدَا ، قلت: الميمُ مُنقبلة عن الباءِ كدَرْمَك.
كركد [كركد]:
الكِرْكِيدَةُ ، بالكسر ، أَهمله الجوهريّو الجماعةُ، و قال الصاغانيُّ استطراداً في تركيب ك ر د: إِنها لغة في الكِرْدِيدَةُ و هي القِطْعَةُ العظيمةُ مِن التَّمْرِ، كما تَقدَّمَ.
كزد [كزد]:
كَزْدٌ ، بالفتح أَهمله الجوهريّ، و قال ابنُ دُرَيد هو: ع[2] قال: و لا أَدري ما حَقِيقَةُ عَربِيَّتِه.
كسد [كسد]:
كَسَدَ المتَاعُ و غيرُه، كنَصَر و كَرُم ، اللغة الأُولى هي المتداولَة المشهورة و الفعل يَكْسُد ، كَسَاداً ، بالفتح، و كُسُوداً ، بالضم: لم يَنْفُقْ ، و في التهذيب: أَصل معنَى الكَسَاد هو الفَساد، ثم استعملوه في عَدَم نَفَاق السِّلَعِ و الأَسْواقِ، فهو كاسِدٌ و كَسِيدٌ و سِلْعَةٌ كاسِدَةٌ و كَسَدت السُّوقُ تَكْسُد كَسَاداً ، و سُوقٌ كاسِدٌ ، بلا هاءٍ، و كأَنهم قصَدوا النَّسبَ، أَي ذات كَسَادٍ ، و أَكْسَدَ[3] في سائر النُّسخ بالرفع، بناءً على أَنه معطوف على ما قبله، و الصواب أَنه جُملةٌ مستقِّلة مستأْنَفة، أَي و أَكسدَ القَوْمُ: كَسَدَتْ سُوقهم، كذا في اللسان، و عبارة ابن القطاع: أَكْسَد القومُ: صاروا إِلى الكَساد ، و كذا قولهم أَكْسَدَتْ سُوقُهم[4] و هذا خلاف ما عليه الأَئمة، فإِنهم صرَّحوا: أَكسدَ القوم رباعيّاً، و كسَدَتْ سوقهم ثُلاثيّاً.