responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 133

*و ممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

تَعَانَدَ الخَصْمانِ: تَجَادَلاَ.

و عانِدَةُ الطَّرِيقِ: ما عُدِلَ عنه فَعَنَدَ ، أَنشَدَ ابنُ الأَعرابيِّ:

فإِنَّكَ و البُكَا بَعْدَ ابنِ عَمْرٍو # لكالسَّارِي بعَانِدَةِ الطَّرِيقِ‌

يقول رُزِئْتَ عَظِيماً، فبُكاؤُكَ على هالِكٍ بعْدَه ضَلالٌ، أَي لا يَنْبَغِي لكَ أَن تَبْكِي على أَحدٍ بعْدَه.

و العَنَد ، محرّكةً: الاعتراضُ.

و عَقَبَةٌ عَنُودٌ : صَعْبَةُ المُرْتَقَى.

و العاند : المائِلُ.

و عانِدٌ [1] : وادٍ، قبل السُّقْيَا بمِيلٍ.

و عانِدَانِ : وادِيانِ معروفانِ‌ [2] ، قال:

شُبَّتْ بأَعْلَى عانِدَيْنِ من إِضَمْ‌

و عانِدُونَ و عانِدِينَ : اسم وادٍ أَيضاً، و في النّصْب و في الخَفض: عانِدِينَ ، حكاه كُراع. و مثَّلَه بِقَاصِرِينَ، و خانِقِين، و مارِدِينَ، و ماكِسِينَ، و ناعِتِينَ. و كُلُّ هََذه أَسماءُ مواضِعَ، و قول سالم بن قحفان:

يَتْبَعْنَ وَرقاءَ كَلَوْنِ العَوْهَقِ # لا حِقَةَ الرِّجْلِ عَنُودَ المِرْفَقِ‌ [3]

يعني بعيدةَ المِرْفَقِ من الزَّوْرِ.

و طَعْنٌ عَنِدٌ ، ككَتِفٍ، إِذا كان يَمْنَةً و يَسْرَةً. و قال أَبو عَمْرٍو: أَخَفُّ الطَّعْنِ الوَلْقُ، و العانِدُ مِثلُه.

و عِلْباءُ بنُ قَيْسِ بنِ عانِدةَ بنِ مالِكِ بنِ بَكْرٍ، جاهِليّ.

عنقد [عنقد]:

عُنْقُودٌ بالضّمّ، أَهمله الجوهريُّ هنا، و هو عَلَمُ ثَوْرٍ قال:

يا رَبِّ سَلِّمْ قَصَباتِ عُنْقُودْ

و أَما عقد عُنْقُودُ العِنَبِ‌ فقد مَرّ ذِكْره‌ في ع ق د و من لُغَاتِهَا:

عقد العِنْقَادُ ، قال:

إِذْ لِمَّتِي سَوْداءُ عقد كالعِنْقادِ # كَلِمَّةٍ كانتْ على مَصَادِ

قال شيخُنا أَطلَقه، كما أَطلَق في عقد عُنْقُودِ العِنَب فيما مَرَّ فأَوْهَم الفتحَ، بناءً على أَصالَةِ النُّونِ، و لا قائِلَ به، بل لا يُعْرَف فيه إِلاّ الضّمُّ و نونُه صرَّحَ الجماهِيرُ بأَنَّهَا زائدةٌ، هنا و هناك، فإِفرادُه بترجمةٍ و تَمييزُهَا بالحُمْرةِ بناءً على أَنه من التراجِمِ الزائدةِ على الصّحاح، من العجائبِ الدَّاعِيَة لِلافْتضاح.

عنكد [عنكد]:

العَنْكَدُ ، كجَعْفَرٍ، أَهمله الجوهريُّ، و قال الصّاغانيُّ: هو: الصُّلْبُ، و الأَحْمَقُ‌ *و ممَّا يستدرك عليه:

العَنْكَدُ : ضَرْبٌ من السَّمَكِ البَحريِّ، كما في اللسان، و غيره.

عود [عود]:

العَوْدُ : الرُّجُوعُ، كالعَوْدَةِ ، عاد إِليه يَعُود عَوْدَةً و عَوْداً : رَجَعَ. و قالوا: عادَ إِلى الشيْ‌ءِ و عادَ لَهُ و عادَ فيه، بمعنًى. و بعضُهُم فَرَّقَ بين استعماله بفي و غيرِها. قاله شيخُنا.

و في المَثَلِ: « العَوْدُ أَحْمَدُ» و أَنشد الجوهَرِيُّ لمالِك بن نُوَيْرةَ:

جَزَيْنَا بني شَيْبَانَ أَمْسِ بقَرْضِهِمْ # و جِئنَا بِمِثْلِ البَدْءِ و العَوْدُ أَحْمَدُ

قال ابنْ بَرِّيٍّ صواب إِنشاده: و عُدْنا بمِثْلِ البَدْءِ. قال:

و كذََلك هو في شِعْرِهِ، أَلا تَرَى إِلى قولِه في آخر البيت:

و العَوْدُ أَحْمَدُ. و قد عاد له بعدَ ما كان أَعرضَ. قال الأَزهريُّ: قال بعضهم: العَوْدُ تَثْنِيةُ الأَمرِ عَوْداً بعدَ بَدْءٍ، يقال: بَدَأَ ثُمَّ عادَ ، و العَوْدَةُ عَوْدَةُ مَرَّةٍ واحدةٍ.

قال شيخُنَا: و حَقَّق الرَّاغِبُ. و الزَّمَخْشَرِيُّ، و غيرُ واحدٍ من أَهلِ تَحْقيقاتِ الأَلفاظِ، أَنه يُطْلَق العَوْدُ ، و يُراد به الابتداءُ، في نحو قوله تعالى: أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنََا* [4] أَي


[1] و يروى عايذ بالياء و الذال كما معجم البلدان.

[2] في معجم البلدان: عانِدَين بلفظ تثنية عاند، هو قلّة في جبل إضم، و ذكر الشاهد. و قبله:

نظرت و العين مبينة التهم # إلى سنا نارٍ وقودها الرتم.

[3] العوهق: الخطّاف الجبلي، و قيل الغراب الأسود، و قيل: الثور الأسود.

[4] سورة الأعراف الآية 88.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 5  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست