responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 184

وَتَرَ القَوْسِ، و إِن رُوِيَ بالفتح فهو المَدُّ و النَّزْعُ في القَوْسِ، و قول جَريرٍ:

إِنَّ الفَرَزْدَقَ يَا مِقْدَادُ زَائِرُكُمْ # يا وَيْلَ قَدٍّ عَلَى مَنْ تُغْلَقُ الدَّارُ

أَراد بقوله «يا وَيْلَ قَدٍّ يا ويل مِقْدَادٍ ، فاقتصر على بَعْضِ حُروفِه، و له نظائرُ كَثيرةٌ.

و ذَهبتِ الخَيْلُ بِقِدَّان . قال ابنُ سيدَه: حكاه يعقوبُ و لم يُفَسِّرْه.

و الشريف أَبو البركات أَحمد بن الحسن بن الحسين بن أَبي قَدَّادٍ الهاشميّ، ككَتَّان، عن أَبي محمّد الجوهريّ.

و كغُرَاب قُدَادُ بنُ ثَعلبَةَ الأَنمارِيُّ جاهِليٌّ.

و قَدِيدةُ ، كسَفينة: لقبُ أَبي الحسن موسى بن جعفر بن محمد البَزَّاز، مات سنة 295.

و بالتصغير، عَلِيُّ بن الحَسَن بن قُدَيْدِ المِصرِيّ، روى عنه ابنُ يُونس فأَكْثَرَ.

و كأَمِيرٍ، قَدِيدُ القلمطاي، أَحد أُمراءِ مِصرَ، حَجَّ أَمِيراً، و ولدُه رُكنُ الدينِ عُمرُ بن قَدِيد ، قَرَأَ على العِزِّ بن جَمَاعَةَ و غيرِه، مولده سنة 785.

قرد [قرد]:

القَرَدُ ، مُحرَّكَةً: ما تَمَعَّطَ مِنَ الوَبَرِ و الصُّوفِ‌ و تَلَبَّدَ، و في الرَّوْض: و هو رَدِي‌ءُ الصَّوفِ. و في النّهاية: هو ما يكون من الصُّوفِ و الوَبَرِ و ما لُقِطَ منهما، و أَنشدوا:

لَوْ كُنْتُمُ صُوفاً لَكُنْتُمْ قَرَدَا # أَوْ كُنْتُمُ مَاءً لَكُنْتُمْ زَبَدَا

أَوْ كُنْتُمُ لَحْماً لَكُنْتُمْ غُدَدَا # أَو كُنْتُمُ شَاءً لَكُنْتُمْ نَقَدَا

أَو كُنْتُمُ قَوْلاً لَكُنْتُمُ فَنَدَا

أَو نُفَايَتُه‌ أَي الصُّوف، ثم استُعْمِل فيما سِواه من الوَبَرِ و الشَّعرِ و الكَتَّانِ، و قال الفرزدَقُ:

سَيَأْتِيهِمْ بِوَحْيِ القَوْلِ عَنِّي # و يُدْخِلُ رَأْسَه تَحْتَ القِرَامِ

أُسَيِّدُ ذُو خُرَيِّطَةٍ نَهَاراً # مِن المُتَلَقِّطِي قَرَدِ القُمَامِ‌

يعني بالأُسَيِّد هنا سُوَيْدَاءَ. و قال: من المُتَلَقِّطِي، ليُثبِت أَنَّهَا امرأَةً، لأَنّه لا يَتَتَبَّعُ قَرَدَ القُمَامِ إِلاّ النساءُ.

و القَرَدُ : السَّعَفُ سُلَّ خُوصُها، واحدَتُه‌ القَرَدَةُ بهاءٍ. و القَرَدُ أَيضاً: شَيْ‌ءٌ لازِقٌ بالطُّرْثُوثِ كأَنَّه زَغَبٌ‌ ، نقلَه الصاغانيُّ.

و قولهم‌ عَثَرَتْ‌ ، و في بعض الروايات: عَكَرَتْ، أَي عَطَفَت، كما في الصّحاح، و أَورده أَهلُ الأَمثال بالوجهينِ، عَلَى الغَزْلِ بِأَخَرَة ، مُحَرَّكةً، فَلَمْ تَدَعْ‌ [1] بِنَجْدٍ قَرَدَةً هََذا مَثَلٌ‌ من أَمثالهم يَضْرِبونه‌ لِمَنْ تَرَكَ الحَاجَةَ مُمْكِنَةً و طَلَبَهَا فائِتَةً، و أَصلُه‌ أَي المثل‌ أَن تَتْرُكَ المرأَةُ الغَزْلَ و هي تَجِدُ ما تَغْزِلُه‌ من قُطْن أَو كَتَّان أَو غيرِهما حَتَّى إِذَا فَاتَهَا تَتَبَّعَتِ القَرَدَ في القُمَامَاتِ‌ مُلْتَقِطَةً، فما وجدَتْه فيها و هي المزابلُ تَلتقِطُه فتَغْزِلُه.

و قَردَ الشَعرُ و الصوفُ، كفَرِحَ‌ ، يَقْرَد قَرَداً : تَجَعَّدَ و انعقدت أَطرافُه، كَتَقَرَّدَ ، إِذا تجمَّع.

و قَرِدَ الأَدِيمُ‌ يَقْرَد قَرَداً : حَلِمَ‌ ، أَي فَسَدَ.

و قَرِدَ الرَّجُلُ: سَكَتَ عِيّاً ، و قيل: ذَلَّ و خَضَع، كأَقْرَدَ و قَرَّدَ ، قال ابنُ الأَعرابيّ: أَقرَدَ الرجلُ إِذا سَكَتَ ذُلاًّ.

و أَخْرَدَ [2] ، إِذا سَكَتَ حَياءً، و هو مَجاز، و منه 16- الحَديث «إِيَّاكم و الإِقْرَادَ » [3] . و أَصله أَن يَقَعَ الغُرَابُ على البَعِيرِ فيَلْتَقِطَ القِرْدَانَ فَيَقِرَّ وَ يَسْكُنَ لِمَا يَجِدُه مِن الرَّاحَةِ. و 14- في حديث عائشةَ رضي اللََّه عنها : «كان لَنَا وَحْشٌ فإِذا خَرَج رسولُ اللََّه صلى اللّه عليه و سلم أَسْعَرَنَا قَفْزاً، فإِذَا حَضَر مَجِيئُه أَقْرَدَ » . أَي سَكَنَ و ذَلَّ.

و من المجاز. قَرِدَتْ أَسْنَانُه‌ قَرَداً : صَغُرَتْ‌ و لَحِقَتْ بالدُّردُرِ. و إِنّه قَرِدُ الفَمِ‌ [4] .

و من المَجاز: قَرِدَ العِلْكُ‌ قَرَداً : فَسَدَ طَعْمُه. و في الأَساس: مَمْضَغَتُهُ.


[1] في القاموس: فلم تترك.

[2] عن التهذيب و بالأصل «أحرر» .

[3] تمام لفظه عن اللسان: قالوا: يا رسول اللََّه، و ما الإقراد؟قال: الرجل يكون منكم أميراً أو عاملاً فيأتيه المسكين و الأرملة فيقول لهم:

مكانكم، و يأتيه الشريف و الغني فيدنيه و يقول: عجلوا قضاء حاجته، و يُترك الآخرون مقردين.

[4] في الأساس: و انه لقرد الفم: إذا كانت أسنانه صغاراً.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست