نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 5 صفحه : 120
و 16- في حديث أَبي موسى : «أَنه كَسَا في كَفَّارةِ اليمينِ ثَوْبَيْن ظَهْرَانِيّاً و مُعَقَّداً » . المُعَقَّدُ ضَرْبٌ من بُرُودِ هَجَرَ.
و في الأَساس: مَسَحَ كاتِبٌ قَلَمَه بِكُمِّه [1] ، فقيل له.
فقال: إِنَّما اعتَقَدْنا ذا بِذَا.
و العَاقِدَاتُ : السَّواحِرُ.
و عُقْدَة : قَرْيَة بمصر.
و المُعْقَد ، كمُكْرَمٍ: اسمُ رجلٍ نَبَّالٍ كان يَرِيش السِّهَامَ، و به فُسِّر قَوْلُ عاصِمِ بن ثابِتِ بن أَبي الأَقْلح الأَنصاريِّ حين قَتَله المشركون:
أَبو سُلَيمانَ و رِيشُ المُعْقَدِ
هََكذا يُروَى و يُروَى بتقديم القاف. و سياتي في: ق ع د.
عكد [عكد]:
العُكدَةُ بالضّمّ: العُصْعُصُ. و في التكملة:
العُكْدَةُ : القُوَّةُ، و جُحْرُ الضَّبِّ.و الْعُكْدَة بالضّمّ و بالتَّحْريك: أَصْلُ اللِّسانِ و الذَّنَبِ و عُقْدَتُه، و الجمْع: عُكَدٌ . و عَكَدٌ . و قيل: عَكَدَة اللِّسَانِ:
مُعْظَمُه و قيل: وسَطُه.
و العَكَدَة : أَصْلُ القَلْبِ بين الرِّئَتَينِ.
و العَكَدَة : رِيشٌ يُنَقَّطُ بِهِ الخُبْزُ ، نقله الصاغانيُّ.
وَ عَكْدُ الشَّيْءِ: وَسَطُهُ.و عَكَدنِي الأَمْرُ: يَعْكِدُني ، من حَدِّ ضَرَب: أَمكنَنِي ، قال رَجل من بَلْحارِثِ بنِ كَعْب:
سَنُصْلِي بها القَوْمَ الّذِين اصطَلَوْا بها # و إِلاَّ فَمَعْكُودٌ لنا أُمُّ جُنْدَبِ
و عَكَدَ فلانٌ عُنُقَه إِليه: لَجَأَ ، كعَقَد [3] : كذا رواه إِسحاقُ بنُ فَرجٍ عن بعضِ الأعرابِ.
و المَعْكِد ، كمَجْلِسٍ: المَلْجَأُ.و المَعْكُودُ : المُقِيمُ اللاَّزِمُ، و المَعْكُود : المَحْبُوسُ ، عن يَعْقُوب. و المعكودُ ، من الطَّعَامِ: المُعَدُّ الرَّاهِنُ الدائِمُ ، و يقال: هََذا مَعْكُودٌ ، أَي عَتِيدٌ.
و عَكِدَ الضَّبُّ و البَعِيرُ، كفَرِحَ ، يَعْكَدُ عَكَداً : سَمِنَ و صَلُب لَحْمُه، كاستَعْكَدَ ؛ و النَّعْتُ منه: عَكِدٌ . و ناقةٌ عَكِدَةٌ : سَمِينَةٌ، كلُّ ذََلك بناءً عَلى ما أَورَدَه في سِيَاقه.
و الّذِي في التكملة: اسْتَعْكَدَ الصَّبيُّ، إِذا سَمِنَ، و أَمّا اسْتَعْكَد الضَّبُّ فهو إِذا تَعَصَّر [4] بِشَجَرٍ أَو حَجَرٍ، مَخافةَ عُقَابٍ، كما سيأْتِي، فلا إِخال قَولَه: الضَّبّ، إِلاّ تحريفاً، فتأَمَّلْ.
و عَكِدَ به: لَزِقَ و لَجَأَ.
و العَكِدُ ، ككَتِفٍ: اليابِسُ من الشَّجَرِ، بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ.و عَكَادٌ ، كسَحَابٍ [5] : جَبَلُ باليَمَنِ، قُرْبَ مَدِينةِ زَبِيدَ حَرسها اللََّهُ، و سائرَ بِلادِ الإِسْلامِ، أَهلُها باقِيَةٌ على اللُّغَةِ الفَصِيحَةِ إِلى الآنَ، و لا يُقِيم الغَرِيبُ عندهم أَكثرَ من ثلاث [6] ليالٍ، خوفاً على لِسانِهم.
و اعتَكَدَه : لَزِمَه ، كعَكَده .
و اسْتَعْكَد الطائِرُ: انْضَمَّ إِلى الشَّيْءِ ، و في نُسخة: إِلى شيْءٍ، مَخَافَةَ الجَوارِحِ من الطُّيورِ. و عبارةُ المحكَم، و التهذيب: و كذََلك استَعْكَد الضَّبُّ بِحَجَرٍ، أَو شَجَرٍ، إِذا تَعَصَّر بِهِ [6] ، مخافةَ عُقَاب أَو بَازٍ، و أَنشد ابنُ الأَعرابيِّ للطِّرِمَّاحِ، يَصف الضَّبَّ: