responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 157

و قيل: هم‌ المُكْثِرُونَ من الإِبِل‌ و هم مع ذلك جُفَاةٌ، أَهل خُيَلاءَ.

و الفَدَّادَة ، بهاءٍ: الضِّفْدِعُ‌ لنَقِيقِها، مأْخُوذٌ من الفَدِيد و هو الجَلَبَة. و الفَدَّادَة : الجَبَانُ، و يُخَفَّف‌ في الأَخِير، عن ابن الأَعْرابيِّ، و أَنشد:

أَ فَدَادَةٌ عنْدَ اللِّقَاءِ و قَيْنَةٌ # عِند الإِيابِ بِخَيْبَةٍ و صُدُودِ

و اختار ثعلب « فَدَّادةٌ عند اللقاءِ.. » أَي هو فَدَّادةٌ . و قال:

هََذا الذي أَختارُه.

و الفُدَفِدُ : الهُدَبِدُ وَزْناً و مَعْنًى، عن ابن شُمَيْلٍ. و في التهذيب، في الرُّباعيّ: لَبَنٌ هُدَبِدٌ و فُدَفِدٌ ، و هو: الحامِضُ الخائِرُ. و عن ابن الأَعْرَابيِّ: يقال لِلَّبَنِ الثَّخِين: فُدَفِدٌ .

و الفُدَادَة ، كسُلالَةِ: طائِرٌ ، عن ابن دُرَيْدٍ [1] ، واحِدَته:

فُدَادٌ .

و الفَدْفَدُ : الفَلاةُ الّتي لا شْي‌ءَ بها، و قيل: هي الأَرض الغَليظة ذات الحَصَى. و قيل: المَكَان الصُّلْبُ الغَليظ ، قال:

تَرَى الحَرَّةَ السَّوْدَاءَ يَحْمَرُّ لَوْنُها # و يَغْبَرُّ منها كلُّ رِيعٍ و فَدْفَدِ

و الفَدْفَد : المكان‌ المُرْتَفع‌ فيه صَلابةٌ. و قيل: الفَدْفَد الأَرْض المُسْتَوِيَةُ. و فَدْفَدُ اسم‌ امرأَة، قال الأَخطل:

و قُلْتُ لحادِيهِنَّ: وَيْحَكَ غَنِّنَا # لجَلْداءَ أَو بِنْتِ الكِنَانيِّ فَدْفَدَا

و الفَدِّينُ ، بفتح، و تشديد الدَّال المكسورة [2] : ع بِحَوْرَانَ، منه سَعِيدُ بنُ خَالِدٍ العُثْمَانِيُ‌ ، من ذُرِّيّة سيِّدِنا عُثمانَ رضي اللََّه عَنْه، و هو الذي‌ ادَّعى الخِلافَةَ أَيَّامَ هارُونَ‌ الرَّشيدِ، و في بعض النُّسخ: زمنَ المأْمونِ‌ [3] . و فَدَّ يَفِدُّ فَدِيداً و فَدْفَدَ ، إِذا عَدَا هارِباً.

و يقال: هو يَفِدُّ لي‌ ، من حَدِّ ضَرَبَ، و يَعِدُّ [4] ، أَي يُوعِدُني‌ و يُهَدِّدُنِي.

و عن ابن الأَعْرَابِيِّ: فَدَّدَ الرَّجلُ‌ تَفْدِيداً ، إِذا مَشَى‌ على الأَرض‌ كِبْراً و بَطَراً، و فَدَّدَ البائِعُ: صاحَ في‌ بَيْعِهِ و شِرَاهُ‌ ، و لفْظ الشِّرَى من الأَضداد.

و فَدْفَدَ الرَّجُلُ، إِذا عَدَا هارِباً من سَبُعٍ أَو عَدُوٍّ ، قال النَّابِغةُ:

أَوابِدَ كالسِّلامِ إِذا استَمَرَّتْ # فلَيْس يَرُدُّ فَدْفَدَهَا التَّظَنِّي‌ [5]

و ممَّا يستدرك عليه:

فَدَّت الإِبِلُ فَدِيداً : شَدَخَت الأَرضَ بِخِفَافِها، من شِدَّةِ وَطْئها، قال المَعْلوطُ السّعْديّ:

أَعاذِلَ ما يُدْرِيكِ أَنْ رُبَّ هَجْمَةٍ # لأَخْفَافِها فَوْقَ المِتَانِ فَدِيدُ

و رواه ابنُ دُرَيْد: فوق الفَلاةِ فَديد . قال: و يروي: وَئِيدُ.

قال: المَعنَيانِ متقارِبانِ‌ [6] .

و فَدَّ الطائِرُ يَفِدُّ فَدِيداً : حَثَّ جَنَاحَيْه بَسْطاً و قَبْضاً.

و فَدُّويه بضمّ الدّال المشدّدة، جَدُّ أَبي الحَسن محمّد بن إِسحاقَ بن محمّدٍ الكوفيّ، ثِقَة، حَدَّثَ.

فرد [فرد]:

الفَرْدُ : نِصْفُ ؟؟و الفَرْد : المُتَّحِدُ [7] ، ج: فِرَادٌ ، بالكسرِ، على القِيَاسِ في جَمْع فَعْل بالفتح.

و عن اللّيثِ: الفَرْدُ في صِفاتِ اللََّه تعالى: مَن لا نظِيرَ لَهُ‌ و لا مِثْلَ و لا ثانِيَ.

قال الأَزهريُّ: و لم أَجِدْه في صفاتِ اللََّه تعالى التي وَرَدَت في السُّنَّةِ، قال: و لا يُوصَف اللََّهُ تعالى إِلا بما وَصَفَ به نفْسَه، أَو وصَفَه به النّبيُّ صلى اللّه عليه و سلم، قال:


[1] الجمهرة 1/75 و في اللسان: الفُدادُ ضرب من الطير واحدته فُدادة.

[2] في معجم البلدان: الفَدَّيْن ضبط قلم.

[3] و مثلها في معجم البلدان.

[4] في القاموس: «و يَفُدُّ و يَعُدُّ» و في التكملة فكالأصل.

[5] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله أوابد، و يروى: قوافي، و قوله:

فدفدها و روي: مذهبها، أشار له في التكملة، و قوله كالسلام، ضبط فيها شكلا بكسر السين» و هو ما اعتمدناه.

[6] الجمهرة 1/75.

[7] اللسان: «المنحر» و نبه بهامشه إلى عبارة القاموس.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست