responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 4  صفحه : 377

و حتّى تَرَى أَنَّ العَلاَةَ تَمُدُّها # جُحَادِيّةٌ و الرَّائحاتُ الرَّواسمُ‌ [1]

و فَرَسٌ جَحِدٌ ككَتِفٍ: غَلِيظٌ قَصِيرٌ. و هي بهاءٍ. ج‌ جِحَادٌ ، ككِتَاب، نقله الصغانيّ.

*و مما يستدرك عليه:

أَرضٌ جَحْدة : يابسةٌ لا خَيْرَ فيها. و قد جَحِدَت ، و عامٌ جَحِدٌ : قَليلُ المطَرِ. و عن أَبِي عَمرٍو: أَجحَدَ الرَّجلُ و جَحَدَ ، إِِذَا أَنفَضَ و ذهَبَ مالُه.

و جُحَادَةُ اسمُ رَجلٍ.

و قال الزّجّاج: أَجْحَدْتُ فُلاناً: صادَفْتُه بَخيلاً.

جخد [جخد]:

الجُخَاديُّ بالضّمّ و تشديد الياء التّحتيّة، أَهمله الجوهريّ و قال الصاغانيّ: هو الصَّحْنُ، كذا في النُّسخ، و في التكملة: الصّخْر [2] يُحْلَبُ فيه. و الجُخَادِيّ : الضَّخْم من الإِبل، أَو الضَّخْم‌ من كلِّ شيْ‌ءٍ، كما حكاه يعقوب في البدل.

و أَبو جُخادٍ كغُرَابٍ: الجَرَادُ، و هو كُنْيته.

جدد [جدد]:

الجَدّ : أَبو الأَبِ و أَبو الأُمّ، معروف. ج أَجدادٌ و جُدُودٌ و جُدُودَةٌ ، و هََذه عن الصغانيّ، قال هو مثْل الأُبُوّة و العُمومة.

و فلانٌ صاعِدُ الجَدّ ، معناه‌ البَخْتُ و الحَظّ في الدُّنيا.

و فلانٌ ذو جَدٍّ في كذا، أَي ذو حَظٍّ. 16- و في حديث القيامة «و إِذا أَصحابُ الجَدِّ مَحْبُوسُونَ» . أَي ذوو الحَظّ و الغِنَى في الدنيا، 16- و في الدعاءِ : «لا مانِعَ لما أَعْطَيْتَ، و لا مُعْطِيَ لما مَنَعْتَ، و لا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنك الجَدُّ » . أَي من كان له حَظٌّ في الدُّنيا لم يَنفعْه ذََلك منه في الآخرة. و الجمْع أَجْدادٌ و أَجُدٌّ و جُدُودٌ ، عن سيبويه. و رَجلٌ مَجْدُودٌ : ذو جَدٍّ .

و الجَدُّ : الحُظْوَة و الرِّزْق، و يقال: لفُلانٍ في هََذا الأَمرِ جَدٌّ ، إِذا كان مَرْزوقاً منه، قاله أَبو عبيد. و عن ابنِ بُزُرْج:

يقال: هم يَجَدُّون بهم و يَحَظُّونَ بهم‌ [3] ، أَي يَصِيرونَ ذَوِي حَظٍّ و غِنًى. و تقول: جَدِدْتَ يا فُلاَنُ، أَي صِرْت ذا جَدٍّ ، فأَنت جَدِيدٌ : حَظِيظٌ، و مَجْدُودٌ : محظوظٌ، و عن ابنِ السِّكّيت: و جَدِدْت بالأَمرِ جَدّاً : حَظِيتَ به، خَيراً كان أَو شَرًّا.

و الجَدُّ : العَظْمَة، و في التنزيل، وَ أَنَّهُ تَعََالى‌ََ جَدُّ رَبِّنََا [4] قيل: جَدُّه : عَظَمتُه، و قيل: غِنَاه. و قال مُجاهدٌ:

جَدُّ رَبِّنََا : جَلالُ رَبِّنا و قال بعضهم: عَظَمةُ رَبِّنا، و هما قَريبانِ من السَّوَاءِ. 16- و في حديث الدُّعَاءِ تبارَكَ اسْمُكَ و تَعَالَى جَدُّك » . أَي عَلاَ جَلالُكَ و عَظَمتُك. و الجَدّ . الحَظّ و السعادَةُ و الغِنَى. 16- و في حدِيثٍ‌ [5] أَنه «كانَ الرَّجُلُ مِنّا إِذا حَفِظَ البَقرةَ و آلَ عِمرانَ جَدَّ فينا» . أَي عَظُمَ في أَعْيُننا و صار ذَا جَدٍّ .

و خَصَّ بعضُهم بالجَدّ عَظمةَ اللََّهِ عزّ و جَلّ.

و الجَدُّ : شاطِئ النَّهْرِ، و ضَفّته، كالجِدّ و الجِدَّة ، بكسرهما، و الجُدَّة ، بالضّمّ، و الجُدّ ، الأَخيرتَان عن ابن الأَعرابيّ‌ [6] . و قيل: جِدّة النّهر و جُدَّته : ما قَرُبَ منه من الأَرض. و قال الأَصمعيّ: كنّا عندَ جُدّة النَّهر، بالهاءِ، و أَصْله نَبطيّ أَعجميٌ‌[كُدٌّ] [7] فأُعْرِبَ. و قال أَبو عَمرٍو كنَّا عند أَميرٍ فقال جَبَلَةُ بن مَخْرمَةَ: كنّا عند جُدِّ [8] النهرِ، فقلت: جُدَّة النّهر. فما زِلْت أَعرِفها فيه.

و الجَدُّ ، بالفتح: وَجْهُ الأَرضِ، و يُروَى بالكسر أَيضاً كالجِدَّة بالكسر، و الجَديدِ كأَمِيرٍ، و الجَدَدِ ، محرّكةً. 16- و في الحديث «ما على جَدِيدِ الأَرضِ» . أَي ما على وَجْهها.

و قال الشاعر:

حتّى إِذا ما خَرّ لم يُوَسَّدِ # إِلاّ جَديدَ الأَرض أَو ظَهْرَ اليَدِ

و الجَدُّ بالفتح: الرَّجُلُ العَظيم الحَظِّ، كالجُدِّ و الجُدِّيِّ ،


[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: حتى ترى الخ، قال في التكملة:

و العلاة صخرة يجعل لها إِطار من الأَخثاء و من اللبن و الرماد، ثم يطبخ فيها الأَقط، و تجمع علاً أَي: يصب منها في العلاة للتأقيط: فذلك مدها فيها» .

[2] في التكملة المطبوع: الطحن.

[3] في اللسان بكسر الجيم في يجدون، و يخطون مبني للمفعول من حظي المعتل، و ما أثبتناه ضبط التهذيب.

[4] سورة الجن الآية 3.

[5] في التهذيب: «و في الحديث» و في النهاية و اللسان: «و في حديث أنس» .

[6] في اللسان: و جُدَّه و جَدَّه عن ابن الاعرابي.

[7] زيادة عن اللسان و التهذيب.

[8] في التهذيب بكسر الجيم، في الموضعين، و ما أثبتناه ضبط اللسان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 4  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست